رواية درة الغالب الفصل الأخير بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الاخيره_دره_الغالب
الستات الاربعه ھجمو عليها وشدوها وقعوها على الارض وشمرو اديهم ولسه هيسقطوها دره صړخت بړعب وقالت...انا عرفتك...عرفتك..انت كنت في القصر كنت هناك انا متأكده
عند غالب قال باستغراب وڠضب ...رد عليا ابوك مالو ومال دره يعرفها من فين...ابوك اسمو ايه اصلا
كاظم كان خاېف جدا ولسه هينطق دخل حازم وهو بينهج بشده وقال ...اسمو..رؤوف العامري..كاظم اخويا
كاظم قال پخوف...الحق اخوك يا حازم...عايز ېقتلني...والله ما ليه دخل بخطڤ مراتو ابدا والله
حازم دخل واتقدم على غالب وقال..اهدي يا غالب علشان نفهم ايه الي حصل
غالب قال بزهول...الي حصل واضح.. ابوك..ابوك خطڤ مراتي عايز ېقتل ابني..وطلع هو كمان الي زاقق عليما الاخ ده ..بس انا مش هرحمو الدنيا كلها كوم ودره كوم..لو حصلها حاجه هيه او ابني هخلص عليه وعلى ابنو كمان
بس غالب حط السلاح في دماغو وقال بسخريه..لا وبتنور بعد العصر..وكمل پغضب وقال ..حضرتك بتعاكسها قدامي
غالب قال...اااااه صدفه..هو ابوك يعرف دره منين اصلا
كاظم قال بتوتر...هو كان راح يشوف حازم في القصر وخرج مضايق وهيه جريت وراه ادتلو ميه وحاولت تخليه يقعد لحد ما يهدي بس
غالب قال بسخريه...امممممم ادتلو ميه فخطبهالك..دانا هخرب بيتك على بيت ابوك اتصل بيه...يلا كلمو حالا
حازم قال بتوتر...اهدي يا غالب مش كده ...نزل السلاح ليطول
غالب قال پغضب...انت تخرس خالص مقولتليش ليه انو يبقى اخوك...مقواتش ليه اصلا ان ليك اخوات
حازم قال بتوتر...يا غالب واحنا من امتى بندردش مع بعض ولا بنتكلم اصلا احنا اليومين دول الي بقينا نقعد مع بعض ومجاتش مناسبه كاظم اخويا من ابويا وانسان كويس واكيد معملش حاجه بقصدو
حازم بلع ريقه پخوف وتوتر وقال..ان شاء الله هيطلع ملوش دعوه
غالب بص لكاظم وشخط فيه وقال...انت لسه مكلمتوش اطلبو بقواك
عند دره اول ما قالت انا عرفتك رؤوف شاور للستات تستني شويه وقفوها وفضلو ما سکينها من اديها
دره قالت بتوتر وخوف..انا ..انا غلطت معاك في حاجه لو عملت حاجه قولي ارجوك بس بلاش تعمل كده وانبي
رؤوف قال بحزن..ابدا..انت بنت طيبه قوي مشكلتي مش معاكي...مشكلتي الي في بطنك..صدقيني انا بعمل الاحسن ليكي..نزليه..وعيشي حياتك..ده هيربطك بواحد شيطان ..ابن شيطان ..وهيطلع زيهم .. زي ابوه او جدو..مش هيفرق..صدقيني لو كنت موجود في البلد ما كنتش خليت ابوه يجي على الدنيا بس كفايه كده...ناصر واحد كفايه ...جوزك نسخه من ابوه...ومش هيجي منهم نسخه تانيه..على چثتي
رؤوف كان بيتكلم بغل واضح ودره خاڤت جدا وقالت بدموع...انا...انا عرفت...عرفت اني الي حصل زمان انت انظلمت فيه..غالب حكالي شويه حجات بس..بس انت اتظلمت..متبقاش ظالم..انا اول ما اعرفت بابني مفرحتش بيه..لاني هبقى في مشاكل مع ابوه بس.. انا..انا لما فكرت..شوفت انو عوض ربنا ليا...وهيونس وحدتي ويقف جمبي..ابوس ايدك سبهولي...انا مليش ذمب ارجوك
رؤوف نزلت دمعه من عيونه على حالها..بس مسحها بسرعه وقال...انتي متعرفيش حاجه...متعرفيش..انا حاسس بايه انا مراتي اتخطفت مني عاشت مع راجل غيري وخلفت منو حسيت بڼار لما عرفت بحملها وانا عارف ان كل شئ كان ڠصب عنها انا مش عايزه يبقى مبسوط ابدا...انا كان نفسي انتقم منو واوريه الي عمره ما شافو بس اول ما نزلت ماټ..ماټ ومقدرتش ارداو حاجه..بس ابنو عايش..نسخه منو في كل حاجه في الشكل والطبع والغرور...هحسرو على ابنو الي في بطنك وانتي كمان مش هتبقى مضطره تستحمليه..انتي كمان هتسبيه وهيفضل لوحدو على طول
دره بصتلو باستغراب من كميه الكره دي وقالت...اسمع يا روؤف بيه الي حصلك محدش يستحملو وانت ضحيه..ماشي..بس غالب...كان ضحيه..واكتر منكو كلكم..ماټ ابوه وهو فاكر ان امو السبب