رواية أسير في جوف العتمه بقلم أمينه جواد حصريه وجديده
اسير_في_جوف_العتمة
الفصل الاول
ساقته تلك الامواج الى ذكريات ابى نسيانها للابد لكن كيف له ذلك وقد كانت تلك المرارة سببا بماهو عليه الان!
مزق البرق صفحات السماء لتنطلق زخات المطر التي تتساقط تباعا على جسد من يجلس على الكرسي المطل على الساحل يحدق بما تمسكه يداه بتردد فكلما شرع لاشعال تلك اللفافة المسمۏمة يعود ليراجع نفسه لكونه واعيا تماما عن سوء ماسيقترفه ليقلع عن ما يفكر به اغمض عينيه نافضا تلك الافكار عن راسه مبتعدا عن المكان بلا صوت او صدى
اسندوا اجسادهم الشابة على جدران الزقاق يفعلون مايحلو لهم بذلك المكان المظلم الذي لا يكاد يرى من شدة سواده فمنهم من يبتلع تلك الحبوب بشراسة ليريح صداع راسه الذي يقوده للجنون واخر جالس بلا وعي من كثرة شربه لذلك الشراب المسكر واخر يعد ما سرقه ببسمة خبث وانتصار كمن جنى ثروة طائلة تقدر بالملايين ليدخل زعيمهم ببسمة ماكرة تعطي لمحة عن ما يدور بعقله من افكار شيطانية ليقوللقد وجدت فريسة جديدة يااصدقاء يمكننا جذبه بيننا وتعبئة راسه عله ينضم لنا ويكون استغلاله لصالحنا
رسم شبح بسمة محتالة ليقولليس وقت الاطراء بعد ليصل الى هنا وبعدها سترون مايمكنني القيام به
تبادلوا النظرات بينهم باعجاب ليبتسمو وعيونهم تقطر خديعة ومكرا فهل ستكون خطتهم ناجحة مع هذا الفتى ام ان للقدر رايا اخر!
قدم خطوة واخر اخرى بتردد هل مايفعله لصالحه كما اخبره ذلك الشاب ام انه يتجه نحو الهاوية لم يعد يعرف ما يستطيع فعله ليحسم امره اخيرا بالذهاب والمضي قدما في ذلك الطريق الضبابي اقترب من العنوان ليلمح ذلك الزقاق ارتعش جسده برعشة لم يعرف سببها ليكمل طريقه بړعب سيطر على قلبه
رحبوا به بحفاوة تخفي في جوهرها سخرية وهدفا دنيئا لتضليل هذا الشاب واحادته من الصواب الى بئر العتمة ليكمل ذلك الخبيث حديثه قائلا نعم ياريان هل فكرت فيما اخبرتك به
لم يدر بما يجيبه فقد بدت له حياته رائعة بالفعل ليزينها له الشيطان بتطريزات جعلته يقتنع بذلك ويرحب بالفكرة بصدر رحب ليخرج القداحة والسېجارة مجددا
يشق بهما اول رحلاته بابحاره في تلك السفينة المهلكة!.
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه