الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الثمينة والشيطان الفصل الخامس عشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

الثمينه والشيطان
 الفصل الخامس عشر

كانت تقف امام ذلك الشرطي  للتذكر ماقاله ذلك الادهم

<فلاش باك>

اردفت جميله بصړاخ :

_هقتلك ياادهم ھقتلك

اقترب منها ليجذبها بقوه نحوه ومن ثم انخفض قليلا ليردف قائلا بهمس بجوار اذنها :

_شعور متبادل ياحلوه ، قدامك حل من الاتنين 
الاول وهو انك تفضلي هنا لحد ماالقاضي يحكم بااعدامك

صمت ليبتعد وهو يبتسم بسخريه مرددا :

_والتاني انك تعتذري ، وتترجيني وساعتها هتطلعي من هنا زي الشعره من العجين

نظرت جميله اليه بااشمئزاز مردده :

_انا عندي اموت ولااترجي واحد زيك ، لو اخر يوم في عمري واني اتذللك هيزود ولو شويه دقايق في عمري فاانا اموت ولااتذل لشيطان زيك

ادهم بسخريه :

_هتترجيني وهتتذلليلي ياجميله لو مش عشان اختك ال ماټ فاعشان مخليش اخوكي يحصلها

اعتلت الصدمه ملامح وجهها للمره  التي لاتدري رقمها

لتردد بذهول :

_اخويا ! انت تعرف اخويا

ادهم بهدوء :

_عز المعرفه ، ها قولتي ايه !؟

ظنت جميله انه ېكذب لجعلها تخضع لتردف بااستفزاز :

_اعلي مافي خيلك اركبه ياابن الحديدي ، مفيش حد من جنس بني آدم ركع لشيطان قبل كده انا بنت ادم وحواء وليا رب يقدر في غمضه عين ياخد روحك السوده دي حسبي ربي وهو وكيلي

صفق ادهم بيده مردداً :

_لاتصدقي حلوه المسرحيه دي ، قدامك لبكره قبل ماتترحلي علي النيابه  تقرري ، واه بالمناسبه اخوكي هيبقي موجود بكره

انهي كلماته وتركه واتجه نحو الباب ليطرقه عدة طرقات لينفتح

القي نظره اخيره عليها ليتركها ويذهب

<باك>

افاقت من شرودها علي ذلك الواقف امامها  وهو يلوح بيده امام عيناها

نظرت اليه بااشمئزاز لينظر اليها ببرود مردداً :

_قررتي ولا لسه

جميله بهدوء :

_قراري مبرجعش فيه ياابن الحديدي

نظر اليها پغضب :

_هتندمي

اردفت جميله ببرود :

_بعشق الندم

قاطعهم اقټحام فارس للمكتب ليتجه نحو جميله وهو ينظر اليها بلهفه :

_انتي كويسه ؟ حد عمل فيكي حاجه؟

مد يده وهم ليحتضن وجهها بين راحتي يده لتتراجع بوجهها للخلف مردده پغضب :

_انت عاوز ايه انت كمان؟ هتكمل ال بدأو صاحبك

نظر فارس الي ادهم ومن ثم نظر اليها ليردف قائلا :

_جميله انا فارس ! اخوكي

جميله بصړاخ :

_انت كداب انا مليش اخوات غير حميده اخويا ضاع وماټ من زمان

نظر فارس اليها لتجتمع الدموع في عيناه رافضه الهبوط ليردف قائلا :

_انا اخوكي ياجميله ، والله اخوكي ، ايه مصلحتي اني اكدب عليكي

نظرت اليه جميله بدموع وهمت لتتحدث لتتفاجئ به يسقط مغشياً عليه امامها

نظرت اليه بفزع ومن  ثم نظرت لذلك الواقف ممسكاً بحقنه فارغه

چثت جميله علي ركبتيها وهي تنظر اليه پصدمه لترفع عيناها التي اڼفجرت بالدموع مردده بصړاخ :

_انت عملت فيه ايه !! عملللللت فيه اييه

رفع ادهم كتفيه بلا مبالاه ليردف قائلا :

_سبق وقولتلك هخليه يحصل اختك وانتي مصدقتنيش استحملي نتيجة عندك

صمت لبرهه ليتابع وهو ينظر للحقنه الفارغه التي بيده مردداً :

_الحقنه دي كان فيها سم مفعوله  قوي بطريقه رهيبه بيتمكن من اجهزه المخ اول مابيدخل الجسم علي طول وووووو

يتبع