السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عروسي الصغيره كامله وجديده وحصريه

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ماذا ...! تعيشان كأخوين ...!
قالتها علا صديقة شمس بعدم تصديق لتقول شمس بحنق 
نعم ... يريد ان نعيش سويا كأخوة حتى اصل سن البلوغ فنتطلق بعدها ....
صدح صوت علا عبر الهاتف قائلة 
ولكن هذا ظلم لك ...
اردفت شمس بملل 
اعلم ... ولكن لا يوجد حل امامي سوى القبول ...
شمس لا تثيري چنوني ...اغريه ... افعلي اي شيء..
ماذا سأفعل مثلا ...!
سألتها شمس بعدم فهم لتقول علا بجدية 
اسمعيني عزيزتي ... انت ما زلت صغيرة ولا تفهمي في هذه الامور... لكنك الان اصبحت متزوجة ويجب ان تفهمي في هكذا امور جيدا ...
علا انا لا افهم اي شيء من كلامك ...ثانيا انا لست مستعجلة على الزواج كما تظنين ... انا فقط متضايقة لان ما قاله ازعجني بشدة ...
ولماذا ازعجك ..!
سألتها علا لتجيبها شمس بصراحة 
كيف ...! هيا اخبريني كيف ...!
صړخت شمس بنفاذ صبر لتجيبها علا بجدية 
شمس اهدئي اولا ... ثانيا انا اشعر بتناقض في حديثك... فانت من جهة تريدين جذبه اليك .. ومن جهة تقولين انا لست مستعجلة على الزواج ... والاسوأ من هذا كله ان كلانا لا يمتلك معلومات كافية عن الزواج وما يحدث فيه ....
ابتلعت شمس ريقها واجابت ببراءة 
نعم انا لا اعلم شيئا عنه سوى القبلات التي اراها بالافلام ....
لهذا يجب ان نعلم ونفهم ...حتى تستطيعن جذبه اليك ...وتجعلين زواجك حقيقيا ... هذا اذا كنتي ترغبين بهذا ...
ارغب بشدة ولكن كيف ...
سألتها شمس بلهفة لتجيبها علا
اسمعيني جيدا وسوف اخبرك بكل شيء 
الفصل الثالث
خرجت شمس من غرفتها بعدما اكملت اتصالها مع صديقتها علا لتجد المنزل ما زال خاليا ولم يعد احد من عمله ...
خرجت تتمشى في حديقة المنزل حينما لمحت شخص تعرفه جيدا يدلف الى الداخل ...
ركضت ناحيته وهي تصرخ بسعادة جلية 
اياد واخيرا عدت ...
استقبلها اياد بحفاوة شديدة ثم احتضنها ورفعها عاليا واخذ يدور بها ...
توقف اخيرا عن الدوران بها لينزلها ارضا وهو يهتف بشوق 
صغيرتي ...كيف حالك ...!
اجابته شمس بابتسامة واسعة 
بخير....
ثم اردفت متسائلة
متى عدت من السفر ...!
تغاضى اياد عن سؤالها وسألها بدوره 
هل ما سمعته صحيح ... تزوجت ابن عمك 
نعم ...هذا موضوع يطول شرحه ..
اذا يجب ان افهم واسمع كل شيء منك ... ما رأيك ان نذهب سويا الى احد المطاعم القريبة ونتحدث في هذا الموضوع ...
اومأت شمس بسرعة موافقة ثم ما لبثت ان قبضت على كف يده وهي تهتف برحابة 
هيا بنا ...
جلست شمس امام اياد الذي اخذ ينظر اليها بملامح متحفزة طالبا منها شرح له ما حدث بالضبط وكيف تمت هذه الزيجة ...
وبالفعل حدثته شمس عن كل شيء فهي كانت معتادة على البوح بكل ما يحدث معها لاي شخص يسألها دون وضع اي حدود او اعتبارات ....
كانت تلك عادتها السيئة والتي حاول والدها كثيرا اثنائها عنها ...
اذا انتما تعيشان كأخوة الان ...!
قالها اياد ببعض الارتياح لتضع شمس كأس العصير امامها بعدما ارتشفت منه القليل ثم اجابته بضيق واضح 
للاسف ...
جحظت عيناه پصدمة قبل ان يقول بغيرة جاهد لاخفائها 
وهل تريدين زواج حقيقي يا شمس ...!
