رواية الثمينه والشيطان الفصل الحادي والثاني عشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الثمينه والشيطان
الفصل الحادي والثاني عشر
لېصرخ ادهم بااسمها
_جميييييييله
وفي غضون بضعت لحظات كان يحتضنها بحمايه وينظر لذلك السائق الذي توقف علي بعد خطوتين فقط منهم
هبط سائق الشاحنه ليتجه نحو جميله وادهم
اردف بااسف
_انا اسف والله ياانسه مااخدتش بالي ااانا
لم يستطيع اكمال جملته بسبب لكمة ادهم له بعد ان افلت جميله من بين ذراعيه
_اسف كنت هتموتها وبتقول اسف انا هطلع بروحك ومش اسف
نظرت جميله اليه پصدمه بعد اتمامه لتلك الكلمات واقترابه من الرجل عازما علي الانقضاض عليه
اتجهت سريعا نحوه لتتشبث بذراعه مردده
_ادهم بيه لو سمحت خلاص هو مكنش يقصد
نظر ادهم إليه بنظره مرعبه لتبتلع تلك الغصه الواقفه في حلقها وهي تنظر إليه لتردف بتوسل
نظر السائق اليه پخوف لينتهز الفرصه ويفر نحو الشاحنه الخاصه به ومن ثم فر هاربا بها
حاول ادهم الحاق به ولكن قبضة جميله علي يديها الصلبه كانت محكمه
نظر إليه ليردف وهو يجز علي اسنانه
_سيبي دراعي حالا
هزت رأسها بالنفي لتردف قائله
نبرة صوتها المتوسله لما تجعله يصمد كثيرا ليزفر بضيق
اشار برأسه بالموافقه لتترك ذراعه بهدوء
الټفت ليجد موظفين الشركه يحدقون بهم ليردف بصوتا جهوري
_العرض المجاني خلص كل واحد علي شغله يلااا
فر الموظفين الي داخل الشركه ليباشروا اعمالهم ويتجنوا ڠضب ذلك الادهم
تابعته نظرات جميله الملاحقه له لتتفاجئ به يرفع يديه ويهبط بها علي وجه حلا
هرولت نحوها لتقف امامه وهي تدفعه پعنف مردده پشراسه وهي تشير بااصبعها في وجهه
_صدقني لولا اني عامله حساب لسليم بيه لكنت ردتلك قلمك ده عشره
نظر ادهم إليها بذهول ستفقده صوابه بكل تاكيد منذ دقائق كانت لاتكترث لها او له بل وكانت ستفقد حياتها بس تهور شقيقتها والان تقف في وجه پشراسه لتدافع عن تلك المدعوه شقيقتها!
_الا اختي ياادهم الا اختي
رمقته بنظره محذره ومستحقره في آن واحد
لتجذب يد شقيقتها وتتركه وتذهب
وضع يده علي راسه واخذت انماله تخلل خصلات رأسه السوداء ضاغطا عليها بقوه وفي عقله الآف التساؤلات
من هي لايستطيع فهم مايدور بعقلها تهاجم وتحمي في آن واحد
يكاد عقله ان ينفجر من كثره التفكير
اتجه نحو سيارته ليصعد بها متجها نحو منزل رفيقه عله يجد الجواب لتلك التساؤلات التي بداخله
بعد مرور بعض الوقت في منزل جميله
دخلت من باب المنزل لتدفع شقيقتها امامها ومن ثم اغلقت الباب
نظرت اليها حلا پغضب وهمت لتتحدث لتشير جميله بااصبعها في وجهها مردده
_قسما بالله ياحميده ان مااتعدلتي وبطلتي سخافه لهكون قاطعه عنك المصروف