الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر...

اليوم كان طويل لكنه عدي بسرعة و يمكن أحلى حاجة فيه هي سعاد عمة صدفة و مريم اللي كانت طايرة من الفرحة بجد و مبسوطة أنها شايفه مريم و صدفة الاتنين ادامها زي زمان و هم أطفال...

رغم ان فايزة كانت بتحاول تبين أنها بتحب صدفة و أنها كانت بتهتم بيها زي سعاد لكن كان واضح جدا من اسلوبها انها عايزاه تبان افضل من اختها و خلاص رغم ان صدفة محستش اتجاهها باي حاجة و بالعكس محبتش اسلوبها في التعامل.

كان واضح انها متملقة و معتز و سمر تقريبا كانوا نفس طباعها و بالذات معتز اللي كان بيحاول يفتح كلام مع صدفة

والدها كان مبسوط علشان سعاد اللي و كأن روحها متعلقة مع صدفة كانت طول السنين اللي فاتت بتسأل عنها و بتطلب منه يحاول يوصل لها لكنه مكنش بيحاول حتى لانه كان متأكد ان سهير مستحيل تخليه يشوف صدفة مهما عمل رغم انه لو كان حاول كان هيقدر يشوفها و كان ممكن يرجعها مصر بس هو محاولش.

الساعة تسعة بليل.

صدفة كعادتها كانت قاعدة في البلكونة و ادامها كوباية عصير المنظر بليل من البلكونة كان جميل.. الاضواء و منظر البحر من بعيد مريم كانت قاعدة على السرير بتتكلم في الموبيل.

مريم قفلت الموبيل و حطيته جانبها بصت ناحية صدفة لقيتها سرحانة قامت دخلت البلكونة 

 : الجميل سرحان في ايه

صدفة كانت حاطة الهاند فري في ودنها بتسمع اغنية قلعتها 

 : مفيش كنت بسمع اغنية بحبها.

مريم : اغنية ايه

صدفة : اغنية انجليزيه اسمها ..

مريم : انا بصراحة مش بحب الاغاني الانجليزي اوي يعني علاقتي ب الانجليزي مش احسن حاجة.

صدفة : انا اتعودت اني اتكلمت بيه و حتى العامية الانجليزي ساهلة بالنسبة ليا بس برضو بعرف امتى اتكلم عربي و امتى انجليزي

مريم : اكيد ما انتي عشتي حياتك كلها في إنجلترا.

صدفة : فعلا...

مريم : احكي لي عنك يا صدفة...

صدفة سندت رأسها على الكرسي و اتكلمت بلامبالة

 : مش عايزاه يا مريم يعني أنا حياتي مفيهاش حاجات حلوة تتحكي حتى لما اتخطبت مكنش فيه اي حاجة مميزة فيها.

مريم بدهشة : هو انتي اتخطبتي قبل كدا.

صدفة : ايوة... بس مكملناش كتير لاني اصلا لما اتخطبت له مكنتش موافقة و كان جواز مصالح... يعني هو كان رجل اعمال

مريم : لا لا استنى انا هقوم اجيب فشار انا عامله جوا... و انتي بقا تحكي لي كل حاجة.

صدفة ابتسمت و هي شايفه حماس مريم اللي قامت بسرعة و رجعت بعد لحظات و هي ماسكة طبق فشار كبير و طبق فاكهة

قعدت جنب صدفة و اتكلمت بحماس

 : اتسلى معايا و احكي لي كل حاجة بالتفصيل.

صدفة بدأت تاكل معها

 : بصي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات