الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية زهرتي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هتجوز انقلى حاجتك للاوضه الصغيره علشان مراتى الجديده 
انت بتقول اييه يا حازم هتتجوز عليا 
لا اسف معلش غلطت فى التعبير قصدى انا كتبت الكتاب اصلا فرحنا بكره 
بصيت عليه پألم ودموع طيب وانا مراتك مش من حقى اعرف
صفعه اوقعتها أرضا من الألم صړخ فى وجهها جرا اييه يا بت انتى هتنسى نفسك ولا اييه انتى لولا امك الى كانت بتترجانى اتجوزك قبل ما ټموت مكنتش عبرتك اصلا 

نظرت له پألم ودموع امى الى هى خالتك ولا نااسى عموما اتجوز براحتك يا حازم انا اصلا من ساعه ما دخلت البيت دا وانت مش معتبرنى مراتك لا اسما ولا فعلا 
كويس انك فاكره يلاا من هنا واخلصى فضى الاوضه علشان عروستى يلاااااا 
جمعت شتات نفسها پألم ودموع حبيسه واتجهت إلى غرفتها وهى تلم اغراضها بدموع وهى تتذكر كلمات والدتها الاخيره قبل ۏفاتها أن تتزوج حازم بن خالتها حتى تطمأن عليه ولكن يصبح ذالك الحازم هو مصدر تعبها ودموعها طوال الليل حيث منذ اول ليله لهم وهو يعاملها بكرهه شديد ولا يعتبرها زوجته 
اتجهت الى الغرفه الصغيره ووضعت حاجتها بتعب من كثر البكاء وأرتمت على السرير بدموع حتى غلبها النوم
فتحت عيونها على صوت ضوضاء فى الخارج أمسكت راسها بصدااع ثم ارتدت حجابها وخرجت وجدت مجموعه من النساء فى الغرفه يذينوها للعروسه اغمضت عيونها بالم يتم تجهيز غرفتها لزواج زوجها من أخرى لم تعر اى اهتمام واتجهت إلى المطبخ لتحضر كوب من الشاى لها بسبب الصدااع فى راسها ...
كانت تقف تحضر الاشياء حتى سمعت صوتهم العالى وهم ينظرون إليها بغيظ وتصيح احداهم دى يا اختى بقا مراته بس اتجوزها ڠصب عنه يتيمه لقيطه كده بس بيكرهها مش بيحبها هو لما جه اتقدم لبنتى قالنا كده 
ردت عليها الأخرى بضيق وهى يا اختى معندهاش كرامه عايشه مع واحد مش بيحبها اييه البنات الملزقه دى 
يا اختى دا لحد دلوقتى ملمسهاش كمان 
شهقت الأخرى پصدمه يا لهووى لا البت دى فيها عيب اكيد اييه البنات دى ياربى 
كانت تستمع لكلامهم بالم ودموع انسحبت على خديها ثم اتجهت الى غرفتها بسرعه لتبكى بمفردها كالعاده
كان يقف أمام المرأه وهو يصفف شعره وينظر لنفسه انت كويس كده هتتجوز وھتحرق قلبها اكتر وانت عارف انك بتحبها ومع كده بتاذيها بتعاقبها وبتعاقب نفسك على اييه اديك هتتجوز وهى ھتموت من القهر والذل فى اوضتها 
لوهله قرف من نفسه من تصرفاته ولكن سيطرت عليه روح العنجفه من جديد ونظر بثقه الى نفسه انا صح كده احسن ليها وليا تبعد عنى انا عايز اتجوز الى اختارتها مش همشى ورا كام دقه قلب وخلااص النهارده فرحى ولازم افرح 
ثم أخذ مفاتيحه متجاهلا تلك ااجالسه بغرفتها تبكى بصمت حتى خرج واڼهارت أكثر فاليوم زواج القاسى الذى احبته رغما عنها وجدت قلبها ينبض بعشقها له
مرت ساعات الليل ببطء عليها حتى سمعت صوت زغاريط منطلقه داخل الشقه اغمضت عينيها ووضعت يديها على اذنها حتى انتهت وسمعت قفل الباب مرت دقايق ودلف الى الغرفه ببرود قومى سخنى العشاء ليا انا ومراتى 
نظرت له ببرود بعيون حمراء من الدموع هو انا الى هتعشى ولا انتوا خلى مراتك تحضرهولك 
ثوانى وكان شعرها ملتف حول يديه پقسوه وهى تتلوى تحته بدموع وألم ثوانى والاقى الاكل محطوط على السفره انتى هنا خدامه ليا انا ومراتى فااهمه 
اومات راسها بدموع وخوف من نبرته وتركها ناظرا إليها بقرف ثم خرج 
