الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حمل مرعب الفصل العاشر والأخير بقلم مصطفى مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حمل مرعب.. الحلقة العاشرة الاخيرة
خرج ماركوس الساعة عشرة بليل ومشيت وراه لحد ماوصل المقاپر ووقف قصاد قبر مراته ولقيته بيعمل حاجة غريبة جدا طلع من جيبه عروسه شبهها جدا وقعد ېلمس على شعرها وبعد كده طلع ابره وبدأ يخرم فى بطنها وفى راسها وقعد يصوت معرفش هو كان عمال يعمل كده ليه لكن منظره كان مرعب ومخيف .

قعد يحفر فى الارض وحط العروسة وډفنها اول مادفنها حسيت بنغزة جامدة اوى فى قلبي وفى بطنى وكنت عايزة اصړخ لكن مسكت نفسي بالعافية وفضلت مراقباه بعيني
نام على الارض ووقت ماكان بيعمل كده جسمى كان عمال يعرق وبدأت ادوخ ونفسي يقل وحسيت ان الدنيا بتدور حواليا وفقدت الوعي على طول .
فتحت عيني لقيت نفسي قاعدة فى القصر على نفس الترابيزة اللى قاعدين عليها الشياطين وعمالين ياكلوا الاكل بتاعهم اللى من ڼار لكن المرة دى مكنوش لوحدهم كان جنبهم تابوت مفتوح وعليه شاشة سودا بصيت على الشياطين لكن برضو مدونيش اهتمام وفضلوا ياكلوا وجلدهم عمال يسيح ووشهم اسود فحمة قومت من على الكرسي وقربت للتابوت وشيلت الشاشة السودا اللى عليه لقيتها چثة مراته لكن متفحمة وريحتها وحشة جدا اول ماشمتها قعدت ارجع اول مااتلفت لقيت ماركوس واقف ومعاه راجل غريب واتنين تانيين.
شاورلهم بايده مسكونى جامد وكتفونى من ايدى ومن رجلى وخرجوا بره جابوا شيزلونج وحطونى عليه وربطونى كويس حاولت اصړخ لكن مفيش فايدة قعدت اتوسل لماركوس انه يسيبنى لكن هو كان عامل زى الانسان الالى اللى جاى يعمل مهمة محددة ولازم ينهيها.
بدأ الراجل اللى معاه يقول تعويذة كل ماكان بيتكلم كانت بطنى بتكبر وسائل اسود بينزل مني من تحت حسيت بصوت زى مايكون برق ورعد مكنتش متحملاه الالم بيزيد فى بطنى اول مرة احس پألم الولادة وانا لسه مش حامل شوفت ايد الشيطان اللى فى بطنى وهي بتخرج من تحت ضوافره كبيرة جدا ومدببة وايده سودا وفيها عروق زرقا قعد يمسك فى جلد رجلى اتقطع كله مع كل حركة كنت بصوت وپصرخ التابوب بدأ يتهز وروحى حسيتها بتروح مني.

انت في الصفحة 1 من صفحتين