الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة 21
ادهم ايه الي سمعته ده يا فرح انتي بنت اكتر شخص بكرهه في حياتي 
فرح طب سبني اشرحلك الأول يا ادهم 
ادهمتشرحي ايه اكيد باعتك علشان تتجسسي عليا صح 
فرح هو مش بعتني والله يا ادهم 
ضربها بلقلم و قال 
ادهم بطلي كدب بقا حرام عليكوا كلكم كدابين ليه بتحبوا تخدعوني بتكسبوا ايه 

مسكت فرح خدها الذي كان يزيد احمرارا من شدة قوة القلم و نظرت إليه و نزلت منها دمعة و قالت
فرح انا كنت ههرب من ابويا فعلا علشان هو فعلا عايز يجوزني لابن عمي بس ابن عمي مش بيحبني بيحب واحدة تانية بس انا اصلا مبحبوش و مش موافقة على الجواز و بابا عمل كدة فعلا علشان الفلوس مقدرتش اعيش الحياه دي فهربت انا مش كدبت عليك غير فأسم بابا الي هو في البطاقة و بس انا افتكرتك هتسمعني و هتثق فيا بس يا ادهم الحب الي من غير ثقة يبقا مش حب اصلا و انت وعدتني بحاجات كتير و الموقف ده أثبت انك مش قد الوعد ده و نظرت إلى حسناء بدموع و تركتهم و ذهبت 
في الصالة 
اخدت هاتفها و ثم ذهبت لحنين و حضنتها و ظلت تبكي و تقبل فيها و تقول
فرح پبكاء انا اسفة يا حنين بس لازم امشي لأن بابا مش عاوزني هنا 
حنين مث تمثي علثان هعيت يا فيح 
فرح بابتسامة حزينة تحاول ان تخفف الاجواء 
فرح متعيطيش يا حبيبتي كله هيبقى تمام بس اسمعي كلام بابا و دادة ماشي وانا هيجي وقت و هاجي تاني 
حنين ماثي انا هثتناكي يا فيح 
و قبلتها بقوة و ثم أخذت هاتفها و بعد من المال 
و خرجت من القصر بأكمله 
و ثم أخذت سيارة الأجرة و ركبت و هاتفت دعاء و وضعت الهاتف في اذنيها تنتظر ردا منها و هي تضع ايديها في أنفها حتة تهدأ من بكائها لكن بدون جدوى لا تسطع أن تكف عن البكاء و ردت سريعا و قالت 
دعاء انا معنديش بيت اقعد فيه وانا مش عارفة اعمل ايه 
تعالي ..... بيتي هناك متخفيش اخويا صغير لسة 4 سنين و التاني سافر امبارح بليل متخفيش اول عمارة دور ال 4 شقة 403 
شكرا اوي يا دعاء من غيرك مش كنت هعرف اعمل ايه 
بت انتي صاحبتي 
ربنا يخليكي يا دعاء شوية و هجيلك  
براحتك بس خلي بالك من نفسك  
حاضر حاضر
و قفلت معها و ظلت تبكي و قال السواق الذي كان يبدو على وجهه الوقار و قال بحنو
السواق انتي كويسة يابنتي 
فرح ايوة يا حج بالله عليك لتوديني المكان ده .... 
السواق ماشي يابنتي تحت أمرك 
و انطلق الى هناك 
و عند ادهم 
في غرفة حسناء 
ذهبت إليه حسناء و ضړبته بلقلم و قال
ادهم بعدم وعي انتي ازاي تعملي كدة انتي مين علشان تمدي ايدك عليا 
حسناء انا أبقى امك يا ادهم امك لازم تضربك و توعيك 
ادهم ازاي انتي كدابة 
حسناء لا مش كدابة 
و ذهبت إلى غرفة
في الغرفة 
غرفة فرح 
دخلت حسناء 
فتحت دولابها و ظلت تبحث عند تحليل حتة وجدته و عادت إلى ادهم 
في غرفة حسناء 
عادت إلى ادهم و أعطته التحليل و قالت 
حسناء بحزن دي تحليل dna عملته فرح و شوفت في دولابها بصدفة و انا بوضبهلها و عملته بعد ما قولتله حكايتي مع ابوك 
و حكت له كل شئ 
و عندما علم بهذه الحقيقة اڼصدم و جحظت عيناه 
و أكملت بحزن 
حسناء كانت عايزة تفرحني و كانت عايزاك تفوق من الوهم الي انت عايش فيه .....ادهم لو لفيت الدنيا دي كلها مش هتلاقي احسن من فرح اه غلطت لما خبت علينا بس كانت عندها ظروفها فكر يابني قبل ما تعمل حاجة ټندم عليها بعدين 
و تركته و ذهبت و هو ظل صامت لا ينطق و وجد حنين تدخل وتقول بنبرات بكاء و ترجي و هي تشد بنطلونه 
حنين پبكاء بابي فيح مثيت وانا زحلانة رجعها يا بابي
حملهل و قبلها و ثم انزلها و كل هذا الوقت وهو لا يهتف بكلمة واحدة و نزل سريعا و خرج من القصر و ركب سيارته و ذهب إلى الكورنيش 
في الكورنيش 
وصل ادهم و جلس على أحد الكراسي و ظل ينظر إلى النيل بشرود و هو يتذكر شريط حياته من و هو صغير حتة الآن و قال بۏجع و 
ادهمانا استحملت كتير و فاض بيا الكيل انا قلبي مش حجر علشان تعملوا فيا كدة والله قلبي مش حجر ياريت كان حجر كنت هعرف اعيش احسن من كدة
و نزلت منه دمعة و لكن مسحها سريعا و ظل ينظر الى النيل بشرود و كل في دماغه فرح و موضوع ابيه و امه فقط 
في القصر 
عند حسناء
في غرفتها جلست في الفراش و بدأت بلبكاء و قالت
حسناء ربنا يسامحكم انتم السبب في الي احنا فيه دلوقتي 
وقتها دخلت حنين و هي تقول پبكاء 
حنين دادة عايثة فيح 
حملتها حسناء و و حاولت أن تنيمها و بلفعل نامت بعد وقت و عذاب طويل
أما حسناء فظلت تربت على شعر حنين بهدوء و ظلت شاردة و تنتظر ادهم و ثم خرجت من الغرفة بهدوء و جلست في الصالة 
 
بعد ساعة 
وصل ادهم البيت و دخل و وجد حسناء نائمة على الاريكة 
ذهب اليها ادهم و قال بحنان 
ادهمماما اصحي يا حبيبتي ضهرك كدة يوجعك 
عندما سمعت صوته فاقت سريعا و قالت بلهفة و دموع و حضنته و ظلت تبكي في حضنه و هو يربت على ظهرها بحنان و حضنها هو أيضا و قال بحزن 
ادهم انا اسف اوي اسف مش كنت الابن الي بتحلمي بيه انا ضعيف يا أمي و اكتشفت ده بس كنت مش واخد بالي 
حسناء اوعى تقول كده يابني انت مش ضعيف انت تايه علشان تعبان و مخڼوق مش عارفة تاخد قرار أهدى كدة يابني و روح نملك شوية علشان تصحى و نعرف نلاقي فرح تاني وبعدين ايه الي مش بحلم بيه دي كلمة ماما منك بتسعدني روح نام يابني و ارتاح و الصباح رباح
ادهم و مين بقا يجيله نفس ينام بعد الي حصل 
و ابتسمت حسناء بحزن و قالت
حسناء كله على الله 
و ابتسم ادهم و قبلها و قال 
ادهم ونعمة بالله 
حضنته و قالت
حسناء لو تعرف كنت بټعذب قد ايه يا ادهم ببعادي عنك يابني تشفق عليا والله 
ادهم خلاص كله بان و كشف بس ممكن تقولي الي حصل بينك و بين بابا ايه بظبط و حكت له كل شئ 
و قال ادهم بعصبية و غل 
ادهم هو ازاي كان بلحقارة دي 
حسناء قوله الله يرحمه ربنا الي هيحاسبه مش احنا 
قبل راسها و قال
ادهم بحنو انا هعوضك على كل السنين دي يأمي انا اسف 
حسناء يابني انت لما تقولي ماما و تحضني ده احلى تعويض بس يابني لو عاوزني افرح بجد اصحي الاقي فرح هنا زي كل يوم 
ادهم بحزن ربنا يسهل يا ماما عن اذنك 
و دخل ادهم غرفة فرح و فتح خزانتها و اخذ يلوزة من عندها و ثم شم ريحتها و نام

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات