رواية حمل مرعب الفصل الاول حصريه وجديده

انا من البنات الشمال اللى الشباب بتحب تشوفهم فى الشوارع ، عندى استعداد اكون كل يوم مع واحد شكل ، المهم هطلع منه بمصلحة ايه ، وانا مبقتش كده من نفسي فيه ظروف كتير هي اللى دفعتنى انى اعمل كده.
من وانا صغيرة وانا عندى هرمونات الانوثة عالية وحاسة بنفسي اوى ، ومن يومى وانا بحب اسمع كلمات الاعجاب واشوف في عين الشباب نظرات عينيهم وهي بتطلع عليا .

انا اسمى رانيا الشامى ، دلوعة وبحب كل حاجة انثوية ، اللبس ، الميكب ، موبايل حديث فيه كاميرا جميلة واصور نفسي طول اليوم صور كتير، وانا فى المدرسة كنت بشاغل الشباب اللى بتقف على باب المدرسة من شباك الفصل ولما اخرج من المدرسة اعمل نفسي مش شايفاهم وانا لمحاهم بجنب عيني وهما هيموتوا ويكلمونى وكأنى مكنتش بكلمهم هما.
كذا مرة حصلت خناقة فى المواصلات بسببي ، وكان اخرهم فى اتوبيس زحمة جدًا ومليان رجالة ، كنت متأخرة على واحدة صاحبتى واضطريت اركبه ، الرجالة ورايا وقدامى ومحدش فيهم عايز يتحرك وكأنهم اصنام واقفين او مستمتعين وحابين يتلزقوا فيا فى الرايحة والجاية لحد ماواحد فيهم اتجرأ  ، طبعًا مسكتش وفرجت عليه الاتوبيس كله والرجالة كلها مسكت فى بعض علشانى وقعدت انا وصاحبتى نحكى طول اليوم على الموقف ده.
ووسط الزحمة والخناقات واحد شاب شكله ابن ناس اوى قرصنى من ايدي وادالى ورقة مكتوب فيها رقم تليفونه ، بصراحة عجبنى وحبيت اتكلم معاه ودى كانت بدايتى.
الموضوع ابتدا يطور بنا لحد مافى يوم روحت شقته وقعدنا مع بعض وطبعًا عملنا كل حاجة 
وفى اليوم ده مكنش عندى احساس انى مڼهارة او انى عملت حاجة غلط ، بالعكس كنت حاسة ان الموضوع عادى ومفيش اى حاجة اثرت فيا ولما طلب نتقابل تانى برضو روحت معاه وبعد كام يوم قررت ابعد عنه بمزاجى واتحايل عليا علشان يتجوزنى وانا رفضت .