رواية حور عيني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
6.. بكت سامية وقالت ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت ! ..
وقفت حور كأن فية كهربا مشيت فى جسمها .. وهى تقول پصدمة انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية !
سامية .. صدقينى دا الاحسن لينا كلنا .. و وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه ..
بصتلها وقالت .. يا حماتى .. مالك اختارنى.. مالك عايزنى أنا!
سامية لا مختاركيش .. الظروف هى إلى فرضتك علية شروطى أنا .. اوامرى !
حور إيه !
سامية أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية .. علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى كان نفسى بس اطمن .. وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !!
حور .. لكن هو...
أردفت سامية بغل .. وزى ما أمرته يتجوز .. ممكن بسهولة أقوله يطلقك .. تفتكرى هيرفض ! ..
حور بدموع مالك مش بيجرح حد بالشكل دا .. حتى لو كان مبيحبوش !
سامية .. دا فى حالة غيابى من المعادلة .. فاهمة .. يعنى مالك فإيدى فبدل ما تطلقى و تعيشى فى الشارع اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
سامية پحقد رهيب أوشكت مقلتاها أن تخرج من فرط العصبية .. غبية ! .. بديلك فرصة و بتضيعيها هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك !
___فى المطار___
فيروز البنت البيضة أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية .. فيروز إلى كله عايز يقرب منها . . لكنها مش بتدى فرصة لحد .. لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى ..
جريت على مالك .. بسعادة شديدة ونطت علية حضنته .. !
اتفاجأ مالك .. وبصلها .. فيروز .. احنا معدناش صغيرين على الكلام دا ..
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أى .. طلعت من حضنة وقالت وهى مبتسمة وحشنتى أوى .. .
ابتسم مالك .. هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. وأنتى كمان .. يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
فى العربية كانت فيروز بتبص من الشباك ... وقالت بس واضح أنك خاربها .. قميصك فيه ريحة حريمى شوية ..
فيروز .. يعنى إيه
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة ..
مالك والله ما بضحك عليكى .. هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة ..
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك .. مهى اتفاجأت زيك .. عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها ..
فيروز بإستغراب حور
مالك مراتى !
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل ..
من بعدها و فيروز طول الطريق قاعدة ساكتة .. على غير عادتها .. بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق !.. كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. !
___فى القصر ___
وصل مالك و فيروز وراة .. كانت ماشية ببطء ..مش قادرة ترفع راسها .. خاېفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية ..
سامية اتأخرتوا كدا لية
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى
مالك قلق عليها .. هى تعبانة ..
سامية بحدة معرفش