رواية حور عيني الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
18
باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... بتلاقي بوكية ورد فى وشها مخبى وش الشخص إلى قدامها ..
بيشيلة و هو بيقول طلعت بدرى و قولت افاجئك وحشتينى يا سلمى .. !
كان سراج جوز سلمى ..
بيتخض لما بيشوف حور .. ء .. إنت مين !
حور بكسوف .. أنا .. ي يا سلمىى...
سلمى بتيجى من جوا بقلق على نبرة حور و بتفاجىء بسراج على الباب .. بتصرخ بمفاجأة سرااج !
بيشد عليها فى حضنة .. أنا جنبك اهو ..
سلمى بعياط .. لا متغيبش المدة دى كلها تانى .. أنت فاهم ... !
بيضحك بطيبة .. حاضر .. كفاية عياط بقى ..
بتبتسم وبيمسحلها دموعها .. كل دا على مرأى من حور إلى كانت واقفة فى نص هدومها من الاحراج ...
بتروح تقف جنب حور .. أخص عليك يا سراج .. مش فاكرها ! .. دى حور صاحبة عمرى
سراج بيحك راسة .. آه .. أنت حور إلى مش بتبطل الاستاذة كلام عنها .. نورتينا ..
حور بإبتسامة مصطنعة . . بنورك .. ء أنا هخش الاوضة اعمل حاجة ..
بتروح حور وبيتبقى سراج و سلمى ..
سراج هى عايشة هنا !
سلمى .. هفهمك ... مالك إلى هو جوزها طلقها ...وهى ملهاش مكان تقعد فية .. ف .. قولتلها تيجى تقعد معايا وانت مسافر ..
سراج برفعة حاجب هى لوكندة !
سلمى يعنى كنت اسيبها لكلاب السكك
سراج ملهاش أهل .. !
سراج بنفخ خلاص تروحلهم .. دا بيتنا يا سلمى .. أنا وأنت وبس ..
سلمى .. عارفة بس ..
بيشدها من وسطها لية .. وبيقول بهمس دا غير انك خبيتى عليا حاجة مهمة زى دى ...
سلمى ...
سراج بخبث يبقى تستاهلى العقاپ .. و عقاپ وحش ..
بيزقها و ..
_فى حجرة حور _
بتطلع شنطها و بتبدأ تعبى حاجاتها .. كان صعبان عليها نفسها .. وخاېفة جدا فى نفس الوقت .. دا خلى قلبها يدق جامد و اطرافها تترعش بتوتر .. .
سراج بسخط .. هتصالحينى بليل خدى بالك ..
سلمى بمشاكسة بعينك ..
وبتضحك وبتمشى .. بتخبط على حور .
حور ادخل . .
لما بتدخل