اخذت شمس تحرك اناملها فوق فوهة الكأس وهي تفكر في سؤاله ثم ما لبثت ان اجابته 
لا اعلم ... ولكن طالما تزوجت فما المانع من ان يكون زواج حقيقي ...!
اشتعلت نظرات اياد غيرة وڠضبا قبل ان يقول بتحذير 
اياك يا شمس ... لا تجعلي هذا الزواج حقيقيا ... 
لماذا ...!
سألته باندهاش ليجيبها بتلقائية 
لانني اكبر منك ... وافهم جيدا في امور كهذه ...انت ما زلت صغيرة ... ولا تفهمين في هكذا امور ...
تتحدث وكأنك اكبر مني بعشريت عاما .... كلها عشر سنوات الفرق بيني وبينك ... 
حتى لو ...عشر سنوات ليست قليلة ... اسمعيني انت ما زلت صغيرة ... سوف تكبرين وتدخلين الى الجامعة ... وهناك سوف تقابلين شاب في نفس عمرك .... تحبينه ويحبك ...
ابتسمت شمس بحالمية وهي تكمل 
ونتزوج ونقيم حفل زفاف كبير تكون انت به اول المدعوين ...
بل سوف اكون انا العريس ....
قالها بصوت لم تسمعه شمس التي تسائلت بحيرة 
ماذا قلت ...!
اجابها بابتسامة خفيفة 
لا شيء ...
ثم اردف بنبرة جادة 
المهم ... اريد ان تنفذي ما قلته ... حافظي على الاتفاق الذي بينكما ولا تتراجعي عنه مهما حدث ... واخبريني دائما بكل جديد يحدث معك ...
هزت شمس رأسها وهي تبتسم بغباء ثم ما لبثت ان نهضت من مكانها وهي تقول 
هيا بنا ... تأخرنا كثيرا ... يجب ان اعود الى المنزل حالا ...
دلفت شمس الى المنزل وهي ممسكة بيد اياد الذي اصر ان يتعرف على رائد ...
تفاجئت برائد هناك ويبدو عليه العصبية الشديدة والذي ما ان لمحها حتى اشتعلت عيناه وهو يتقدم نحوها متسائلا پغضب 
أين كنت ...!
شعرت شمس بالخۏف من ملامح وجهه التي لا تبشر بالخير بينما ضغط اياد على يدها داعما لها قبل ان يقول بتحدي 
كانت معي ...
تأمله رائد للحظات قبل ان يحرر يد شمس من كف يده ويقول بنبرة هازئة 
ومن تكون انت ...!
اجابه اياد متجاهلا نبرته الهازئة 
ابن خالتها ...
وهل من الاصول يا ابن خالها ان تأخذها معك وتخرج بها دون ان تأخذ اذني ...
قالها رائد بنبرة قاتمة ليرد اياد ببرود 
لم اجدك هنا ... ولم يكن معي وقت لانتظرك ... 
حتى لو ...هذا لا يعطيك الحق ان تخرج معها دون اذن مني ... قد تكون هي صغيرة وغير واعية لشيء كهذا لكنك كبير ويجب ان تنتبه لتصرفاتك جيدا ...
ثم قبض رائد على ذراع شمس وجرها وراءه قائلا بنبرة امرة 
امامي الى غرفتنا ...
وقبل ان يخرج من المكان قال موجها حديثه لاياد 
عن اذنك يا ابن خالتها ...
ليضغط اياد على فمه بقوة ويخرج من المنزل باكمله وهو يسب ويلعن برائد ويتعود له بالكثير
دلفت شمس الى غرفتها يتبعها رائد ...
التفتت له واخذت تمتم بنبرة مرتجفة...
انا ... انا لم اقصد ...
قبض على ذراعها بقسۏة مردفا بنبرة قوية خشنة 
كيف تفعلين شيئا كهذا ...! تخرجين معه دون اذن مني ...
انه ابن خالتي ..
قالتها بنبرة باكية لېصرخ بها بنفاذ صبر 
كفي عن البكاء واسمعيني ....
ضغطت على شفتيها بقوة حتى لا تبكي اكثر بينما اكمل هو بنبرة قاسېة متملكة 
انت زوجتي ... حتى

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات