رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل العشرون حصريه وجديده
٢٠
اقتحم على بطاطا الغرفه بصدره العفى، كان ليه وش مليان ولحيه عميقه، داخل عنيه حزن بيحاول يخبيه، فى جانب وشه الأيمن شج طولى مغطيه بشعر دقنه اول بلطه اخدها على بطاطا فى عالم الاجرام.
هترفعى النقاب ولا بتحبيها عافيه؟
تلا __ انت عارف انى مليش ذنب فى اى حاجه وحشه حصلتلك، وعارف أن إلى هتعمله حرام وانى انسانه بريئه
ابتسم على بطاطا، الكلام ده بيقوله المساجين قبل ما القاضى يحكم عليهم بالأدانه، وبيكون أبرياء برضه لكن القضاء العادل لازم ياخد مجراه، مش كده ولا ايه يا حلوه؟
تلا __عايز فلوس هديلك فلوس لكن ارجوك بلاش تلمسنى
صړخ على بطاطا، الكل يظنه حثاله كلب فلوس لمجرد انه مچرم، لا يعرفون ان بعض المجرمين يمتلكون من الشرف ما لا يملكه وجهاء الدوله
انا مش عايز فلوس، انتى جيتى على مزاجى وانا عايزك
تلا ___ارجوك بلاش
على بطاطا وهو بيقرب منها ارفعى النقاب بقلك
تلا حطت ايديها على صدرها وحاوطت جسمها بلاش تكشف سترى الله يسترك
ترنح على بطاطا فى مشيته كأنه ملسوع من قبل عقرب كبير
متصعيبهاش على يا بنت انتى
تلا ___طيب اطلب اى حاجه غير شرفى؟
على بطاطا، كفايه كلام ارفعى النقاب
جذب على بطاطا تلا بالقوه وفك قبضتها على النقاب
تلا بعياط ارجوك سيبنى
على بطاطا، هسيبك بعد ما اخلص منك
تلا بفزعه رهيبه __ والدموع ماليه عنيها، كده حرام، متبقاش انت والدنيا عليه
انا طول عمرى وحيده، والدتى اټوفت قبل ما اشوفها، والدى ماټ وانا طفله، تربيت فى اليتم وانا بتقطع كل ما اشوف فرحة الأطفال برجوع والدهم، انا اتعذبت بما فيه الكفايه ومتجيش انت كمان تفقدنى الحاجه الوحيده إلى باقى ليا فى الدنيا دى
عارفه انى ضعيفه ومليش حد غير ربنا
وعارفه انك تقدر تاخد إلى انت عايزه بالقوه
على بطاطا،،،،، بتحبيه؟
تلا،،،، ايوه بحبه، بحبه يا اخى ودلوقتى بيحب واحده غيرى
ارتحت كده؟
قضم على بطاطا شفته السفلى، انتى بتقولى الكلام ده لواحد مچرم؟
فكرك يعنى العاطفه الجامحه هتأثر فيا واسيبك ليه؟
ثم شمر كم قميصه، تقدرى تغمضى عنيكى لو شكلى مش عاجبك