الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام أسياد الصعيد الفصل التاسع والعاشر بقلم إيمان وائل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع
رجست علي ركبتيها تبكي وتندب حظها لتتذكر كلام الطبيبه وتضع يدها علي اذنها وسقطت دموعها لتشهد ارض المستشفي علي حړقت قلبها وعجزها ليقترب منها وينخفض الي مستواها واضعا شيك موقع في يدها
لتنظر اليه بعيونه التي دبلت وهشت من بكاءها وتهدره بصوتها المبحوح
امال ايه ده
هدرها بنبرته التي اعتلها القلق والخۏف عندما وجدها تجسوا علي الارض تبكي

فهد دا شيك فيه المبلغ المطلوب اني معاكي متخفيش
طبقت علي يده واضعه الشيك في يده
امال بصوت مبحوح مسقطه دموعها علي خدها مش هعرف اسد كل ده اني معيش كل ده
هدرها بصوته الاجش
فهد اني مش عايزهم مفيش فرج بينا ومش وجته الكلام ده اهم حاجه امك
واني مش غريب عنك عشان تجولي اكده انتي من لحمي ودمي
ليمسح دموعها بيده موجهه نظره الي عيونها التي انطفأت لمعتها ليسرح فيها ويبلع ريقها لتلاحظ نظراته الغامضه لتبعد يده بسرعه
فهد بتوتر اني مكنتش اجصد
ادار وجهه الي الخلف بسرعه اما هي لم تكن تعي ما يحدث لتنهض من مكانها دون ان تنطق متوجهه الي الاستعلامات اما هو لم يكن يشغل باله بما تفكر بل ظلت صورتها تردد في ذهنها وفي خاطرها ېخرب بيتك عملتي فيا ايه
وفي قصر عائله الصعيدي
كان الصمت هو سيد الموقف عندما اقترب ادم من الضيوف الغير متوقعين ليقف امام جنان مباشره رامقا اياها بنظرته الحاده مكور يده
ادم بتعملي ايه اهنه
رفعت ناظرها ورمقتها بنظراتها الحاده الخاليه من المشاعر كيف لا وقد قتل مشاعرها واعمي بصيرتها بطغيانه لتهدره بصوت خالي من التوتر والقلق
جنان ملكش دعوه حاجه متخصكش
رمقها بنظرته التي عبرت عن جفاف قلبها وطغين شيطانه
ادم بتجولي ايه
ومن هنا سمع صوت عصا جده صادمه الارض بقوتها
حسن بنبره خبث جنان ونادين ضيوفي واي كلمه ليهم هتبجا ليا اني
عقد ادم حاجبه وعلمت الاستنكار دفنت وجهه
ادم ضيوفك
حسن بنبره حاده ايوه
وقبل ان ينطق او يرد ادم اعلن يوسف عن وجودها
يوسف دول ضيوفنا يا ادم واحنا صعايده يعني نشيلهم فوج رأسنا صح ولا له يا ولاد عمي
هدره ادم بنبره ساخره
ادم صح
حسن بنبره خبث يلا يا بنات ادخلوا البيت بيتكم
تحركت جنان امام ادم بخطوه لترمقه بنظره تحدي لتعتلي الابتسامه الخبيثه علي وجهه ادم وفي خاطرها بيتك ومطرحك يا جطه هخليكي ټندمي انك جيتي اهنه
ام يوسف كان شارد الذهن موجه نظراتها الي نادين التي كانت تشيط ڠضبا فهي تكره تلك العائله
وداخل القصر بعيد عن الاجواء المشتعله كانت رفان ترسم لوحه لتسمع صوت امها تقف خلفها
فاطمه بابتسامه نتكلم شويه
رفان بابتسامه اكيد يا امه
وضعت يدها علي شعر ابنتها وهدرتها بحنانها
فاطمه جررتي ايه جدك لو سأل هجوله ايه
كانت ستزفر بقوه لكن تذكرت انها امام والدتها التي تعشقها لتبتسم ابتسامه جانبيه
رفان الي تشوفيه
فاطمه بنبره حنان انتي الي تجرري دا مستجبلك
خفضت نظراتها الي الاسفل واحمرت وجنتها دليل خجلها
رفان اسر
ابتسمت فاطمه ومسحت علي شعر ابنتها الوحيده وهدرتها بحنان
فاطمه ربنا يسعدك
لتخرج فاطمه تاركه رفان بمفردها لتتبدل نظراتها وابتسامتها الي ملامح التعاسه لتنزل دموعها علي خدها وټدفن رأسها بين ركبتها ليرتعش جسدها
رفان مش عايز اسر بس مجدرش اعمل مشاكل اسفه يا امه اول مره اخبي عليكي حاجه بس ده عشانكم
دخلت الفتيات الي القصر لترمقهم نرجس بنظرات غريبه
نرجس دول تاني
حسن بصوت اجش دول ضيوفنا
خديهم يا رهف علي اوضهم
رهف بابتسامه حاضر يا جدي
لتصعد نادين وجنان مع رهف تاركين يوسف والجد ونرجس
نرجس باستغراب تجصد ايه يا عمي
حسن بنبره خبث ملكيش صالح
ليدخل اسر الي القصر وهو يلحن
يوسف بمرح ايه يا عم الرايج
وجه اسر نظرته ليوسف
اسر بابتسامه رايج جوي بس اخدك تنطج بجا
حسن بخبث مستعجل علي ايه ما يمكن متوفجش عليك
ليهدر جده بثقه
اسر بثقه له هتوافج
يوسف اهي امي نزلت ونسمع جررت ايه
حسن ها جررت
اومأت رأسها
فاطمه ايوه
حسن بهدوء وجررها
وجهت نظراتها الي اسر الذي كان يبتسم بثقه
فاطمه اسر
ليعلو صوت الزرغايط في القصر ام نرجس كانت تزفر بقوه
يوسف بنبره فرح مبروك يا اسر اخد حته من جلبي
اسر عجبالك يا ولد عمي
ليوجه نظرته الي جدها
اسر بنبره غرور هنكتب الكتاب امته
حسن بنبره خبث لم تنخطبوا الاول هو سلج بيض
اسر بنبره غيظ خطوبه ليه ما نتجوز عالطول دا اني الي مربيه
حسن بخبث مستعجل لتغير جرارها
اسر بنبره غرور له

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات