رواية أحببته لكن خذلني البارت الثامن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وف غرفة هادئة كان يفكر أدريان كيف سيقابلها أيقابلها كأنه شاب فقير ام علي طبيعته لكنه وجد حل لكل تلك العقبات وفتح اكونت التويتر يبحث عنها وجد منشور لها وهي تقول ربما غدا ربما بعد سنين لا تعد ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر من دون قصد. وقرر أن يقابلها ع طبيعته ثم اتصل ع السكرتيرة راقبيها بكرا وقوليلي هتروح فين وضروري تقوليلي ثم بدأ أدريان يكتب روايته الجديدة ويتخيل اسيل ف هو لا يعرف كيف يبدأ لكن بعد مرور عدة ساعات بدأ ف الكتابة صدفه رايت فتاة جميله رأيتها وكلها مرحا كلها سرور ومحبه فيها كل الاوصاف عيونها جميلة ووجه جميل كوجه القمر زادني الشوق الى رؤيتها تابعت المسير خلفها انظراليها بشوق فكانت تلك الصدفه اول يوم
في عيناها جبروت إمرأة عاشقة هي جاءت مختلفة عن الجميع ! جاءت بشكل غريب وعفوية لدرجة توقعت انني اعرفها منذ أن كنا صغارا جاءت ببساطة تشبه الايام القديمة القديمة تشبه أغانيات الثمانينات ك مقطوعة لم تخلق بعدها مقطوعات هي اشبه بشيء لا يتكرر إلا مره واحدة فقط بالحياة يا ضوء القمر انتي ليلي الجميل انتي السهر انتي اجمل ما بعث لي القدر كم احبك كم اعشقك
ثم توقف عن الكتابة وحاول أن يجد الكلمات لكنه لم يعرف ثم خرج من غرفته ليتمشي ويشم هواء ويصفى ذهنه مرت ساعة وهو يجلس امام البحر لكنه سمع صوت بنت بتغني بالتركي
قل له اني اراه في احلامي
هيا قل له عن سهر الليالي
وذهب ناحية الصوت ووجدها كانت تغني وتشكي ألمها للبحر
وعندما انتهت قال لها أنتي اسمك اسيل لكنها اڼصدمت منه فهي متوقعه أنها لحالها وردت عليه ايوا انت تعرفني
ادريان معجب بكتاباتك مبهور بيكي جدا بالرغم انك صغيرة ف السن قدرتي تشتهري بمقالتك ورواياتك ثم ردت اسيل عليه بكلمة واحدة وهي شكرا ليك ثم رد عليها ادريان
انا كمان كاتب وكنت بألف رواية جديدة بس مكنتش عارف هألف ايه بس جالتلي فكرة ان انتي تبقي روايتي
اسيل بالتوفيق ليك بس انت اسمك ايه وليه عايزني ابقي روايتك ثم رد عليها وقال لها اسمي ادريان وبالحقيقة شفتك صدفة ف المطار بس متوقعتش نهائي إن اقابلك بالصدفة تاني ولما شفتك قررت انك تبقي روايتي
ردت عليه اسيل وهي تبتسم هتكتب ايه فيها
ادريان هكتب عنك وعن البنت المسلمة وحجابها
اسيل بس انت مش مسلم ازاي هتكتب عن الإسلام وانت مش مسلم
ادريان لما شفتك بالصدفة ف المطار بعدها دورت عليكي عشان تساعديني ف كتابتها ولقيتك