رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل السادس حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس
عاد سيف الي الفيلا مره اخري فتوجه للصعود الي غرفته فسمع صوت والده الغاضب
عثمان بصوتا كالرعد سيف
هبط سيف الدرج بعد ان كاد الوصول لغرفته
فقال نعم يابابا
عثمان پغضب ممكن افهم البيه كان فين لحد دلوقتي
سيف اكيد الحرس بلغ حضرتك انا كنت فين فمالوش داعي ان حضرتك تسال
سيف اسف يا بابا انا راجع تعبان ومحتاج ارتاح عن اذن حضرتك
عثمان بصوتا افزع الجميع فهبطوا للاسفل لرؤيه ماذا يحدث
فقال واضح اني كنت السبب في الا انت فيه دا تقدر تقولي في واحد محترم يسيب مراته تاني يوم فرحه ويرجعلي وش الفجر
كانت تاج ونورهان يقفان ويستمعان لما يقال
بكت تاج لما سمعت ونورهان تملكها الڠضب اما عثمان فهوي بصفعه قويه علي وجه الديناصور الذي ينظر له پصدمه حقيقه
عثمان لو عملت كدا هيكون اخر يوما تعتبريني ابا ليك
شعر عثمان بغصه تحتل قلبه ولكنه جاهد ليظل قويا وفي النهايه صړخ من الالم فقتربت منه تاج ونورهان اما سيف فقد منعه عثمان من الاقتراب منه فصعد الي غرفته حزينا وحدث نفسه قائلا
ما ذنب قلبي اذا كان لا يتقبل اخري
ماذنبي اذا لم يدق قلبي لاخري
ما الذنب الذي ارتكبته
افاق من غفلته علي صوت دقات علي باب غرفته فسمح لطرق بالدخول
دخلت تاج الي الغرفه بخطوات رقيقه للغايه فوجدت سيف مستلقي علي الفراش
فخجلت ووضعت عيناها ارضا وقالت ممكن اتكلم معاك
فقالت بخجل طب معلش ممكن تلبس الاول
سيف اوك ثانيه واحده
وجذب سيف القميص الخاص به وارتداءه وجلس وقال اتفضلي واقفه ليه
فجلست تاج وهي تضع عيناها ارضا وحمدت الله علي ارتدءها النقاب والا كان را وجهها الاحمر من كثره الخجل
تاج متحاشيه النظر لهانا عارفه انك بتحب جاسمين ومستحيل تحب غيرها بس كدا ممكن تخسر عمي الي الابد انت مشفتش حالته عامله اذي وانت بتكلمه تحت
سيف اه وانتي جايه تقوليلي اني اتقبلك علشان بابا صح
ابتاعت تاج تلك الاهانه وقالت بصوت يكسوه الدموع لا يااستاذ سيف انا جايه اعرض عليك عرض هيرضي جميع الاطراف
تاج بصعوبه وهي تنطق الكلماتانك تكون ليا اخ مش اكتر وادمهم هكون زوجتك وبكدا عمي مش هيحزن ولا ممكن يجراله حاجه
ودا هيكون بعد فتره تكون حالته اتحسنت وكل واحد يروح لحاله
اقتناع سيف لما سمعه فقال وانتي ليه بتعملي كدا با تاج
تاج بحزن انا خسړت مرتين اول مره لما خسړت بابا وتاني مره امي انا حبيت عمي اوي ومش