رواية أحببته لكن خذلني البارت العاشر والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سألته اسيل وهي تضحك جيت عشان تديني حجابي ثم رد عليها انتي ليه مخلتنيش اوصلك للمطار دورت عليكي ولقيت حجابك ف الفندق
اسيل كنت سيبه عادي يعني اشتري غيره
وهذه المرة رد عليها ادريان وهو ينظر لعيونها تعرفي أن ده الحجاب بذات اللي مينفعش يضيع لما شوفتك اول مرة كنت لابسه الحجاب ده
ف ردت عليه اسيل ادريان مش بتفكر في الاسلام
ادريان ليه مفكرتش خالص ف الاسلام
استغربت اسيل منه ثم ردت يعني انت كتبت رواية عن البنت المسلمة وحجابها ومفكرتش انك تدخل الاسلام
ثم رد عليها لا مفكرتش ايوا انا عارف كل حاجه عن الإسلام بس مش عايز ادخل ف الاسلام ثم ردت عليه اسيل عن اذنك همشي لكن سرعان ما رد عليها استني عايز اقولك شى ثم نظرت اسيل له ليحكي واعترف بحبه لها لكن اسيل ردت عليه غلط ان بنت مسلمة تزوج شاب مسيحي ثم تركته اسيل لترحل لكن كانت ريم ترن عليها لتخبرها أن والدها ماټ عندما سمعت اسيل خبر مۏت والدها وقعت ع الأرض وظلت تبكي وتقول بابا مامتش لا هي كذابة وكان ادريان يشاهدها ويحاول أن يهديها دون أن يلمسها فهو يحترم دينها وطلب من بنت كانت قاعدة ع كرسي ممكن تحضنيها لان والدها ماټ ف هو لا يستطيع أن يحضنها هو مازال غريب عنها ولم يتزوجها لذلك طلب من بنت تحضنها فهو يعرف احساس فقدان الاب
مازلت اجوب طرقات الشوارع وحدي ابحث عن بقايا حبنا ..
اكان حقا حب او وهم عشناه يوما وانتهي مع بدايه الشتاء ..
السقيع والبرد يملئ المكان والشجر تتساقط اوراقه حزنا علي ماكان ..
والطيور هجرت اعشاشها بحثنا عن الدفء والامان
الثلج يتناثر حولي في كل مكان ..
وحال دون لقائنا الوقت والزمان
تقول في نفسك من سبب البعد انا ام انت ام نصيب وقدر مكتوب
صدقني لم اتغير ولم انساك ومازلت اجلس في مكاننا كل يوما الي وقت الغروب
انتظرك .. انتظرك بأمل بلا ملل ودموعي تسيل علي وجهي ۏجعا وحزنا وشوقا ..
وياليتك تعلم ألم الانتظار والوحده وصوت رياح تثور تملئني بالخۏف من المجهول ..
حاول تقرأ مابين السطور وأرجوك .. أرجوك لا تنعتني مره أخري بالغرور وتذكر ما كان بيننا يوما اكان شمسا ساطعه في كبد السماء يدور .. ام كان وهما واختفي خلف الغيوم وضاع علي مر السنين والشهور ..
احبك واقولها بلا وجل