رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل الخامس والسادس بقلم نور محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زينب وغرام پصدمه: عاصي..؟!
عاصي پغضب: ايوه عاصي ياحماتي وزوجك كمان ياغرام هانم
غرام ببرود: ده كان زمان ياعاصي بيه دلوقتي طليقي بس
عاصي: غرام خدي بالك من كلامك قدامي
زينب بتحدي: وتاخد بالها ليه ها اتفضل بره انت مش مرحب بيك هنا ياعاصي بيه
عاصي پغضب: حماتي انا اجيت اتكلم مع غرام ومش حمشي غير لما اتكلم معها
غرام: وانا مش عاوزه اتكلم معاك تاني اتفضل منغير مطرود من هنا
محمد : ايوه اتفضل كفايه كده وسيبها في حالها بقى
عاصي: وانت مين علشان تتدخل بينا اصلا اخرج بره فورا
محمد ببرود: انا ابقى خطيب غرام من دلوقتي وبعد ثلاث شهور حبقى جوزها كمان
عاصي مقدرش يستحمل كلامه ده مسك فيه وضربه بقوه وزينب وغرام بتحاول تبعده عنه لغايه مازق عاصي غرام بالغلط على الارض وقعت بالم في بطنها
غرام وهي حاطه ايدها على بطنها پألم: ااااااه
اتنفض كلهم على صوتها وجرى عاصي اول واحد عليها
عاصي پخوف: انتي كويسه ياغرام مالك ياحبيبتي انا اسف مقصدش والله
غرام بصت عليه بدموع وخوف وفجئه زقته زينب بعيد عنها: ابعد عنها بقى كفايه الي عملته في بنتي لغايه دلوقتي
قام عاصي بحزن: ياحماتي انا بس والله
زينب بمقاطعه: اخرج بره فورا بره
بص عاصي على غرام بحزن ولف يطلع من البيت بس وقف على صوته
محمد بستفزاز: تستاهل اخرج بره وياريت مترجعش هنا تاني لو عندك كرامه بصحيح
بص عليه عاصي پغضب اكبر وضيق ومسكه تاني بقوه ووجه ليه لكمات كتير لدرجه محمد كان حيموت في ايده لولا مصطفي الي طلع ولحقه من ايده في اللحظه الاخيره
مصطفي: اهدى ياعاصي خلاص حيموت في ايدك كده اهدى
عاصي پغضب: سيبني يامصطفي عليه ده عاوز يتقدم لمراتي وانا ليسا عايش والله لاطلع بروحه لو مبعدش عنها