رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء_الخامس_عشر_
نزلت الفستان وقع عند رجلها وبقت وقالت ...جيت نتمم جوازنا انا عايزاك اكتر ما انت عايزني وقربت من
غالب في اللحظه دي كان مصډوم جدا كأن حد خبطو على دماغو حرفيا متجمد مكانو ومش فاهم قال بتوتر من قربها..دره..بلاش تلعبي باعصابي.. انتي...احم
..متأكده ..يعني انتي
دره قربت وقالت...متأكده جدا
بس دره قاطعتو وقالت وهيه بتبص لعنيه جامد...دره بتحبك..بټموت فيك..انا..انا حابه ابقى مراتك قدام ربنا لاني حبيتك...مش علشان اي حاجه تاني عايزه ابقى ليك عايزه ابقى ..درة الغالب.. ليك وبس
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت دره في حضنو بصلها بحب شديد بس اتحولت ملامحو لحزن وشرود لما افتكر انها بتخدعو غمض عنيه پغضب وقال في نفسو..ايه الي هببتو ده..ازاي تضعف كده..ازاي قدرت تسيطر عليك كده وبص لملامحها البريئه وقال...معقوله كل ده كدب واتنهد وقام بضيق بس دره مسكت ايده وقالت بنوم...صباح الخير
دره ضحكت بكسوف وقالت....الله يبارك فيك
غالب قرب منها وقال بهمس..امبارح كانت اجمل ليله في حياتي..انبسطت قوي اني اول راجل في حياتك
دره قالت ..امممم...بنسبالي اهم حاجه في الموضوع..انك هتبطل تقولي عرفتي كام واحد
غالب ضحك وقال..خلاص بقى انتي لسه فاكره
غالب قال بضيق...طبعا مشكله انا مكدبتش عليكي انتي عارفه اني عرفت ستات كتير بس انتي كنتي بتقولي محدش لمسني لو كنت اكتشفت العكس تبقى كدبتي وضحكتي عليا وخدعتيني ودول حجات بكرهم اوي ويستحيل اسامح فيهم الا اذا
غالب قال..الا اذا انتي اعترفتيلي بنفسك..ساعتها ممكن اسامح
دره هزت راسها پخوف وقامت راحت تستحمي
اول ما دخلت غالب قال بضيق ...مفيش فايده بتضحك على نفسك ...لا حبتك... ولا هتقولك حاجه
بعد شويه طلهت من الحمام وبقت تمشط شعرها وغالب دخل ياخد دش ودره اول ما قفل الحمام بعتت رساله لرشدي وقالت..نص ساعه وهكون عندك
غالب قال ..هخلي السواق يجبهملك متتعبيش نفسك
دره قالت بسرعه..لا..انا انا هروح اصلي عايزه حجات خاصه ليا وعايزه اجبلي هدوم كمان...و..وعايزه اتمشي مليت
غالب فهم انها مش عايزه تقول على المكان الي هتروحو وقلبو جوعو قوي لما حس انها ممكن تروح تقابل رشدي وتديه الملف..قال في نفسو..معقوله تعمل كده معايا ...معقوله