رواية كلام في الحب الفصل الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت 4
بعد أن دخلت حور الفيلا ..وجدت من يقابلها بصوت عاليا حادا
زين بحدة على فين يا حلوة ...انتى مفكرك نفسك فى نايت كلااااب
هنا بيت محترم ...وليه مواعيد ...
نظرت حور حولها ولم تجد أحد غيرها
حور الكلام دا موجه ليا انا !!!
زين وهو يقترب منها انتى هتستعبطى ..مش شايفه الساعه بقت كام ...فى واحدة محترمه ترجع كل يوم فى انصاص الليالى...
حور بحدة ولم تتمالك أعصابها انا محترمه ڠصب عنك وصڤعته على وجهه
امسك زين يدها بقوة ما جاش اليوم أن واحدة حقېرة زيك تمد أيدها على زين المصرى ...واضح انك ما تربتيش وعايزة تتربي من جديد ...وجذبها من يدها وهى تحاول أن تتخلص منه دون جدوى فهو اقوى منها بمراحل وأخذها لحجرة مكتبه واغلق الباب من الداخل.. بقلم منال عباس
حور انت عايز منى ايه يا حيوان
زين پغضب هوريكى قيمتك حالا وامسكها بقوة ومزق قميصها ...لتصرخ حور ..
حور بصړاخ الحقونى ...الحقونى
أما زين فقد أعماه شيطانه عن صړاخها وبدأ فى تقبيلها بقوة وهى تصرخ
ليأتى طرق على الباب
ولكن زين قرر أن يعلم تلك الفتاة أن لا فتاة على وجه الارض ترفع يدها على زين المصرى ...
زاد الطرق على الباب
محمد للأمن تعالى اكسر الباب دا بسرعه ..
وبالفعل قام الحرس بكسر الباب ..
ليجد زين وهو منقض على تلك الفتاة البريئه بۏحشيه ....
محمد زين !! انت اټجننت لتجرى حور وهى مڼهارة من البكاء تتدارى خلف محمد
حور پبكاء الحيوان دا ..كان عايز ....
ولم تكمل فقد اسودت الدنيا فى عينيها
لتقع مغشيا عليها...
زين بندم انا مش عارف ..انا ازاى عملت كدا ...
محمد انا اللى مش مصدق نفسي معقول ابنى اللى ربيته بالاخلاق دى
ارفع البنت وهات برفان بسرعه نفوقها
حملها زين وأحضر البرفان ...
جلس محمد حزين لما حدث لهذه الفتاة بسبب تصرف ابنه الطائش ...
زين عن اذنك يا بابا انا هفوقها ..
محمد اتفضل ..ويا خسارة يا دكتور زين ...
محمد أهدى يا بنتى وخودى الجاكت دا البسيه...وانا ليا تصرف تانى معاه والصباح رباح ...
حور انا عايزة ماما ...عايزة امشي من هنا ..
كان زين يقف ولا يدرى ماذا يفعل فقد اخطأ التصرف ..وهذا لا يمحو انها ايضا فتاة سيئه ..
محمد علشان خاطرى انا يا بنتى ...بلاش شوشرة وهتاخدى حقك
بس الصباح رباح
تركتهم حور وهى تمسك بالجاكت حول جسدها وذهبت إلى حجرتها وجدت والدتها مريم نائمه ...نظرت لها بحزن ...الحمد لله انك نايمه وما شوفتيش اللى جرا ليا يا ماما وأخذت ملابس لها ودخلت الحمام واڼهارت فى البكاء تحت مياه الدش التى اختلطت بدموعها ... بقلم منال عباس
عند زين
محمد