نوفيلا احببت جاري الفصل الخامس والأخير بقلم إيمان محمد حصريه وجديده

شذي انت بتكلمني كدا ليه
ادم كلمتك بالطريقة ال انتي تستاهليها وانتي حباها
شذي وقف العربية ....قولتلك وقف عرفت بقا كلكم زي
بعض ...كلكم....وقف العربية يا آدم وبدأت تصرخ .. وقفها
ادم ممكن تهدي اسف
شذي ممكن تقولي بتكلمني كدا ليه
ادم عايزاني اقول ايه لما اسأل البنت اللي بحبها حبيتي قبل كدا وترد بكل سهولة ايوا ... لا والرخامة الاكتر أنها تقولي مش عايز تعرف مين

شذي خلصت ..ممكن اعرف ليه باعتلي الفستان ده
ادم عادي من غير سبب
شذي ياجدع يعني مش مجهز سهرة حلوة كدا
ادم كنت ...كنت مجهز
شذى تعالي نروح السهرة يادومتي
ادم اي
شذيانت حاطت ايدك ع وشك ليه ....يابني بصلي طيب .... ادم لازم تعرف كل حاجه عني الاول
ادم صدقيني عارف كل حاجه عنك ..بس اديني فرصة واحدة ...صدقيني اول مرة احب بجد ياشذي
شذي مصدقاك ... ما انت كنت طفل قبل شوية عشان خاطر قولتلك كلمة دومتي
ادم بس بقا ....بس
شذي انا كمان بحبك بس خاېفة ...خاېفة تسبني ...خاېفه تعايرنى وتقولي بنت الشارع يلي ملكيش أهل ...خاېفة اوي انجرح ....خاېفة انت لحد الان مش عارفين يا ادم
ادم جمب ودنها بحبك اوي ياشذي ...بس اديني فرصة وهثبتلك ...خلاص احكيلي كل حاجه تخصك وانا هسمعك
شذي مش الاول نشوف اسيل
ادم متستعجليش يا حبيبة قلبي هنسافر ونروح ونشوفها كمان
شذى طيب تمام
ادم تمام بس .... مش هتقولي حاجه تاني وبعدين احنا مش هنروح المطار اي رأيك بقا
شذي فين
ادم استني ياحبيبي هتعرفي كل حاجه
فجأة ادم غير طريق العربية ولف 
بعد مرور نص ساعة العربية وصلت لبحر كان عامل مكان جميل اوي وقصاد البحر
شذي ما تجيب من الاخر جايبني هنا ليه
ادم عشان تحكيلي كل حاجه عنك اتفضلي اقعدي ياانسة
شذي شكرا يا ادم
ادم ادم هغمي عليه دلوقتي قولي ادم كدا تاني
شذي طيب ممكن ابدا احكيلك ...
ادم تمام اتفضلي
شذى انا اتربيت وعيشت طول عمري ف ميتم وفي يوم جت واحدة وشافت بنات الميتم ومن حسن حظي أنها اختارتني كانت حالتها ع ادها مكنتش غنية اوي يعني وكانت مدرسة وجوزها ماټ ومكنتش بتخلف ف حبت تتبني بنت تونسها وتبقي بنتها بصراحه كانت الام والاب انا معرفش اهلي فين ولا هم مين ومش عايزة اعرفهم بصراحه عشان هم سابوني لوحدي لحد اخر سنة لقيتها مريضة وكانت مخبيا عليا عشان متشغلش بالي وجه اليوم اللي ماټت فيه كان يوم تخرجي من الكلية كانت سيبالي مبلغ اعيش بيه وفعلا لحد الان كنت بعيش بفلوسها تقريبا كانت بتحوشهالي
وبعدين لما خلصت كلية حبيت اشتغل وكانت معظم اوقاتي بمر علي الميتم عشان اشوفه وأشوف هل لسة معاملة الناس ال هناك زي ماهي ولا اتغيرت بس هي اتغيرت بكتير طبعا كنت زي اي بنت پتخاف من الوحدة وتخاف حاجه يحصلها 
كان فيه شاب تقريبا كان شارب