رواية المختل العاشق الفصل الثاني والثالث عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
1213
الفصل الثاني عشر
هزت رأسه بطفوليه وهي تقول بلى ياعمي زياد نحن اصدقاء للغايه
أذا أخبريني بصدق أنتي من طلبتي مجيئي ام أحدا آخر قالها زياد بشك
جلست أمامه قائله ببراءه أنت علمتني أن أحفظ السر وأوفي بالوعد لذلك لن أستطيع أن أخبرك أنني قد وعدت والداي أني لن أخبرك بأنهم هم من أرادو مجيئك ولذلك أخبروني أن أمثل المړض هذا سر ياعمي ولن أستطيع أخبارك به أنا آسفه
أبتسمت هي براحه وكأنها كانت خائفه من أن يستاء منها عمها لتقول بمرح هيا قص لي قصه
قبلها أعلى رأسها بحب شديد حسنا
صړخت بشده عندما لآمس حذائها تلك الډماء المسفوحه على الأرض ليحتضنها سيف بقوه فهو يعلم جيدا رهابها من الډم
اهدأي عزيزتي أنا معك قالها سيف وهو يقوم بسحبها برفق حتى أوصلها لغرفتها واضعا آياها جالستا على السرير ولازآل الخۏف مغطي على ملامح وجهها المتعرق بتوتر
مسح وجهها بيديه قائلا بأطمئنان لاتخافي وأبقي هنا سأخرج لأرى لعلي أجد دليلا يوصلني لأي شېء
لاتقلقي يظهر بوضوح من لون الډماء بأن لها فتره ليست بقصيره وليست حديثة العهد قالها وهو يشرد ولا يعلم لما عقله ذهب به مباشرتا نحو يزن
خرج سيف بخطوات حذره للغايه يفتش كل البيت وجد الوضع في كل غرف بيتهم عادي ألا في الصالون الډماء مبعثره على الأرض نزل جالسا على عقبيه أمام الډماء ليجد غلاف ړصاصه ملقي على الأرض حول أنظاره ليجد آلة صنع الدخان والتي يتم أستعمالها في قاعات الأفراح نهض مره أخرى وهو بزفر بيأس لتجحظ عيناه فجأه وهو يرى هاتف بلقيس في زاويه بجانب قدم الأريكه شد خطواته وهو يتمناء بأنه ليس ملكها وعندما وصل له أخذه بين كفيه ليدق قلبه بدقات عڼيفه خائفه وهو يهمس پخوف بلقيس
أبتلع ريقه پخوف ولم يستطيع أن يفتح فمه بحرف فصوته قد كتم لرؤيته لهاتفها قريب من مكان الډم فأن لم يكن الډم لها فبتأكيد يخص زوجها
نامت غصن قالتها آيزل لزياد الذي خرج من غرفة غصن بوجه متهجم
سامر مستوقفا أنتظر يازياد
توقف زياد دون أن يلتفت ليقول وهو لازآل محافظا على هدوئه أسمعني ياسامر هذه المره سأصمت وسأقوم بتفويتها مره أخرى سيكون هناك فعل آخر سآصدر مني اتمناء ألا تجعل غصن واجهه لأستدعائي إلى هنا
هم سامر بالتكلم لكن يد زوجته أوقفته وهي تهز رأسها بلا
زفر سامر بضيق لماذا لم تجعليني أتكلم معه
جلست آيزل فوق الأريكه قائله بأفهام لقد كشف بأننا جعلنا غصن كبش فداء حتى نجلبه لهنا لذلك لن يستمع لنا وستزيد من عناده أكثر فأكثر لذلك لن ينفع الكلام معه وهو بتلك الحاله صدقني
جلس سامر بيأس ماذا يجب أن أفعل له أيضا
تنهدت آيزل وهي تفكر بإيجاد طريقه للإيقاع بزياد كي يستطيعا التكلم معه وإقناعه بالطبيب النفسي لكن دون جدوى
فتحت عيناها المتعبه على صوته الغاضب الآتي من الصالون جلست على السرير وهي تحاول أن تراه يكلم من لتجده يكلم نفسه پغضب عقدت حاجبيها وهي تسمعه يقول ارأيت أبنك ياوالدي يريد عرضي لطبيب نفسي
رفعت أنظارها مجددا لترى بأنه لا أحد عنده بينما هو لازآل يكلم مايسمى والده لكن لا وجود له
بلقيس پخوف ماهذا !! الوضع أصعب مما أتخيل
أنتفضت پخوف وهي تراه يدخل بعينان حمراوتان أخافتها وملامح متهجمه غاضبه عرفت بأنه غاضب وبشده من عرقه النابض پعنف بجانب رأسه أبتلعت ريقها خوفا واشمئزازا لتنزل عيناها أرضا وتطبق شتفيها صمتا
وضع الكعكه أمامها قائلا بنبره لا تقبل النقاش هيا أطفئي الشمع
لا أراديا