رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الثالث حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دكتور سامر ولا كأنه شافها او يعرفها هكذا شعرت تلا لما عين سامر الجميله عبرتها نحو الأخرينيفتش عن اى طالب رافع ايده
وسط المدرج الصامت الساكن شعرت تلا بغصه كيف لا يعرفها هذا الأحمق انا خطيبته ثم بسرعه كعادت النساء رفعت انفها بفخر وقالت عادى.
فجأه بنت رفعت ايدها المدرج كله بص عليها تلقائيآ كانت بنت قصيره وجميله الملامح هاديه ويمكن عمرها ما حاولت تتجاوب مع أى دكتور
البنت ارتبكت وصمتت اكتر من دقيقه والدكتور سامر بيبص عليها
ارجوكى متقلقيش مهما كانت اجابتك انا هحترمها انا مضطر لاحترامها البنت اتشجعت وبدأت تتكلم بصوت واطى
برافو شكر سامر البنت ورجع يكمل شرح وطول المحاضره عين تلا مترفعتش من عليه كانت طريقة سامر فى الحديث ملفته وجاذبه بشكل مخيف من النوعيه إلى تتمنى متخلصش كلام وكانت دى اكتر لحظه تلا خاڤت تحبه
تلا متحاوليش يا هدير هتوجعى قلبك على الفاضى سامر مرتبط
هدير عرفتى ازاى
تلا سمعت البنات بيقولو كده وبعدين احنا فاضيين للكلام ده يا هدير
انتهت المحاضره كان مر تلت ايام على الفتحه وسامر راح على بيت جده تلا كانت فى غرفتها لكنها سمعت من ام عادل مراة عمها ان سامر قاعد مع جدها
جدها اتأخر وتلا خاڤت سامر يمشى من غير ما يتكلم معاها
نزلت السلم بخجل وضيق افتكرت انها نسيت مذكره على الكنبه تحت.
تلا بنت حلال انا لسه كنت هبعتلك ابن عمك هنا قال جدها وهو بيشرب الشاى
وقفت تلا وقربت منهم وقعدت بعيد جدها بحزم قربى يا تلا
الجد رحبى بابن عمك يا تلا
تلا ازيك يا دكتور سامر
سامر بابتسامه ازيك يا تلا عامله ايه
تلا الحمد لله كويسه انتى عرفتى من فين انتى دكتور يا تلا
هو انت متعرفش يا دكتور انا طالبه عندك فى الدفعه
اها اصل انت متعرفش انا فى كلية ايه اصلا
سامر بجد يا تلا الحقيقه معرفش ازاى مشفتكيش فى المدرج
تلا دا افضل يا دكتور سامر انا مش عايزه اى شخص من الدفعه يعرف انى خطيبتك انت عارف اننا لسه فى فترة