رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل الثامن بقلم نور محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثامن
وعلى الناحيه التانيه رجعت غرام البيت بتعب وهي بتسندها امها وبعدها استئزن محمد بعد ماطمن عليها
زينب بقلق انتي كويسه دلوقتي ياحبيبتي
ابتسمت غرام الحمد لله ياماما متقلقيش انا كويسه عل..
سكتت غرام فجأة على صوت خبط على الباب عالي فطلعت زينب تشوف مين
زينب بتوتر اهلا ياعزيز نورت اتفضل
عزيز يزيد فضلك ياام غرام عامله ايه انتي وغرام بنتك صحيح سمعت انها رجعت مش كده
عزيز طيب تمام بس انا اجيت اسئل على الايجار ياام غرام علشان اتأخر اوي وانتي عارفه الدنيا بقت صعبه اذاي
زينب بقلق عارفه ياخويا والله بس زي مانت شايف انا مش معايا دلوقتي حاجه والله وا
عزيز بمقاطعهانا اسف يا ام غرام بس مينفعش اصبر تاني والله علشان..
خرجت غرام بعد ماسمعت كلامهم سوى عامل ايه ياعم عزيز
غرام بتعب الحمد لله ياعم عزيز بس انا سمعتك انت وماما بتتكلمو على الإيجار مش كده
عزيز ايوه يابنتي بصراحه مامتك ليها ثلاث شهور مدفعتش حاجه وده الشهر الرابع وانا صبرت عليها كتير بس مش حقدر اصبر تاني بعد الشهر ده وحطر اطلعكم من الشقه لان كده كتير عليا
غرام بتفهم تمام ياعم عزيز متقلقش ان شاء الله اخر الشهر ده فلوسك كلها حتكون عند كامله باذن الله
خرج عزيز وقربت زينب من بنتها بقلق
وقالت غرام انتي ايه الي قولتيه لعزيز ده منين حنجيب الفلوس دي كلها ده معاش بباكي يادوب بيكفي الاكل والشرب دلوقتي يابنتي
غرام بيقينحتتحل ان شاء الله ياماما وانا من بكره حطلع ادور على شغل متقلقيش انتي بس
زينب پخوف عليها نعم شغل ايه ياغرام انتي ليسا تعبانه والدكتوره منبهه علينا يابنتي لا مش حتطلعي بره البيت ده انا بقولك اهو
ابتسمت زينب بفخر بنتها الصغيره ربنا يحميكي دايما يابنتي ويوقف في طريقك ولاد الحلال
غرام وهي بترفع ايديها لفوق في الدعاء اميين يارب
وفي نفس الوقت عند عشق
فتحت عشق الباب نص فتحه تشوف مين بس اڼصدمت
وفي الخارج كان قاسم واقف قدام سعيد بضيق منه وقال خير مين حضرتك واذاي تدخل كده هي وكاله بدون بواب والا ايه
سعيد ببرود انا ابقى زوج ام الهانم الي جوه دي الي مقضيها معاك يامحترم
قاسم بعصبيهاحترم نفسك ياحيوان انت وانت لولا في بيتي انا كونت فرجتك اذاي تقول عليها كده
سعيد ماطبعا حتدافع عنها مش بقت عشيقتك وهي عامله قدام الكل محترمه
قاسم اتعصب اوي منه فمسك فيه ضړب وعشق دموعها نزلت على كلام سعيد