الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل السادس حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

_على فين يا مولانا ! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !! 
دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله .. أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش .. لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين !  
لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة .. تعالى يا مريم .. ليكى عندى هدية .. 
بصله جاسر بطرف عينه .. وتنهد .. 

طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم .. . 
قالت ماجدة خديها من بابا يا مريم .. حلوة 
خدتها بكسوف .. وقالت شكرا.. 
إبتسم مروان وقام .. الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية 
لوهلة شكت قمر إن دا مروان .. ممكن يبقى توأمه أو روبوت .. حد سحرله .. إن شالله كائن فضائى كله إلا أن دا مروان جوزها ! .. صفات زى الشهامة و العين الشبعانه ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت ! 
قطع صډمتها صوت ماجدة الخاڤت .. المهزوز وأنت !
مروان بإبتسامة مرهقة .. هسافر لروزيتا .. مراتى وارجع لبيتى و حياتى هناك .. 
ماجدة بعفوية بالسرعة دى ! .. ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى .. و بعادك دا بياكل قلبى .. ! 
مروان بنلرة هادية قال هاجى مش هقطع تانى 
أبتسمت ماجدة بحزن .. قرب مروان و باس راسها .. ماجدة حطت إيدها على وشة أنت اتخانقت ! 
مروان اتنفض و بص لجاسر .. ل لا .. مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل ... 
وضع جاسر دراعة على كتف مروان .. كويس أنها جت على قد كدا .. أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها ! 
إرتجف مروان .. وإبتسم پخوف .. قدر ولطف .. . عن إذنكو ..
جاسر .. خدنى معاك .. 
نزل جاسر مع مروان .. وسط دهشة من قمر و ماجدة .. 
قمر بأستغراب ودول لحقو يقربو من بعض امتى 
_فى الاسانسير _ 
مروان پخوف .. ء .. أنت عايز إية تانى  
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر .. وقف لما بعوز حاجة باخدها علطول .. مليش فى المقدمات ولا التحوير .. اعتقد فاهمنى .. 
مروان بلع ريقة .. اومال حضرت الطلاق لية  
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب .. لسببين .. أول واحد ثقتى فيك معډومة .. وكان لازم أحضر بنفسى 
مروان بصله فى المرايا والتانى .. 
جاسر بنبرة منخفضة .. التانى .. زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك .. 
الاسانسير وصل  
جاسر وهو بيخرج .. السبب التانى كان الوداع .. علشان مجيتى هنا تانى هتبقى بفورة .. 
مروان أستغرب من كلامة .. 
مشى جاسر عند بوابة العمارة .. وقال إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية .. 
مروان پخوف
ه هى مخلصتش ! 
جاسر تؤ .. دى لسة هتبدأ .. ! 
__بعد اربع شهور __ 
باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق .. 
بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة .. 
ماجدة پصدمة مروان ! .. ء أنت نزلت مصر امتى ! . 
مروان بيدور بعينه فى المكان الفجر .. حققتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد .. البعاد وحش .. مراتى و اتعودت على طبعى خلاص .. الشغل ونقلت الشقة وعندنا .. معدش فاضل غير عائق واحد .. هى فين الهانم 
ماجدة هانم مين 
مروان بزعيق هو فيه غيرها الست قمرر 
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة .. فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود 
يتبع