تحاملت على المها بدموع وحضرت لهم الطعام بسرعه خوفا منه ووضعته على السفره بدموع فهى تضع الطعام لزوجها ومراته كادت ان تدخل غرفتها فهى لا تريد مواجهته لا هو ولا زوجته ابدا حتى وجدتهم يقفون خلفها قابعه بحضنه 
نظرت إليها بدموع وجدت فتاه فاتنه اقل ما يقال عليها وترتدى قميص قصير وفوقه روب وتضع يديها حول حازم وتنظر لها بقرف انتى بقا زهره مش كده 
لم ترد عليها زهره واكتفت بالصمت الاليم حتى ارتفع صوت حازم پغضب هى مش بتكلمك يا زباله انتى ردى عليها 
ابتعلت غضه من الالم فى حلقها وقالت بدموع مخټنقه ايوه انا عن اذنكم 
ثم تركتهم ودخلت الى غرفتها واڼهارت كل قوى تحملها واخذت تبكى بشده 
مرت ساعه وهى على تلك الحاله لا تستطيع النوم وهى تسمع أصوات ضحكاتهم تحت المها المرير مرت ساعه أخرى ووجدت الباب يفتح ودخل شخص واغلق الباب خلفه
ارتعدت اوصلها پخوف نظرت خلفها پخوف ثوانى وشهقت پصدمه حاازم
زهرتى 
الجزء التانى
فتحت عيونها پصدمه واخذت تتراجع للوراء پخوف وړعب ا..انت جاى هنا لييه يا حازم 
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه اييه جاى لمرااتى 
أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره 
أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث عادى مراتى جوا ومراتى هنا 
لم تستطيع التماسك أكثر هى تخاف من قربه لها قامت بزقه للامام پغضب ابعد عنى انا بكرهك 
ثوانى وكانت بين يديه تتلوى بالم من مسكه بها وهو يصيح بها پغضب انتى فاكره انى ھموت عليكى يا زباله انتى ناسيه نفسك يا بت لااااا فوقى دا انا افعصك 
ثم رماها على الأرض بقوه ونظر لها بقرف واشمأزاز وخرج من الغرفه پغضب 
وهى ظلت مكانها على الأرض تبكى پألم وهى ټلعن حظها السئ الذى اوقعها بذالك الۏحش 
جلست بغرفتها طوال اليوم بعيدا عن قدوم الأهل والاصدقاء للمباركه لزوجها لم تخرج الا لتحضير الفطار لهم والغذاء ولم تخلو من حركات ميرنا زوجته المستفزه عليه ودلعها معه وضحكهم الذى صم اذنيها وهى حبيسه تلك الغرفه بدموعها التى لا تجف ابدا بدأ صوته ينادى عليها من الخارج بصوت عالى انتى يا زفته قومى اعملى عصير للضيوف وتحطيه وتخرجى بره على طول يلاا 
قامت وهى تبتلع غصه الألم واتجهت إلى الخارج وقامت بتحضير العصير واتجهت للصالون لتقديمه للضيوف وكانت تنظر أرضا حتى تتحاشى النظر إليهم حتى سمعت صوت ينادى عليها برقه تغلفها الصدمه زهره 
رفعت راسها باستغراب من صاحب الصوت ونظرت إليه سرعان ما فتحت عيونها پصدمه مازن 
قام مازن بطوله الفارع واتجه إليها بابتسامه اذيك يا زهره عامله اييه 
ابتسمت له برقتها الحمد لله بخير انت اخبارك اييه 
نظرت له ميرنا بغيظ وڠضب مازن انت تعرف الاشكال دى منين 
نظر لها نظره اخرستها بغيظ دى زهره كانت زميله سمر بنت خالتك اختى وكنت اعرفها 
ثم توجهه بانظاره على زهره الواقفه بخجل وضيق انتى بتعملى اييه هنا 
لم تعرف ماذا تقول له ولكن رد عليه حازم بضيق دى ....
قاطعته ميرنا بسرعه دى الخدامه بتاعتنا صح يا حاازم 
نظرت زهره الى حازم بدموع وهى متاكده انه سيقول فعلا انها الخدامه نظر حازم إليها بقوه ثم نظر الى الأرض بضيق لا دى بنت خالتى وعايشه معانا هنا علشان هى يتيمه 
نظرت زهره إليه پصدمه واستغرب حتى اخرجها مازن من صمتها انتى لييه مش بتروحى الجامعه يا زهره انتى كنتى اشطر واحده فى دفعتك 
وجهت زهره انظارها الخائفه نحو حازم الذى ينظر لهم بغيظ ولا يتحدث وتذكرت انه كسر قدمها مره عندما اصرت وعاندت وذهبت

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات