الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول
فى منزل يتميز بالبساطة الشديدة و لكن رغم بساطته تشعر بشئ مميز به .. تخرج فتاه فى مقتبل العمر من غرفتها وتتجه للغرفة المجاورة لغرفتها تدق على باب الغرفة و لكن ﻻ رد فتفتح الباب بهودء و تدخل .. تذهب ناحية شباك الغرفة و تفتحه على اخره .. لتغمر البهجة و الحياة المكان .. تدخل اشاعة الشمس الذهبية و تبسط نورها فى جميع انحاء الغرفة

فتقول الفتاه شادى
شادى بنوم اقفلى الشباك و اخرجى يا يارا
يارا و هى تزيل الغطاء اصحى يا بنى الشمس طلعت
شادى بنوم ابقى سلميلى عليها و بوسيهالى
يارا و اللهى !! اصحى يا خفة
شادى بنوم اقفلى الشباك يا يارا و حيلى عن سمايا
يارا يابنى انت ثانوية عامة مش عارفة بيجيلك قلب تنام كدا ازاى
شادى بنوم سبناليك الدح يا حبيبتى
يارا بنفاذ صبر اصحى بقى
قام شادى بتأفف و قال صحيت اهو
يارا ايوة كدا قوم ذاكر بقى
شادى حاضر ثم نظر لملابسها و قال انتى خارجة 
يارا ايوة هروح الجامعة اجيب المحاضرات اللى فياتنى و بعدين اطلع على الشغل
شادى اه ماشى .. اومال فين ماما 
يارا نزلت تشترى حاجات من تحت
شادى بضيق و انا هفطر ايه دلوقتى 
يارا الفطار جاهز طلعه بس من التلاجة .. همشى انا بقى
شادى مش هتفطرى !
يارا عملت شندوتشات
شادى اووك غادرت يارا الغرفة و لكنها
تذكرت انها نسيت حقيبتها بغرفة شادى
فدخلت مجددا لتجده فى سبات عميق
فقالت پغضب شادى
انت نمت تانى
انتفض شادى بخضة و قال ايه يا يارا شغل الامهات دا .. دى ماما مبتعملش معايا كدا
يارا بصرامة قوم افطر و ذاكر
شادى حاضر حاضر اخذت يارا 
حقيبتها و غادرت
ركبت يارا المترو و ذهبت لجامعتها 
و اخذت جميع المحاضرات التى فاتتها
بعد لف و مجهود شاق ثم غادرت الى عملها وصلت لعملها و دخلت الشركة القت عليهم السﻻم .. رد الجميع ماعدا فتاه فتجهلتها يارا كالعادة و جلست على مكتبها و اخذت بعض الاوراق و التصاميم و ظلت تتفحصهم و لكن
قطع تفحصها للاوراق
صوت صديقتها تحدثها بت يا يارا
يارا نعم يا ياسمين
ياسمين بقلق مالك يا بنتى ..
شكلك مرهق انهارده اووى
يارا يا بنتى دا انا لفيت انهارده لف
عشان المحاضرات
ياسمين مش لقتيهم الحمد لله
يارا اه لقيت واحدة صحبتى هناك
خدتهم منها .. بس دخت عقبال ملقتها اصﻻ
ياسمين بس يا بنتى مينفعش متحضريش المحاضرات كدا
فقالت فتاه من بينهم پحقد مهى من 
ساعة مشتغلت و هى بتجيب امتياز
ياسمين الله اكبر يا جيهان
جيهان يعنى انا هحسدها
يارا بتجاهل لجيهان يا بنتى انا الدكاترة
كلهم عارفنى و بعدين دى اخر سنة
ياسمين بس حاولى تخدى اجازة من 
الشغل و روحى
يارا ان شاء الله هحاول
مدت ياسمين يدها ببعض الاوراق ليارا
و قالت ايه رايك فالتصميم دا
يارا بتفحص للتصميم حلو اووى بس لو
خليتى دى ازرق و دى احمر هتبقى احلى
ياسمين بتفكير تصدقى فكره .. دا هيبقى
يجنن فابتسمت لها
يارا و رجعت لعملها
دخلت فتاه و قالت بصوت عال ممزوج
بالفرحة جاسر بيه جية
نظرت لها يارا باستغراب ثم نظرت للفتيات بجانبها بدهشة ﻻنها وجدت ان الشركة قد
تحولت لكوافير .. فواحدة تضع احمر شفاه و الثانية تكحل عينيها و الثالثة تغمر وجهها بالميكياج و من تعدل من مظهرها
فنظرت لياسمين فوجدتها هى الاخرى
تعدل من مظهرها فقالت لها بدهشة جاسر مين ! و ايه اللى قلب الشركة كوافير كداا
ياسمين بدهشة انتى بجد مش عارفة 
جاسر عز الدين .. ابن صاحب اكبر شركات الديكور فى مصر و احلى و اشيك و اصغر 
و اغنى رجل اعمال فى مصر .. يالهوووووى حاجة كداا هيح 
يارا باستغراب و دا بيعمل ايه هنا
ياسمين يا بنتى ابن خالة بشمهندش حازم
يارا دا انتى متابعة بقى ياسمين يابنتى بقولك حاجة كدا هيح .. بس هو بقاله فترة مجاش ثم تابعت تعديل مظهرها
نظرت يارا للفتيات بعدم رضا و هى تقول بډخلها ربنا يشفى و تابعت عملها من جديد
دخل المدعو جاسر عز الدين نصر من باب
الشركة فوقفت جميع فتيات الشركة
لتحيته كان يمثل هذا المشهد ليارا .. 
مشهد الطاووس المغرور الذى يظهر جماله
امام الجمهور الحاشد لمشاهدة ريشه فائق الجمال .... انها ﻻ تنكر شياكته و وسامته 
و لكنهم يبالغون كثيرا فى تحيته مر جاسر من جانبها و لكنها كانت تضع اللمسات

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات