رواية العنيد الجزء الاول بقلم الشيماء محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويطلعلي لسانه ويقولي اخدتها ڠصب عنك
ادهم ومصطفي وقفوا وناديه وليلي خرجوا علي صوت عم محمد
ادهم انا مش عايز الوي دراعك ولا حاجه يا عمي
ادهم طالما انت كده كده كنت هتوافق ايه مشكلتك دلوقتي
عم محمد مش بالطريقه دي
ادهم اختلفت الاسباب والنتيجه واحده
عم محمد لا طبعا دي مفيهاش اختلفت الاسباب.... دي ليها سبب واحد وطريقه واحده.... تيجي بيتي وتدق بابي وتحط ايدك في ايدي مش في ايديها ومن ورايا والله اعلم عملت ايه معاها هناك
عم محمد ليه بتلكك لسيادتك ولا ايه
ادهم انا مش عارف اللي حضرتك بتعمله دلوقتي ده تسميه ايه
ليلي انا اديك السبب ده يا بابا.... انا طلبت من ده وخليته يوعدني انه ينفذلي طلبي قبل ما يعرفه وهو اعترض بس انا اللي اصريت عليه.... عارف ليه لاني كنت عامله حساب الموقف ده دلوقتي.... انك تيجي وقت الجد وتوقف بينا تاني
ليلي امال انت بتعمل ايه دلوقتي
عم محمد انا مصډوم باللي حصل... بنتي اشوفها وسط الناس جايه واحد شايلها وبيهزروا بطريقه...
ولما الومها تقولي جوزي وانا حره ومالكش دعوه... عايزاني اعمل ايه اقول ايه لاخواتي في البلد لما يجوا ويقولولي نكتب كتاب بنتك في البلد وفي بيت جدها هاه اقولهم لأ مش عايزكم ولا اقولهم معلش اصلا كتبته لوحدها هيا وهو ومعملوش اي اعتبار لحد اقول لاهلي ايه ردي
عم محمد طيب ليه فهمني انت علي طول عاقل في قراراتك فليه ليه ما استنتش لحد ما تيجوا هنا ولو انا رفضت كنت اخدت الخطوه دي ليه ما اديتنيش فرصه تانيه وما تقوليش علشانها هيا.... ماهي ياما جتلك وباست ايدك علشان ترجعلها وانت رفضت. فماتقوليش علشانها!!!!
كلهم بصوله باستغراب حتي ليلي
ادهم ايوه ماټت قدامي
ليلي مت ازاي يا ادهم انا مجراليش حاجه
ادهم بعد ما سافرت من هنا وقابلت فرناندو طلب مني اجيبله مايكروفيلم وانا جبته واكتشفت ان فيه معلومات تمس الوطن العربي كله وتهده فمكنش ينفع اديهوله مهما يكون التمن... رحت اقابله علشان اشوف هخرجك ازاي بس هو كان مستعد كويس. وساعتها رجالته خدروني علشان ياخدوني عنده واول ما فقت كنت متربط وساعتها زرعوا القنبله اللي انتي شفتيها
اللي ما تعرفيهوش بقي انه ساعتها انا فوقت كنت لسه مشوش وكنتي انتي في كرسي قدامي متربطه وهددني بيكي ومش قادر انسي وهو بيعد لحد عشره علشان يقتلك!!! ومسدسه علي راسك
ووافقت علي كل طلباته وقولتله انه هجيبله الميكروفيلم وانا عارف انه هيقتلك برضه بس موقفش وكمل عد
ليلي وبعدين
ادهم قټلك قدامي.... ضړبك ړصاصه في دماغك فرتكها قدام عيني.... انتي.... مۏتي.... قدامي..... انا بحب بنتك وانت عارف ده كويس فتخيل كده لو انت بنتك قدام عينك وحد فجر دماغها قدامك هتعمل ايه وانت متكتف ومتربط.... عايزك توصفلي احساسك هيكون ايه عايزك تتخيل الكام دقيقه اللي بعدها عدوا ازاي
ليلي بس يا ادهم ازاي
ادهم كانت واحده عاديه ملبسينها باروكه تشبه شعرك وقناع علشان تبقي نسخه منك مع المخدر اللي كان لسه تأثيره عليا... كل الامور ساعدت اني افتكرها انتي.... عدت دقايق كنت مشلۏل تماما فيها مش عارف حتي افكر... مش مستوعب انك ممكن ټموتي اصلا كده قدامي.... مش عارف اوصفلك اصلا انا كنت حاسس بأيه ساعتها.... وبعدها فرناندو شال الغطا من عليها وعرفني انها مجرد بنت مش انتي وده كان مجرد تأديب... ساعتها اخدت قرار اني مش هضيع وقت تاني ومش هسمح لحد يوقف بينا تاني.... وكتبت عليها لاني معنديش وقت اضيعه في اقناعك... انا قولتلك اهوه ليه استعجلت حاليا الكره في ملعبك.... ياتوافق دلوقتي علي ارتباطنا ببعض.. يا....
عم محمد يا ايه
ادهم بلاش يا ايه دلوقتي
عم محمد لا قولي بالمره هتعمل ايه
ادهم هاخدها واسافر ومش هرجعها تاني.... مش هرجع انا وهيا البلد دي تاني
مصطفي ادهم اهدي كده وصلوا يا