الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الثمينه والشيطان الفصل الاول بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
الثمينه والشيطان
كان يجوب ببصره من خلف نظارته الشمسيه السوداء علي السيارات المجاوره المتوقفه بسبب اشاره المرور الحمراء 
زفر بملل ليستمع الي صوت شجار عالي ليري الجميع يهبطون من سيارتهم متجهين صوب صوت الشجار
هبط من سيارته ليهبط خلفه الحرس الخاصين به ليردف احدهم بتسأل
_في حاجه ياادهم بيه حضرتك عاوز حاجه !!

نظر إليه ادهم من خلف نظارته ببرود واتجه نحو صوت الشجار دون الحديث
انتشر الحراس امامه وخلفه يفسحون المجال له الي ان وصل لموقع الشجار
وقف يمرر نظره فوق تلك الغاضبه التي تتحدث پغضب
وذلك الطفل الصغير الذي لم يتعدي السابعه من عمره يخفي وجهه في الثياب الخاصه بها
وذلك الرجل الذي ينظر اليها پحده
ليعود مركزا ببصره فوق تلك الفتاه وفوق جسدها وملامح وجهها
افاق من تدقيقه علي صوتها الغاضب المردد
_ده برضو ميدكش الحق انك تضربه او تبهدله كده ايه مفيش في قلبك رحمه
صړخ الرجل بوجهها قائلا 
بقولك كان هيسرق المحفظه بتاعتي وثم انتي مالك اصلا انا مش فاهم ايه البلاوي ال بتتحدف علينا علي الصبح دي اوعي كده سيبي الواد ده
مد يده ليجذب ذلك الطفل الخائڤ همت لتصرخ مره اخري ولكن قاطعها ذلك الحائط البشري الذي يقف امامها معطيا ظهره لها 
كان يتابع هو كل مايحدث ليجذب انتباهه ارتجاف جسد ذلك الطفل وماان وجد يد ذلك الرجل تمتد نحوه حتي وقف امامه ممسكا بيده بقوه
نظر إليه بملامح بارده ليردف قائلا وهو يضغط علي يده بقوه 
_كان هيسرقها ومسرقهاش يبقي ملكش انك تمد ايدك عليه ولاانك ترفع صوتك علي واحده
نظر إليه الرجل پغضب بعد ان انتزع يده من قبضته ليردف قائلا 
_اه ده انتوا عصابه بقي انا هوديكم في داهيه اا
قاطعه لكمه ادهم القويه ليلتف الحراس حوله سريعا وهموا بالانقضاض علي ذلك الرجل
اشار ادهم إليهم ليتراجعوا اردف بهدوء 
_ده كان رد بسيط لو مااختفتش من قدامي حالا صدقني مضمنلكش انك تفضل حي
وفي ثواني اختفي الرجل من امامه
ليردف ادهم بخشونه مرددا 
_العرض المجاني انتهي كل واحد يرجع مكان ماجه
وفي لحظات انفض التجمع ليبقي ادهم والحراس وتلك الفتاه والولد الصغير
الټفت ادهم اليهم لتتجاهله جميله وانخفضت في مستوي الصغير لتردف قائله بهدوء وحنان 
_حبيبي ليه عملت كده !
نظر إليها الطفل پخوف ودموع 
_انا اسف بس بس انا جعان ومحدش راضي يااكلني ونبي ياابله متضربنيش
نظرت إليه بحزن لتحاول جاهده رسم ابتسامه صغيره علي وجهها مردده وهي تربط علي خصلاته بحنان 
_متخافش ياحبيبي انا كمان جعانه ايه رأيك نروح ناكل مع بعض موافق 
هز الطفل رأسه بالموافقه بشده فاابتسمت واعتدلت في وقفتها وهمت بالرحيل لتسمع صوته الرجولي مردفا 
_الطفل ده لازم يتسلم للشرطه ياانسه
توقفت لتلتفت إليه مردده 
_حضرتك ظابط!
هز رأسه بنفي لتتابع هي بسؤالا اخر 
_محامي !
للمره الثانيه يهز رأسه بالنفي

انت في الصفحة 1 من صفحتين