اثناء تصوير فيلم سواق الاتوبيس كان مساعد المخرج يقوم بمراجعة الحوار مع الراحل ( عماد حمدي )
اثناء تصوير فيلم سواق الاتوبيس كان مساعد المخرج يقوم بمراجعة الحوار مع الراحل ( عماد حمدي ) الذي كان بسبب كبر في السن قد ضعف تركيزه واصبح كثير النسيان ، فتعصب عليه مساعد المخرج فقام ( نور الشريف ) بطرد مساعد المخرج موبخا اياه قائلا :
بانه كان وما زال وسيظل ( عماد حمدي ) الذي كان بطل لكثير من الافلام شاهدناها ونحن اطفال وكبار
بكي عماد حمدي بشده وقبله نور متأثرا وهذا التصرف كان اخر تكريم للراحل عماد حمدي
رحمهما الله 💞
ذكرى ميلاد العبقري..
"بعد أن انتهيت من كتابة الفيلم كان الاتفاق بيني وبين عاطف الطيب ومنتج الفيلم على ترشيح الفنان عادل إمام للبطولة، خصوصا أن البطولة النسائية في الفيلم ليست كبيرة، فالقصة كلها تنقسم بين المتهم والضابط الذي تربى معه في إحدى قرى الصعيد، وقد تم ترشيح الفنان صلاح السعدني في دور الضابط..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان المرشح الثاني هو النجم المحبب لعاطف الطيب، الفنان نور الشريف، إلا أنه اعتذر بسبب ما يتطلبه الدور من حركات عڼيفة والقفز فوق الأسطح، فقد كان يعاني في تلك الفترة آلاما في ظهره، وكانت تؤثر على ساقه في الحركة، وفي رحلة البحث عن بطل فوجئنا برفض الرقابة للسيناريو، فقام منتجه بإحالته للجنة التظلمات التي أجازته بعد شد وجذب، وفي النهاية استقر الأمر على الفنان أحمد زكي، لكنه طلب بعض التعديلات على السيناريو، تحديدا بعض المشاهد الافتتاحية التي تتعلق بنشأته وسبب قدومه من الصعيد للقاهرة، وعلاقته برجل الأعمال الذي يعمل لديه، وفي البداية رفضت هذه التعديلات، لأنه يمكن تفهمها من سياق الأحداث، لكن مع إصرار الطيب خضعت لرغبته، ثم تبدل صلاح السعدني بالفنان عبدالعزيز مخيون لأسباب تتعلق بميزانية الفيلم، واضطر الطيب لحذف بعض مشاهده، حفاظا على إيقاع العمل.
الكاتب مصطفى محرم عن كواليس فيلم الهروب