رواية غرام أسياد الصعيد الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم إيمان وائل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الحادي عشر
اتسعت عيناها من هول ما رأت لتقترب منها جنان وهي ممسكه بالسکينه في يدها لتقترب عدت خطوات وعلي وجهها ابتسامه خبيثه لتبلع رفان ريقها وتبتعد عدت خطوات وكادت تصرخ لولا انها رأتها تضع السکين فوق المنضده لتحل علامات الدهشه والاستغراب وجه رفان
رفان بحيره انتي عايزه ايه
ابتسمت جنان ابتسامه خبيثه وهدرتها بنبره بارده خاليه من المشاعر
جنان انتي ذي انظلمتي من واحد حقېر خدي حقك متخليهوش يشوف ضعفك
لتهدرها رهف باستغراب
رفان اذاي
جنان بنبره خبيثه انا سمعتك وانتي بتكلمي رهف
رفان باستنكار طب عايزه ايه
جنان بابتسامه مش عايزه حاجه بس نصيحه متخلهوش يشوف ضعفك لو شاف ضعفك هيبقا اقوي خدي حقك منه اعتبريه نصيحه مني
رفان بابتسامه شكرا كنت محتاجه الكلام ده ومحتاجه حد يشجعني
جنان بابتسامه انا جنبك دايما
عند المأذون
المأذون ابصمي هنا يا بتي
امال بضيق طيب ما هو بجا جواز تحت السلاح
فهد بنبره حاده اخلص
بصمت ومضتت وانه الماذون الاوراق
فهد كده خلاص
المأذون ايوه بس اسمع يا ولدي الجوازه باطله لانها بالټهديد وڠصب
فهد بنبره خبث بكره تبجا برضها
اسر بابتسامه مبروك يا خوي
يوسف مبروك يا ولد عمي
فهد بنبره الله يبارك فيكم عجبالكوا
جلست امال تنظر اليهم وفي داخلها ڠضب وكراهيه واقسمت ان ټنتقم منه
وكان جميع من في القصر يجهزون المائده منتظرين القادمين لتفتح ابواب الجصر معلنه وصول الوفد كانت الفتيات تراقب من النافذه
لتنزل من السياره فتاه اجنبيه مع ٣رجال كانت تلك الفتاه ذات شعر اصفر وعيون خضراء مرتديه جونله قصيره وقميص عاري الاكمام لتشهق رفان من منظرها
رفان ايه ده
رهف شكله نست تلبس او معهاش فلوس تجيب جماش
رفان بمرح باين تعالي ننزل نجهز معاهم تنزل الفتيات ويدخلن للمطبخ قبل دخول الضيوف لتشهق نرجس وتضع يدها علي صدرها
نرجس يا مري منكم
رفان باستغراب في ايه يا مرت عمي
رفان بضيق حاضر هطلع البسه
رهف حاضر يا مرت عمي
فاطمه مينفعش تطلعوا دلوجتي هم دخلوا اني هطلع اجيبلكوا النجاب
رهف بس ليه يا مرت عمي بنلبس النجاب ده والغرابه بس اهنه
نرجس عشان احنا دي بلدنا ومفيش غرابه بس لم الغرابه يبجوا عندنا لازم تحطي حاجه علي وشك عشان احنا مش عارفين ان كانت عيونهم زايغه ولا له
رهف اه
وفي الخارج
حسن بشموخ اهلا بيكم
نعمان اهلا بيك يا حاج شرف ليا اني شفت حضرتك
حسن بشموخ بلدنا نورت بيكم اتفضلوا
ريلينا بابتسامه Hi
اسر بابتسامه Hi
يقترب يوسف من مالك ويهمس له
يوسف مزه صح
مالك بنبره ساخره لا دي غرزه
حسن روح جول لمرت عمك تجهز الوكل يا ولدي
اسر حاضر يا جدي
يدخل اسر للمطبخ ليجد رفان لينظر لها ليجده مرتديه عباءه زهريه اللون والطرحه قصيره للتحاول عيناه الي لون الډم وجزت اسنانه صوته مسموع وعروق يده ابرزت
اسر بنبره ڠضب ايه الي لبسه ده انتي اټجننتي
بلعت ريقها من الخۏف ووقفت خلف امه
فاطمه بهدوء هطلع اجبله العبايه السوده والنجاب
اسر بعيون جامحه اياكي تطلعي اكده لو طلعتي اكده جولي علي نفسك يا رحمان يا رحيم
نرجس جولتله اكده
وفي المستشفي
كانت امال تجلس بجانب نعمه وهي تطعمه
امال بحنان لازم تأكلي كمان
نعمه بتعب كفايه اكده شبعت
امال له عشان خاطري
ليدخل فهد
امال بغيظ اعوذ بالله
فهد بنبره حاده اجفلي خشمك
حمد لله علي سلامتك يا خالتي
نعمه الله يسلمك يا ولدي
فهد بنبره خبيثه اجمدي اكده عشان تفرحي بينا
بلعت امال ريقها واخفضت رأسها لاسفل
ليرمقها فهد بنظرته الخبيثه
نعمه باستغراب افرح بيكم
ليمسك فهد بيد خالته مدعي الحنان
فهد بتمثيل ايوه اني طالب يد امال بنتك وعايز اتجوزها
امال في خاطرها يا كداب بس كويس انك مجولتش اني متجوزاك لكنت امي زعلت مني
نعمه بذهول ايد امال
فهد ايوه
نعمه بنبره فرح وانتي موافجه يا امال
امال بتنهيده ايوة يا امه موافجه
فهد بنبره خبث علي بركه الله نكتب الكتاب لم تطلعي بالسلامه
نعمه ان شاء الله
احضرت فاطمه لرهف ورفان النقاب ليضعوه علي وجههم اثناء وجود الاغرب وتلك عاده من عادات تلك العائله
فاطمه خدي يا رهف طلعي دول
خرجت رهف ووضعت الطعام علي المائده لتنظر في عين مالك الذي كان