الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تابعونا هتنزل كاملة على الصفحة 
الفصل الاول
حرام عليك يا يوسف سيبني بقى ده انا بنت عمك.. قالتها ساره وهي تجثو على ركبتيها مترجيه يوسف ابن عمها بعد ان احتجزها في غرفه على سطح منزلهم الكبير .. نظر لها يوسف وقال بصوت يخلو من الرحمه.. مش هسيبك . .ثم تابع. بمزاجي هسيبك.. انتي هنا لمزاجي و بس..واما اخد منك مزاجي هرميكي.. غير كده متحلميش.. وقفت سارة على قدميها وقد على صوت بكائها ..وقالت من وسط بكائها.. ارجوك يا يوسف ما تعملش كده معايا.. لو عايزني امشي من بيتكوا همشي بس متأذنيش بالشكل ده..

يوسف اشاح بيده وقال بصي يا دلوعه انتي.. انتي ملكيش الا هنا.. اهل امك و زهقو منك و ناس على قد حالهم و بعتوكي هنا يعني انتي تحت رحمتي واللي ابوك عمله ف ابويا زمان هطلعه عليكي.. سارة ..ورحمه ابوك يايوسف سيبني ..وانا هبعد عنك خالص بس بلاش اللي انت بتطلبه ده..
امسكها يوسف من معصمها بقوة وقال وهو يشيرر بسبابته لها..ده مش طلب ده امر ..وانتي مش هتبعدي هتقعدي هنا ف البيت ده تحت رحمتي وف ذلي..
ثم دفعها بيده حتي الصقها بباب الغرفه ..رفع يدها فوق رأسها وكبلهم بيده..واليد الاخري اخذت طريقها الي ربطه شعرها ونزعها ومسح ع شعرها واخذ يتحسسه واقترب بوجهه منه واغمض عينيه واخذ يشم رائحه شعرها ويمسح عليه بكفه ثم رفع ذقنها وخطڤ منها قبلتها الاولي رغما عنها ..ثم بعد عنها سنتيميترات بسيطه وقال بصوت اشبه بفحيح الأفعي .. انتي من دلوقتي بتاعتي.. هتعملي كل اللي هقولك عليه وكل اللي اامرك بيه مقابل عيشتك هنا و تكميل تعليمك و مش قدامك اي اختيارات تانيه هنا او الشارع..
systemcode ad autoadsثم أكمل ماكان ينوي فعله تحت بكائها ورجاء منها بالا يفعل .. اما هو فلا يأبه بماتفعله وكأان بكائها يزيد من رغبته بها واصراره عليها مر الوقت وهو يفعل بها ما يحلو له غير مكترث لبكائها ثم تركها و لبس قميصه و ألقي عليها بعض المال و قال ..الفلوس دي عشان تنزلي تجيبي هدوم ثم غمز بعينه وقال ..شفتي كل ماتبسطيني هبسطك واديكي اللي انتي عاوزاه ..وتركهاا وحدها ..
......................... 
منزل كبير ليس بالتراث الحديث.. منزل عائله حسام الزيني و الذي انتقل بعد ان توفاه الله الى اولاده يوسف وأروى وهايدي .. منزل كبقيه المنازل مريح ومبهج على الرغم من انه قديم الا انه وما ان تراه تعرف انه من احد البيوت العتيقه الفخمه .. مزين بالتحف يتوسط المنزل صاله كبيره و العديد من الغرف.. من داخل المطبخ توجد سيده في منتصف الخمسينات حيث مكانها المفضل ..ام يوسف.. الست اميمه ................................
ياهايدي ..ياهايدي .يووووه نفسي مرة انده ع البت دي ترد من اول مرة.. قالتها أميمه ام يوسف بعد ان نادت علي ابنتها الصغري ..
systemcode ad autoadsهايدي ايووة يامامتي انا جيت اهو..بتندهي عليا ليه ..
أميمه وأخيراا رديتي..ياللا الغدا جهز اهو اندهي لاخوكي ولبنت عمك ..
اتجهت هايدي صوب غرفه اخيها يليها غرفه بنت عمهاا ولم تجد ايا منهم ..
مامتي يامامتي ..محدش منهم هنا...حضر بهذه اللحظه يوسف..
اميمه بتساؤل كنت فين يايوسف مشفتش سارة!
يوسف انا كنت فوق ف اوضه الحمام وهي كانت ع السطح..
هايدي طب انا هطلع اندهلها عشان ناكل كلنا سوا..
وما ان همت هايدي بالخروج حتي دخلت سارة وجهها شاحب وثيابها غير مرتبه وشعرها مبعثر..
اميمه يالهووي ايه ده يابنتي ..مالك عامله كده ليه..
سارة مفيش ياطنط انا وقعت من ع السلم اللي فوق .. وتنظر ليوسف باحتقار الذي يقابلها بابتسامه خبيثه ناظرا لها من اعلاها لادناها بوقاحه..
سارة عنئذنكو هدخل انام شويه ..
أميمه لأ استني انا بغرف الاكل اهو عشان ناكل كلنا سواا..
