رواية أحببته لكن خذلني البارت الثاني حصريه وجديده
استيقظت اسيل بعد منتصف الليل لصلاة قيام الليل وقراءة سورة البقرة فهي كانت مدوامة ع الصلاة وقراءة القرآن الكريم وحفظه وبعد صلاة الفجر صعدت اسيل لسطح البيت لتستنشق الهواء وتشاهد شروق الشمس وعندما نزلت وجدت هاتفها يوجد فيه اشعارت عديدة ووجدت تعليقات ع صورتها وهي كالآتي "انتي جميلة /اجملهن / قمر/ "لكنها لم تهتم لتلك الكلمات فهي لا ترد على الشباب ولكن فتحت الرسايل وجدت رسالة لشاب بيسألها (انتي منين ) رأت رسالته لكنها لم ترد وقفلت تليفونها وذهبت لتجهيز الفطار
ام اسيل_ صحيتي ي نور عيني صباح الخير يا منجتي
اسيل _ يسعد صباحك ي مامتي
ام اسيل _ بصي انا جهزت الفطار خلاص نفطر ونمشي لجدك
اسيل _ماما مش عايزة اجي ف شباب هناك وانا مبحبش الجو ده وانتي عارفة
ام اسيل_ متخفيش يحببتي دول زي اخواتك
اسيل _ لا ي ماما انا مبحبش اشوف الشباب وبكرهم جدا
ام اسيل_ مينفعش اسيبك ف البيت لوحدك
اسيل _عادي ي ماما مفيش مشكلة بس اقولك انا هاجي عشان هغير جو وعايزة اشوف المناظر الطبيعيه اللي خلقها ربنا
وبعد الافطار ذهبت اسيل لغرفتها ووجدت تليفونها ووجدت اشعار لرسالة فتحتها "يعني شوفتي الرسالة ومردتيش ليه بقا "
وسرعان ما ردي عليها الشاب _تمام
اسيل استغربت من الرد ولكن صار عندها فضول لتعرف مين هذا الشاب ف دخلت ع اكونته ووجدت اسمه صلاح
وشعره بني وعيناه لونها اخضر وبشرته بيضاء وجسمه مثالي متل شباب اللي بيروحو للجيم
اسيل ف سرها _طب شكلك حلو اهو بس فين الرجولة بتاعتك وبعدين انت داخل تقولي منين ياتري قلت لكام بنت الكلام ده
اسيل وجدت ف الردود أنه كان يتكلم مع صديقه بالالغاز وهذا الشاب يلي اسمه صلاح بيقول لا يعم هو كسفني ومرديش يقول ولكنها لم تكن تعرف بتخطيط هذا الشاب وصديقه ليوقعوها ف الفخ متل باقي البنات
اسيل ضحكت ولكنها احست أنها ظلمته وكان يجب أن ترد عليه بذوق واحترام فقامت بمشاهدة بعض المنشورات وحكمت عليه بأنه محترم من منشوراته ووجدت منشور مضحك فاعملت لاف ع المنشور وقامت بعمل تعليق مضحك
ولكنها قبل أن تغلق هاتفها انزلت منشور وكتبت فيه أين أنت يا مادّة الرّوح المنسكبة في روحي؟
أضع في آخر كلماتي إليك سطراً غير مكتوب، فيه الكثير من المعاني المتكلّمة من غير كلام!
يتبع