الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الثمينه والشيطان الفصل الرابع عشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

الثمينه والشيطان
 الفصل الرابع عشر

كان ينظر لحسن صديقه ليردف مردداً :

_انجز عرفت حاجه ولا لا !

زفر حسن بضيق ليردف قائلا :

_عرفت مكان اختك ، بس

فارس بلهفه :

_بس اي !؟

حسن بهدوء :

_اختك محبسه دلوقتي بقضيه قتل اختها

فارس :

_تقصد ايه !

حسن :

_اختك يبقي اسمها جميله المحمدي

فارس پصدمه :

_جميله اختي !!

هز حسن راسه بنعم لينظر فارس اليه بذهول وصدمه

    عند سليم

كان يجلس امام حسني ليردف بعصبيه :

_يعني ايه ملهاش حل ، اومال انت لزمتك ايه؟

حسني بضيق :

_ياسليم بيه ، الادله كلها ضدها مش لاقيلها مخرج انا ذنبي ايه!؟

هب سليم واقفا وهو يقبض علي قبضته پغضب مردداً :

_ اتصرف ياحسني اتشقلب وخرجها جميله بريئه وانا متاكد من ده

حسني :

_حاضر ياسليم بيه هحاول

كانت تجلس في تلك الزنزانه تضم قدمها نحو صدرها وتنظر للامام بشرود

منذ ان ولدت وهي تعاني في تلك الحياه فقدت والدتها وتزوج ابيها لياتي بتلك الخبيثه ومن ثم انجب شقيقتها التي تربت علي كرهها لها وهي من كانت تحبها

وتخاف من اذيت اي شئٍ لها وبعد كذلك ټوفي والدها لتبقي مع زوجة ابيها التي حاولت طردها عدة مرات من المنزل ومن حسن حظها للمره الاولي قام والدها بكتابة المنزل بااسمها

شردت فيما اعترف به والدها لها قبل ۏفاته باان لديها شقيق تم اختطافه يوم ولادته واخذوا يبحثون ويبحثون ولم يجدوه

اربع سنوات كفيله لجعلهم يفقدون الامل 
ليشتعل مره اخري بعلمهم بوجودها داخل رحم والدتها

ويوم ولادتها كانت اولي صڤعات الحياه لها في فقدان والدتها وهي تلدها

حقاً تلك الحياه مخيفه ، قاسيه ، موحشه للغايه وبعد كل ماتحملت ورأت ظلت صامده

تسعي لنشر الخير والحب هنا وهناك لاتهم لنظرات المجتمع لها

لتكن القشه التي قسمت ظهر البعير تهمة قتل شقيقتها المثبوته عليها ، شقيقتها التي كانت تعشقها رغم كل ماتفعله وكل ماتقوله

كانت تعلم انها ليست سوي طائشه بذلك العمر حاولت احتوائها ولكن لم تتفهم ذلك !

افاقت من شرودها علي صوت الباب الذي يفتح رفعت رأسها لتغمض عيناها سريعا متجنبه ذلك الضوء الساطع

اغلق الباب لتفتح عيناها ببطئ بعد ان شعرت بتلاشي ذلك الضوء لتنظر امامها وهي تستمع لصوت خطوات مقتربه نحوها

اردفت جميله بصوت متحجرش اثر اختناقها بالدموع :

_مين

تقدم ليجلس امامها مباشرةٍ واضاء نور هاتفه لتنظر اليه جميله بتفحص وسرعان مااعتلت الصدمه معالم وجهها

اردفت پصدمه :

_انت ؟!

ابتسم بسخريه :

_مفأجاه مش كده !

جميله بهدوء مصطنع :

_ جي تشمت صح ؟ ، شوفت ال عاوزه  اتفضل اطلع مش عاوزه اشوف حد

نظر إليه بهدوء مريب قبل ان يردف بسخريه :

_اوعي تقولي انك زعلانه عليها !؟ ازعل بجد دي كانت واحده مستهتره ولقت جزاتها خلاص

نظرت إليه قبل ان تردف پصدمه :

_انت ليك علاقه پقتل اختي؟

_انا ال قټلتلها

اردف بها ببرود وهو يبتسم بخبث

لم يتوقع اندفاعها نحوه بتلك الطريقه الهمجيه في محاوله منها لخنقه

اردفت بصړاخ :

_هقتلك ، مش هسسسيبك ، حرمتني منها ليه ، عملت كده لييييه

دفعها بقوه ليهب واقفاً مرددا پحده :

_عشان متستاهلش تعيش دي مش بني ادمه ، وعشان اخلص من لعنتك ، وعشان ټندمي علي اليوم ال ظهرتي فيه في حياتي يابنت المحمدي

صړخت پعنف وهي تهب واقفه :

_هقتلك ياادهم هقتتتلك وووو

يتبع