السبت 02 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر...

اليوم كان طويل لكنه عدي بسرعة و يمكن أحلى حاجة فيه هي سعاد عمة صدفة و مريم اللي كانت طايرة من الفرحة بجد و مبسوطة أنها شايفه مريم و صدفة الاتنين ادامها زي زمان و هم أطفال...

رغم ان فايزة كانت بتحاول تبين أنها بتحب صدفة و أنها كانت بتهتم بيها زي سعاد لكن كان واضح جدا من اسلوبها انها عايزاه تبان افضل من اختها و خلاص رغم ان صدفة محستش اتجاهها باي حاجة و بالعكس محبتش اسلوبها في التعامل.

كان واضح انها متملقة و معتز و سمر تقريبا كانوا نفس طباعها و بالذات معتز اللي كان بيحاول يفتح كلام مع صدفة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

والدها كان مبسوط علشان سعاد اللي و كأن روحها متعلقة مع صدفة كانت طول السنين اللي فاتت بتسأل عنها و بتطلب منه يحاول يوصل لها لكنه مكنش بيحاول حتى لانه كان متأكد ان سهير مستحيل تخليه يشوف صدفة مهما عمل رغم انه لو كان حاول كان هيقدر يشوفها و كان ممكن يرجعها مصر بس هو محاولش.

الساعة تسعة بليل.

صدفة كعادتها كانت قاعدة في البلكونة و ادامها كوباية عصير المنظر بليل من البلكونة كان جميل.. الاضواء و منظر البحر من بعيد مريم كانت قاعدة على السرير بتتكلم في الموبيل.

مريم قفلت الموبيل و حطيته جانبها بصت ناحية صدفة لقيتها سرحانة قامت دخلت البلكونة 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 : الجميل سرحان في ايه

صدفة كانت حاطة الهاند فري في ودنها بتسمع اغنية قلعتها 

 : مفيش كنت بسمع اغنية بحبها.

مريم : اغنية ايه

صدفة : اغنية انجليزيه اسمها ..

مريم : انا بصراحة مش بحب الاغاني الانجليزي اوي يعني علاقتي ب الانجليزي مش احسن حاجة.

صدفة : انا اتعودت اني اتكلمت بيه و حتى العامية الانجليزي ساهلة بالنسبة ليا بس برضو بعرف امتى اتكلم عربي و امتى انجليزي

مريم : اكيد ما انتي عشتي حياتك كلها في إنجلترا.

صدفة : فعلا...

مريم : احكي لي عنك يا صدفة...

صدفة سندت رأسها على الكرسي و اتكلمت بلامبالة

 : مش عايزاه يا مريم يعني أنا حياتي مفيهاش حاجات حلوة تتحكي حتى لما اتخطبت مكنش فيه اي حاجة مميزة فيها.

مريم بدهشة : هو انتي اتخطبتي قبل كدا.

صدفة : ايوة... بس مكملناش كتير لاني اصلا لما اتخطبت له مكنتش موافقة و كان جواز مصالح... يعني هو كان رجل اعمال

مريم : لا لا استنى انا هقوم اجيب فشار انا عامله جوا... و انتي بقا تحكي لي كل حاجة.

صدفة ابتسمت و هي شايفه حماس مريم اللي قامت بسرعة و رجعت بعد لحظات و هي ماسكة طبق فشار كبير و طبق فاكهة

قعدت جنب صدفة و اتكلمت بحماس

 : اتسلى معايا و احكي لي كل حاجة بالتفصيل.

صدفة بدأت تاكل معها

 : بصي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات