الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام أسياد الصعيد الفصل الخامس والسادس بقلم إيمان وائل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_٥
الفصل الخامس
حاولت الافلات من قبضته لكن دون فائده بل زاد احكامه علي قبضتها لتعض علي شفتاها پألم
ليتداخل مالك ويفلتها من يده لتقف خلف مالك تحتمي بيه
فهد بزمجره ملكش صالح
جز علي اسنانه پغضب وفي ثانيه احتضنت جهنم عيناه ليتكلم بصوته الاجش بنبره كحفيف افعي سامه
مالك احترم نفسك وانته بتتكلم مع الي اكبر منك واحترم نفسك وانته بتتكلم مع حرمه مش من حجك تمسك يدها

ابتسم ساخرا من كلامه ليهدره بنبرته الحاده الممزوجه بغيرته المجنونه
فهد وهي كانت جابتك محامي ليها وبعدين دي بنت خالتي
تداخل رهف محاوله ان تهدأ الوضع
رهف يا جماعه
وقبل ان تكمل كلامها
تكلم مالك بصوته الاجش
مالك لم يكونوا الرجاله بتتكلم الحريم تجعد ساكته
لتخرج كل من فاطمه ونرجس علي صوت مالك لتنظر لتجد امال تحتمي بمالك
فاطمه باستغراب في ايه يا ولاد
نرجس بنبره حاده ايه الي حصل مالكم
مالك بنبره برود مفيش بس الوسواس ماسك في دماغ فهد شويه اطلعي علي اوضتك يا امال
امال بتوتر ماشي
تأخد رهف امال لغرفتها وكان فهد ينظر لامال بغيظ ويتواعد لها
فهد بغيظ انا رايح الشغل
وفي الاعلي جلست امال مع رهف وهي تتداعب اظافرها بتوتر
رهف برمقه استغراب مالك
امال بتوتر مفيش بس حسه اني عملت مشكله
رهف بابتسامه اهدي مفيش حاجه
لترمقها باستغراب بس عايزه اسألك علي حاجه
امال باستغراب أسالي
رهف بفضول لاحظت من كلامك مع مالك انكوا بتتكلموا عادي
امال اه عادي اني بتكلم مع كلهم اكده عادي
رهف اه
امال باستغراب بس بتسألي ليه
رهف بابتسامه اني فضوليه شويه امال بمرح ذي ذي
رهف بس ممكن اجولك حاجه ومتزعليش
امال بمرح اكيد
رهف ممكن تكوني هاديه شويه حساكي مجنونه مع الكل وعارفه انك بتهزري بس طريجتك غريبه بتتكلمي مع ده وده وبتجوليلهم مغرورين واكده مينفعش لازم تحترمي الكبير هم اكبر مننا لازم نحترمهم مهم حصل مش عايزكي تزعلي مني
امال بابتسامه له مش زعلانه انتي صح اني مش بعرف اكتم جوايا بس هحاول
وفي خاطرها الاسياد بيفضلوا اسياد مهم حصل وانتي منهم يا رهف وبتزعلي عشانهم بس اني لا اني مش منكم واضح اني هتبهدل اهنه
كان فهد يسوق وهو يتذاكر ما حصل ليضغط علي دركسيون السياؤه پغضب وكاد يخبط في شجره ليوقف السياره في اخر لحظه
فهد پغضب وغل وعيون جامحه اني هوريكي هدفعك التمن غالي جوي يا بنت خالتي
اما في جامعه رفان
كانت رفان تمشي ليوقفها حسام
حسام انسه رفان
رفان باستغراب نعم عايز ايه
حسام ممكن اتكلم معاكي شويه
رفان پغضب انته مچنون تتكلم معايا ليه
حسام بابتسامه عشان اجولك اني جاي اطلب يدك من اخوكي
رمقته بذهول
رفان نعم
حسام ذي ما سمعتي اني معجب بيكي وجاي اطلب يدك
رفان بخجل وتوتر مع السلامه
لترحل وتترك حسام واقف
حسام طب انتي موافجه ولا ايه
لم تستمع لكلامه ودخلت الي المحاضره وقلبها يدق
رفان في خاطرها دي اول مره حد يجولي اكده اني مبسوطه جوي
وفي المصنع الخاص بأسر
كان بيجهز ورق مهم
ممدوح. الفوج هيجي اهنه بعد بكره
اسر بابتسامه غرور_كويس عايز كل حاجه تمشي ذي ما اتفجنا
ممدوح حاضر يا بيه بس في حاجه لازم تعرفه
اسر باستغراب خير
ممدوح الفوج فيه بنات اجانب ويعني لو نزلوا في
قاطع كلامه
اسر اه فهمت خليهم يجوا علي الجصر عشان محدش يطايجهم
ممدوح اوامرك
يخرج ممدوح من المكتب ويشعل اسر سيجارته
وفي القصر يدخل ادم وهو يحمل جنان
ليتركها علي الارض
وبعد دقائق تفتح جنان عيناها وتصرخ بصوت عالي يسمعها حسن الجالس في المندره
اتسعت عيناه من هول المفأجاه عندما وجدها فتاه شابه تقف امامه وهي مرتديه فستان زفافها الابيض الملوث بدماء احدهم وعيناها متورمه من كثره البكاء
حسن باستغراب انتي مين ومن عمل فيكي اكده
وقبل ان ترد سمعت صوت ضحكه مألوفه لتنظر خلفها لتجده واقف امامه واضعا يده في جيبه رافعا حاجبه وابتسامه الانتصار علي وجهه ملامحه عبرت عن الكبرياء والغرور والقسۏه
لتنزل دموعها علي خدها دون ان تشعر واستجمعت ما بقا من شجاعتها لتهدرها بنبرتها التي لا تكاد ان تسمع من كثره بكاءها
جنان پبكاء منك لله منك لله
لتسقط علي الارض فاقده الوعي
اما هو لم يحرك ساكنا اكتف بابتسامته التي اعلنت انتصاره
لتنزل امال بعد ان سمعت صوت الصړاخ وتحاول ايفاقت جنان
لتنادي علي رهف بسرعه
حسن بنبره ڠضب ادم انته عملت ايه
لم يهتم ادم بكلام جده وحمل جنان وصعد بها لاعلي وكانت امال

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات