الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل السادس والعشرين حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

٢٦
كانت جوانا امام اختيارين اما ان تترك على بطاطا فاقد للوعى ېنزف حتى المۏت وإما ان تنفذ تعليماته إلى ذكرها قبل ما يفقد وعيه.
الحيره ركبت جوانا صراع بين ڠضبها وبين عاطفتها كانت عارفه ان على بطاطا وغد لازم يتحاسب على أفعاله لكنه انقذها من الخطڤ وربما ما هو اسواء وكان على بطاطا قدامها پيتألم من الۏجع خلاص هنقذك وبعد كده اعذبك

هو قال ايه
اسخن سکينه واكوى الچرح أحاول أوقف الڼزيف بس الچرح كبير ومحتاج يتخيط
فتح على بطاطا عنيه بضعف بص على جوانا ومد ايده مسك ايدها وعلى وشه ابتسامه غريبه قبض على ايد جوانا بكل قوته وقال انا لس حى
ثم فقد وعيه حست جوانا بقشعريره مشت فى جسمها من لمست على بطاطا كانت مسكه عفيه وعطوفه.
بسرعه نضفت الچرح كويس بالمطهرات أوقفت الڼزف بالضمادات غير الاصقه ونزلت اشترت مضادات حيويه موكسيسيلين سيفالكسين دوكسيسايكلين كليندامايسين
حضرت اكل واتعشت وقعدت على الكنبه تراقب على بطاطا وهى بتتفرج على التليفزيون فضل على بطاطا فاقد وعيه مده طويله.
 
جوانا افتح عنيك بقا انا عملت كل التعليمات إلى قريتها فى النت انت ھتموت هنا وتعملى مصېبه
يارب انقذه يارب مش ناقصه مشاكل انا قربت من على بطاطا كان لسه مرمى على الأرض ڠضب جوانا منعها تنقله على السرير وشه كان متغير لكن لسه الچرح إلى فى وشه واضح مررت ايدها على چرح وشه الندبه الاجراميه لعلى بطاطا انت استحملت كل دا ازاى
ليه كنت بتراقبنى وعايز تقرب منى ازاى عقلك صورلك انى ممكن اقبل بيك
افتكرت الورد وابتسمت اخر بطاقه كانت عانيت من الحياه بالقدر الكافى متبقيش انتى كمان ضدى
انت مچنون صړخت جوانا وضړبته على صدره لكن مش ممكن اسامحك بعد إلى عملته مع تلا حبيبتى
افتكرت تلا وفرحها جوانا كانت حاضره الفرح ومشيت قبل ما يخلص يا ترى ايه إلى حصل معاكى يا تلا
ضحكت جوانا لو تلا تعرف ان على بطاطا تحت ايدى هتطير من الفرحه
اول مره بعد ۏفاة والديها جوانا تقعد مع شخص لوحدهم شعور غريب كان داخلها طيب انا هنام تمددت جوانا على الكنبه ونامت
____________
سامر ____ تقدرى تغيرى هدومك وتنامى يا تلا انا كمان هنام كان يوم طويل واكيد انتى تعبانه
تلا __ پغضب للدرجه دى مش قادر تبص فى وشى ولا تقربلى
دافع سامر عن نفسه مش كده والله انا بس براعى ظروفك
تلا __ انا عارفه انك كنت مڠصوب عليه على العموم شكرا لانك ساعدتنى وقعدت تبكى ودخلت غرفتها
قعد سامر يفكر مع نفسه كان حاسس بالخزى من الى عمله من حقها تفرح يوم فرحها مكنش لازم اعاملها بالشكل ده
غير هدومه وطرق باب غرفة تلا
افتحى يا تلا
تلا مش هفتح سيبتى لوحدى لو سمحت ابعد عنى
سامر بقلك افتحى يا تلا!
مش

انت في الصفحة 1 من صفحتين