سارة لأ مش قادرة ..الف هنا ع قلبكو ..تركتهم واتجهت صوب غرفتها..
أميمه موجهه الكلام الي يوسف..اوعي تكون ضايقتها يايوسف اوعي... رد عليها بابتسامه ساخرة ونظرات غير مهتمه بما تقوله ..وجلس ع كرسيه وبدأ بتناول طعامه تليه هايدي 
ظلت أميمه مسلطه نظراتها علي ابنها بشك ثم تبعتهم لتناول الطعام مستسلمه..
............................................. في منزل رضوان البحيري
.. رضوان البحيري ابن عمة يوسف الزيني وزوج اخته الكبري أروى 
منزل واسع مكون من خمس غرف ..يتوسط المنزل صاله كبيرة يوجد بها مائده الطعام ومكان جانبي للجلوس أمام التلفزيون ..حيث دلف منزله بعد أن فتح الباب بمفاتيحه الخاصه ..
رضوان أروي..فينك ..
أروي من المطبخ انا هنا ياحبيبي بجهز الغدا..
رضوان طبخالنا ايه انهارده انا ھموت م الجوع م الصبح مكلتش حاجه..
أروي ثواني واحط الاكل ع السفرة ..روح انت اغسل ايدك ووشك ونادي ع يوسف وروديناا..
رضوان ويقترب منها ..طب مفيش اي حاجه اصبر بيهاا ويغمزلها  
أروي لأ مفيش ياخفيف .ضاړبه اياه بخفه علي كتفه..
أيه ده الاكل پيتحرق ..قالها يوسف وهو يشهق .. 
قالت
هااه وهي تنظر خلفها الي الطعام علي البوتوجاز.. ليستغل انشغالها ويخطف قبله 
رضوان ههههههه اموت فيك وانت متغاظ كده عسل ياخواتي
أروي كل مرة بتعملها فيا وانا زي الهبله بصدق..
واخذت بسكب الطعام في الاطباق لتضعه علي مائده الطعام..
.....................................ليلا.. في منزل يوسف الزيني ..تحديدا غرفه هايدي ..كانت تتحدث عبر الهاتف بصوت متخفض..
هايدي معلش بقي ياحبيبي معرفتش اكلمك ولا ارد عليك يوسف طول اليوم كان هنا..
المتصل ....................
هايدي هعوضك ياحبيبي والله ..خلاص متزعلش بقي..
المتصل ..................
هايدي ههههههه طول عمرك قليل الادب وتضحك ضحكه مٹيرة 
خلاص بكرة نتقابل بعد الجامعه ياحبيبي ..ماشي..ياللا باي ..
وتلقي الهاتف علي السرير وتستلقي علي سريرها كي تنام..
..................
..............................
في منزل يوسف الزيني ..من داخل المطبخ حيث توجد اميمه كعادتهاا به..خارجه منه تحمل اطباق الفطور كي تضعهاا علي المائده .
أميمه هاتي المربي والجبنه وانتي جايه من المطبخ ياهايدي..
سارة انا هروح اجيبهم .. وقفت كي تحضرهم 
أميمه.. بعد ان اشارت لها بالجلوس ثانيه لأ خليكي قاعده ياحبيبتي هايدي اصلا ف المطبخ هتجيبهم وهي جايه ..
هايدي من المطبخ حامله الأطباق في يدها وتتجه الي المائده كي تتضعهم عليهاا..
هايدي هروح اصحي يوسف بقي..
...انا صحيت من بدرى...قالها يوسف بعد ان خرج من غرفته ..
كعادته انيق كان يرتدي قميص ابيض مشمر أكمامه وبنطال من الجينز الاسود ويضع جاكيت اسود علي كتفه 
اميمه صباح الخير ياقلب أمك..
يوسف اقترب منهاا وقبلهاا علي رأسها صباح الفل ياأمي..
هايدي ايوة ماهو قلب امه ويتصبح عليه انما انا بنت الخدامه ولوت شفتيها مصطنعه الحزن 
حين رأتها سارةقهقهت بصوت علي منظرها ..نظر لها يوسف رافعا حاجباه بدهشه وقال..أول مرة اشوفك بتضحكي من يوم ماجيتي هناا!!وما ان انهي جملته حتي تلاشت ضحكتهاا ووضعت عينيها في طبقها..وتناولو الفطور في هدوء ..ثم تذكرت سارة شيئا ..فخبطت علي راسها بخفه ووجهت حديثها ل هايدي..م الحق ياهايدي ممكن تكويلي هدومي معاكي أصل انا مبعرفش أكوي...وقبل ان ترد هايدي سبقهايوسف كالرعد بصوت مرتفع قائلا ..
وهي هايدي دي الخدامه بتاعتك يابرنسيسه!!انتي هنا مش ضيفه انتي عايشه معانا هنا بلقمتك وقاعدتك وكتر خيرنا ان احنا مستحملينك..
أميمه بس يا يوسف.. بلهجه محذره 
يوسف..بعد ان عقد حاجباه وتغيرت نبرته

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات