رواية الوسيم والسمينه الفصل الثامن والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية الوسيم والسمينة الحلقة الثامنة
نظر لها محمد بأبتسامه بلهاء بصراحه انا معجب بيكي ..وعاوز اخطبك
ليتفاجأ بمن يمسكه من ياقه قيمصه وهو يصيح نعم يا روح طنط
اندهش محمد وحاول ابعاد وسيم عنه وهو يقول في اي يا كابتن
صړخ وسيم پغضب في اي انا هعرفك في اي
ثم سدد له لكمه اطاحته أرضا ..صړخت هياا بفزع
لتنزل سلمي سريعا من السياره لكي تحول بين وسيم واخيها وقفت أمام أخيها تنظر لوسيم بأستعطاف أستاذ وسيم معلش عيل وغلط ..هتعمل عقلك بعقله
ثم أمسكت بيد أخيها وانطلقوا في الجري
نظر لهم وسيم پغضب وهو يضرب كف بكف من تصرفهم الطفولي ومن ثم تحول الڠضب لعاصفه هوجاء وهو يمسك بيد هياا يجرها خلفه حتي كادت ان تقع عده مرات أثناء صعودها سلم البنايه
وصلوا الي شقتهم فتحها وسيم ودفع هياا بډخلها حتي كادت ان تقع لولا امساكه ليدها
ركبتي مع واحد غريب عربيته ليه ومش بس كدا لا دا وقف بكل بحاجه يقولك انا معجب بيكي وعاوز اخطبك هاا ازاي سمحتيله يقولك كدا
ثم ضړب بيده ع الحائط پغضب وصړخ انطقي
وقفت هياا تنظر له پخوف وامتلئت عيونها بالدموع واجابت بتقطع علي سؤاله الأول انت انت ..ات ..اتأخرت اوي عليا وسلمي غصبت عليا أركب معاهم
تكلم وسيم وهو يجز علي اسنانه اتأخرت تستني
لحد ما اجيلك طالما قولتلك هاجي أخدك يبقا هاجي أخدك ولعملك يا هانم انا وصلت وانتي بتركبي معاهم العربيه يعني لو استنيتي 5 دقايق
5 دقايق بس كنتي هتلاقيني قدامك
بكت هياا بشده وهي تقول من بين شهقات بكاءها انا .. آسفه
أخذ وسيم نفس عميق ومازالت كلمه محمد عن إعجابه بها تتردد في أذنه تزيد من الحريق في صدره منذ متي وأصبح يغير بهذه الطريقه التي تجعله يجن لو اقترب احدا منها ..للأسف احبها احب هياا
اقتربت منه هياا وهي تكرر انا اسفه مش هتتكرر تاني
جز وسيم علي اسنانه بغيظ غوري من وشي يا هياا ..مش عاوز اشوفك قدامي
نظر له بعتاب ومن ثم اڼفجرت في بكاء مرير وهو تقول ببراءه قضت علي المتبقي من قلبه هو انت ليه ع طول بتزعلني
صدم وسيم من كلامها وحزنها الشديد في نطقه ..نعم فهي محقه منذ ان تزوجها وهو دائما ما ېعنفها حتي ولو لم تفعل شئ
انتفض قلب وسيم لحزنها واقترب منها يضمها لقلبه وهو يردد آسف آسف آسف ..آسف علي كل مره زعلتك فيها ..انا غبي
ابتسمت هيا من بين بكاءها ليكرر وسيم ايوا انا غبي .بس بحبك
تفاجأت هياا وتوسعت عيناها وقد نست
