الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لى لى بتبوس جاسر على خدة .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. . 
قمر .. خدااامهه ! .. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. ! 
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. ! 

جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .. . 
قمر حاولت تسيطر على نفسها و متضحكش على منظر لى لى وهى بقت فى نص هدومها .. و الغيظ هياكلها ..
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بعد حضنى إلى كان بيبسطك .. والليالى إلى بينا تشهد .. تشهد يا جاسر متنكرش .. وفى الآخر تفضل دى عليا .. ترمينى زى الزباله إلى قرفان منها ! 
جاسر ما نتى فعلا زباله .. أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .. أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .. وأنا كنت عارف و معدى .. علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .. فمتجيش واحدة زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى ..  
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر .. 
أردف جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. ! 
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا ... 
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة .. 
لما مشيت بص جاسر لقمر .. لكن ملقهاش .. كانت غادرت بالفعل .. 
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة ! 
_فى غرفة قمر _ 
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع .. 
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنت إزاى .. ء .. 
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر ... 
قمر بتوتر ن نعم . . 
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك .. 
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها .. 
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .. لا كتير .. 
جاسر .. مشيتى لية كدا .. 
قمر بتفوق على إلى

انت في الصفحة 1 من صفحتين