رواية أسيرة القاسې الفصل الأخير بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اسيره القاسې
الاخيره
بدموع..انا...انا بس..بس كنت..كنت عايز..اشوف..اشوف اميره...مستنياني . قالت...هتستناني..قولها...قولها...بح..بحبها..بحبها.. قوي
صخر قال بزعيف ودموعو بتنزل زي المطر...اسكت..فولتلك مش هيحصلك حاجه...مش هسيبك تروح مني...وبقى يبكي جامد. ويحضنو ويقول...ا..انت صاحب عمري...و..واخوي...انت الي مقويني علي الدنيا..متسبنيش لحالي...متسبنيش يا رافع....انت ضهري يا رافع...كيف اوقف من غيرك
بس قطع كلامو لما وقعت ايده وجسمو تقل وبرد قال بړعب..لا..لا...لا اتحرك ياض..لا..لااااا يارافع..رافع ...فوق بلاش هزار...مش هسيبك تروح مني لا..لا ..لا يا رااااااااااااافع....اااااااااااااااااااااه اخوووووووووي...لاااااااا
بعد مرور عده سنين في بيت العمده صخر العربي كانت الناس متجمعه في عزومه لاهل البلد وكانت ابرر في المطبخ وبتشرف على الشغالات وبتابع الشغل وبقت ست الدوار وصاحبه الكلمه الاولي والاخيره
جاتها واحده من الخدم وقالت...صخر بيه عايزك
ابرار راحت وقالت بتعب..خير يا صخر فيه حاجه
صخر قال پغضب مصتنع..فيه حاجات..اولهاا الهانم بنتك مشت بنت رأيس الامن ومرضيتش تخليها لا تلعب ولا تاكل وامها زعلانه
توبه بنت جميله جدا عمرها اربع سنين قالت ..ايوه احسن ومش هتيجي تاني هنا
ابرار قالت بتنهيده..وليه بقى ان شاء الله
توبه قالت..علشان كل الناس عارفه ان انا الي هتجوز فارس بس لما اكبر وهيه قالتلي انها هيه الي هتتجوزو..بس مشتها خلااااااالص
صخر ضحك جامد وابرار قالت بغيظ وبتضحك مهو الجنان ده انت سببو من الاول عمال تقولها هجوزهولك هجوزهولك استلم يا سيدي
صخر فال ..زب ما انتي يا حبيبه ابوكي هجوزهولك متقلقيش
ابرار بصت لها واتنهدت بيأس وقالت..ياحببتي انتو لسه صغيربن ولما تكبرو لها الف حل
ابرار قالت بسرعه وغيره ...لا طبعا
توله قالت.. اهي زي كده يلا انا هروح العب مع فارس وجريت على بره
ط كان ھيموت من الضحك وابرار كانت مصدومه من كلامها ولسه هتطلع صخر شدها وحاوطها باديه وقال...طيب شوفتي توبه..طب وابو توبه موحشكيش
ابرار ضخكت وقالت..البت طالعه مجنونه زيك
صخر ابتسم وقال..بس عسل زيك
ابرار شض
رافع ضحك بحرج وقال...طيب هشوف الموضوع ده وبص لاميره ورفع حواجبو بمشاكسه وقال وانتي يلا عايزك.. تعالي بالذوق بدال ما اشيلك واكلك اكل
صخر ضحك وقال..بس ياض سيبها
بس رافع شد اميره وقال ...تؤ..تؤ دي ليا انا وبس ....وشالها وطلع بيها على اوضتهم وهيه بتضحك بفرحه وبتقول..بس يارافع نزلني بقى سبنييي
رافع بقى يبوسها وهو شايلها ويقول...عمري ما هسيبك ..هتفضلي في عيوني وقلبي العمر كلو
صخر ضحك واتنهد بسعاده وقال..الحمد لله كل ما اشوف رافع بفتكر يوم ما كان واقع بيت اديا وافتكرتو ماټ ..يمكن لولا وجودك كنت فضلت ابكي مكاني زي الاهبل لحد ما ماټ بجد
ابرارضحكت وقالت..انا كمان