رواية الثمينه والشيطان الفصل الاول بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الاول
الثمينه والشيطان
كان يجوب ببصره من خلف نظارته الشمسيه السوداء علي السيارات المجاوره المتوقفه بسبب اشاره المرور الحمراء
زفر بملل ليستمع الي صوت شجار عالي ليري الجميع يهبطون من سيارتهم متجهين صوب صوت الشجار
هبط من سيارته ليهبط خلفه الحرس الخاصين به ليردف احدهم بتسأل
_في حاجه ياادهم بيه حضرتك عاوز حاجه !!
نظر إليه ادهم من خلف نظارته ببرود واتجه نحو صوت الشجار دون الحديث
انتشر الحراس امامه وخلفه يفسحون المجال له الي ان وصل لموقع الشجار
وقف يمرر نظره فوق تلك الغاضبه التي تتحدث پغضب
وذلك الطفل الصغير الذي لم يتعدي السابعه من عمره يخفي وجهه في الثياب الخاصه بها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليعود مركزا ببصره فوق تلك الفتاه وفوق جسدها وملامح وجهها
افاق من تدقيقه علي صوتها الغاضب المردد
_ده برضو ميدكش الحق انك تضربه او تبهدله كده ايه مفيش في قلبك رحمه
صړخ الرجل بوجهها قائلا
بقولك كان هيسرق المحفظه بتاعتي وثم انتي مالك اصلا انا مش فاهم ايه البلاوي ال بتتحدف علينا علي الصبح دي اوعي كده سيبي الواد ده
مد يده ليجذب ذلك الطفل الخائڤ همت لتصرخ مره اخري ولكن قاطعها ذلك الحائط البشري الذي يقف امامها معطيا ظهره لها
كان يتابع هو كل مايحدث ليجذب انتباهه ارتجاف جسد ذلك الطفل وماان وجد يد ذلك الرجل تمتد نحوه حتي وقف امامه ممسكا بيده بقوه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_كان هيسرقها ومسرقهاش يبقي ملكش انك تمد ايدك عليه ولاانك ترفع صوتك علي واحده
نظر إليه الرجل پغضب بعد ان انتزع يده من قبضته ليردف قائلا
_اه ده انتوا عصابه بقي انا هوديكم في داهيه اا
قاطعه لكمه ادهم القويه ليلتف الحراس حوله سريعا وهموا بالانقضاض علي ذلك الرجل
اشار ادهم إليهم ليتراجعوا اردف بهدوء
_ده كان رد بسيط لو مااختفتش من قدامي حالا صدقني مضمنلكش انك تفضل حي
وفي ثواني اختفي الرجل من امامه
ليردف ادهم بخشونه مرددا
_العرض المجاني انتهي كل واحد يرجع مكان ماجه
الټفت ادهم اليهم لتتجاهله جميله وانخفضت في مستوي الصغير لتردف قائله بهدوء وحنان
_حبيبي ليه عملت كده !
نظر إليها الطفل پخوف ودموع
_انا اسف بس بس انا جعان ومحدش راضي يااكلني ونبي ياابله متضربنيش
نظرت إليه بحزن لتحاول جاهده رسم ابتسامه صغيره علي وجهها مردده وهي تربط علي خصلاته بحنان
_متخافش ياحبيبي انا كمان جعانه ايه رأيك نروح ناكل مع بعض موافق
هز الطفل رأسه بالموافقه بشده فاابتسمت واعتدلت في وقفتها وهمت بالرحيل لتسمع صوته الرجولي مردفا
_الطفل ده لازم يتسلم للشرطه ياانسه
توقفت لتلتفت إليه مردده
_حضرتك ظابط!
هز رأسه بنفي لتتابع هي بسؤالا اخر
_محامي !
للمره الثانيه يهز رأسه بالنفي