رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الثاني والعشرون حصريه وجديده
22
فى بيت العيله اتقدم سامر لتلا مره تانيه، الجد كان طاير من الفرحه، وبعت يجيب تلا من غرفتها، نزلت تلا من غرفتها جواها فرحه قلقه، سلمت على سامر بأدب وقبول
الجد، بصى يا بنتى سامر ابن عمك طلب ايدك منى مره تانيه انا من ناحيتي معنديش اعتراض ابن عمك شاريكى يا تلا
تلا بخجل ___الرأى رأيك يا جدى
الجد يبقى على بركة الله نقراء الفاتحه؟
تلا بس انا عايزه اتكلم مع سامر ابن عمى قبل ما نقراء الفاتحه
الجد، ليه يا بنتى ما كل حاجه معروفه وواضحه زى الشمس
تلا، معلهش يا جدى اسمحلى اتكلم معاه شويه
توكاء الجد على العصايه وبعد عنهم شويه
سامر اتفضلى يا تلا انا سامعك!!
تلا بكسوف فيه حاجه لازم تعرفها قبل ما ترتبط بيا
سامر كملى!!
انت انسان مثقف طبعا ومتربى بره وكل حاجه حصلت على ايدك، وعارف أن اى حاجه حصلت كانت ڠصب عنى
سامر __ فيه ايه يا تلا؟
تلا ___لازم تعرف قبل ما ترتبط بيا انى فقدت شرفى
فتح سامر فمه وتغيرت ملامح وجهه
بتقولى ايه يا تلا؟
بقلك ان فقدت شرفى، كان ڠصب عنى والله وبدأت بالبكاء
تسمر سامر فى مقعده مكنش قادر يتحرك
تلا پخوف، انا هديك وقت تفكر قبل ما تربط مصيرك بواحده زى