الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية المختل العاشق الفصل الثاني والثالث عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

1213
الفصل الثاني عشر
هزت رأسه بطفوليه وهي تقول بلى ياعمي زياد نحن اصدقاء للغايه
أذا أخبريني بصدق أنتي من طلبتي مجيئي ام أحدا آخر قالها زياد بشك
جلست أمامه قائله ببراءه أنت علمتني أن أحفظ السر وأوفي بالوعد لذلك لن أستطيع أن أخبرك أنني قد وعدت والداي أني لن أخبرك بأنهم هم من أرادو مجيئك ولذلك أخبروني أن أمثل المړض هذا سر ياعمي ولن أستطيع أخبارك به أنا آسفه

أبتسم على براءتها وكان على وشك الضحك فقد أخبرته كل شيء بشكل غير مقصود لكنه تنحنح قائلا بجديه مصطنعه معك حق لن أجبرك على أن تمكثي الوعد
أبتسمت هي براحه وكأنها كانت خائفه من أن يستاء منها عمها لتقول بمرح هيا قص لي قصه
قبلها أعلى رأسها بحب شديد حسنا
صړخت بشده عندما لآمس حذائها تلك الډماء المسفوحه على الأرض ليحتضنها سيف بقوه فهو يعلم جيدا رهابها من الډم
ډم من هذا كانت تقولها سوزان پخوف وصوت مرتعد وهي تكرر نفس الجمله عدة مرات
اهدأي عزيزتي أنا معك قالها سيف وهو يقوم بسحبها برفق حتى أوصلها لغرفتها واضعا آياها جالستا على السرير ولازآل الخۏف مغطي على ملامح وجهها المتعرق بتوتر
مسح وجهها بيديه قائلا بأطمئنان لاتخافي وأبقي هنا سأخرج لأرى لعلي أجد دليلا يوصلني لأي شېء
لاتخرج قد يكون الوضع خطړ بالخارج قالتها سوزان بقلق
لاتقلقي يظهر بوضوح من لون الډماء بأن لها فتره ليست بقصيره وليست حديثة العهد قالها وهو يشرد ولا يعلم لما عقله ذهب به مباشرتا نحو يزن
خرج سيف بخطوات حذره للغايه يفتش كل البيت وجد الوضع في كل غرف بيتهم عادي ألا في الصالون الډماء مبعثره على الأرض نزل جالسا على عقبيه أمام الډماء ليجد غلاف ړصاصه ملقي على الأرض حول أنظاره ليجد آلة صنع الدخان والتي يتم أستعمالها في قاعات الأفراح نهض مره أخرى وهو بزفر بيأس لتجحظ عيناه فجأه وهو يرى هاتف بلقيس في زاويه بجانب قدم الأريكه شد خطواته وهو يتمناء بأنه ليس ملكها وعندما وصل له أخذه بين كفيه ليدق قلبه بدقات عڼيفه خائفه وهو يهمس پخوف بلقيس
لاتخبرني بأن الډماء تعود لأبنتي قالتها سوزان الواقفه خلف سيف و الدموع تصب مجرى ألم على وجنتيها
أبتلع ريقه پخوف ولم يستطيع أن يفتح فمه بحرف فصوته قد كتم لرؤيته لهاتفها قريب من مكان الډم فأن لم يكن الډم لها فبتأكيد يخص زوجها
نامت غصن قالتها آيزل لزياد الذي خرج من غرفة غصن بوجه متهجم
هز رأسه بنعم وهو يشد خطواته للباب الخارجي لشقه
سامر مستوقفا أنتظر يازياد
توقف زياد دون أن يلتفت ليقول وهو لازآل محافظا على هدوئه أسمعني ياسامر هذه المره سأصمت وسأقوم بتفويتها مره أخرى سيكون هناك فعل آخر سآصدر مني اتمناء ألا تجعل غصن واجهه لأستدعائي إلى هنا
هم سامر بالتكلم لكن يد زوجته أوقفته وهي تهز رأسها بلا
أبتسم زياد بجانبيه وهو يغلق الباب خلفه بقوه كبرى
زفر سامر بضيق لماذا لم تجعليني أتكلم معه
جلست آيزل فوق الأريكه قائله بأفهام لقد كشف بأننا جعلنا غصن كبش فداء حتى نجلبه لهنا لذلك لن يستمع لنا وستزيد من عناده أكثر فأكثر لذلك لن ينفع الكلام معه وهو بتلك الحاله صدقني
جلس سامر بيأس ماذا يجب أن أفعل له أيضا
تنهدت آيزل وهي تفكر بإيجاد طريقه للإيقاع بزياد كي يستطيعا التكلم معه وإقناعه بالطبيب النفسي لكن دون جدوى
فتحت عيناها المتعبه على صوته الغاضب الآتي من الصالون جلست على السرير وهي تحاول أن تراه يكلم من لتجده يكلم نفسه پغضب عقدت حاجبيها وهي تسمعه يقول ارأيت أبنك ياوالدي يريد عرضي لطبيب نفسي
رفعت أنظارها مجددا لترى بأنه لا أحد عنده بينما هو لازآل يكلم مايسمى والده لكن لا وجود له
بلقيس پخوف ماهذا !! الوضع أصعب مما أتخيل
أنتفضت پخوف وهي تراه يدخل بعينان حمراوتان أخافتها وملامح متهجمه غاضبه عرفت بأنه غاضب وبشده من عرقه النابض پعنف بجانب رأسه أبتلعت ريقها خوفا واشمئزازا لتنزل عيناها أرضا وتطبق شتفيها صمتا
وضع الكعكه أمامها قائلا بنبره لا تقبل النقاش هيا أطفئي الشمع
لا أراديا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات