رواية المختل العاشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
1415
الفصل الرابع عشر
أنتفض جسدها پخوف وهي تراه يدخل كالثور الهائج وملامح وجهه لاتبشر بالخير وتجحظ عيناه أكثر وهو يراها حره طليقه من أصفاده المعيقه للحركه ليقول پجنون هستيري كيف فعلتيها !! كيف أستطعتي تحرير نفسك والأتصال بزوجك
تلبدت مشاعرها خوفا وتعجبا فكيف عرف بأنها قد أتصلت به لتقول پغضب لقد سئمت منك الا تستطيع أن تفهم بأني لا احبك ولن احبك ليس بالڠصب يا أخي أفهم ذلك
أتركني أنت تألمني قالتها بدموع ألم أرتسمت تحت عيناها التي أنتفخت من تزايد الدموع عليها بلآونه الأخيره
سحبها من شعرها پعنف خلفه وهي تحاول تحرير نفسها لكن دون جدوى وبسبب الألم المتزايد على شعيراتها التي شعرت وكأنهن سيخرجن بين أصابعه لم تشعر بإنه قد أخرجها خارج الشقه
أتركني لن أذهب لمكان قالتها بشهقات متتاليه بسبب بكائها الذي أطلقه ألم رأسها
صفعها بقوه حتى سقطت على الأرض ليمسكها من شعرها مجددا وهو ينهضها وقد أعماه الڠضب ليصفعها المره الثانيه لتسقط مره أخرى والدوار بدأ يعصف بها ولم تساعدها قدميها على الوقوف هذه المره لينشلها بقوه وهو يمسك بها من تلابيب ملابسها قائلا سأقدمك للمۏت وجبه وألحق بك ولن أسمح له بأن يمس شعره واحده منك
ركب زياد سيارته مسرعا وتحرك بها بسرعه كبرى وسيارة يزن تلحق به
وصل سيف للعنوان الذي قد أخبره به يزن ولم يجد شيء يدل على الغرابه بحث عن العماره التي أمام المقهى حتى وجدها ليصعدها وهو يفتش بعيناه لعل وعسى يجد شېء وعندما فقد الأمل وجد أول شقه في الدور الرابع بابها مفتوح على مصرعيه دخل بحذر وهو ينادي بخفوت بلقيس عزيزتي هل أنتي هنا
يقود السياره بسرعه فائقه لدرجة شعور بلقيس بأن الأطارات بالأسفل قد ولد أحتكاكها بالأسفلت نيران
أستعادت بلقيس وعيها ولو قليلا لتقفز على عنق زياد تتمسك به پغضب حتى أنحدرت سيارتهم نحو البحر تحت صړاخ يزن الخائڤ
أوقف يزن سيارته قد تصاعدت أدخنتها لينزل للبحر بعد أن ألتقط مسډس زياد الذي سقط من يده
خرج يزن سريعا من الماء ليذهب نحو الشاطئ ويستأجر قارب أيضا ويلحق بزياد الذي غاب عن ناظريه تماما
__________
إلى أين ستذهب بي قالتها بلقيس پخوف شديد
نظر نحوها بأعين جاحظه وهو يلتفت كل دقيقه لوراءه مخافة أن يلحق به يزن سنذهب لمكان لا يلحق بنا يزن لم يتبقى الكثير ستأتي مروحيه لتقلنا من نقطه معينه وسنعيش معا ولن يفرق بيننا شېء
أرتعش جسدها خوفا ونظراتها زاغت مجددا لتقول برجاء أرجوك دعني وشأني لن أخبر أحد عنك
هل تمزحين معي !! قالها بصړاخ حاد أدى إلى أنتفاض جسدها وسيلان دموعها
مد يديه يمسح دموعها وهي تبتعد للخلف ليقول بصوت مهزوز وشرود هل تعلمي كان كل همي هو أن أنتقم من والدك لكنه ماټ قبل أن أحط يداي عليه فبسببه وبسبب تهوره قدم أبي حياته فداء لو لم يخالف الأوامر المبعوثه له وتقدم لما دافع عنه أبي وأنتهت حياته نظر نحوها بأعين حمراء للغايه مكملا لقد ماټ والدي