نوفيلا شړ حماتي الفصل الثاني بقلم ماء البحر حصريه وجديده
ال2
كانت رايحة تاخد الأكل من عندهم، لكن سمعت جوزها وحماتها بيتفقوا على طلاقها وإنه يتجوز غيرها
وقفت مصډومة ورا الستارة وقالت بعصبية: ما أنا كدا كدا كنت هطلق منك يا عديم الفايدة بس استنى عليا
قبل ما أنت تطلقني هظبطك أنت وأمك اللي شغلتها الخړاب بس، لكن بنتها لو حد من أهل جوزها بصولها بتبقى هتولع فيه والكل بېخاف منها عشان جاحدة
لكن احنا محترمين وعارفين الأصول والتربية فاستقويتي عليا، بس اصبري هوريكي هعمل إيه يا حماتي وابنك معاكي هنتقم منكوا
بقلم ماء البحر
تاني يوم نزلت بعد لما نزل جوزها وكانت حماتها لسه نايمة، وراحت لواحد بيبيع مبيدات حشرية شديدة، ورجعت بسرعة عالبيت
لقيت حماتها صحيت وفي الحمام، عملت نفسها نازلة من عالسطع ومعها طبق كأنها كانت بتنشر هدوم فوق
شافتها حماتها فدخلت على أوضتها بدون ولا كلمة، فحطت الطبق بسرعة ووخبت الكيس اللي معها تحت البوتاجاز
وبدأت تجهز الفطار لحماتها قبل ما تفتح لها محاضرة
خلصت ونادت على حماتها عشان تفطر، ولما طلعت من أوضتها.. دخلت سجود أوضة حماتها بسرعة وفضلت تدور على أي حاجة جديدة اشترتها لفرح ابن أخوها، افتكرت إنها اشترت جزمة وهي وجوزها من كام يوم
لقيتها تحت السرير طلعتها ورشت جواها شوية من البودرة عشان ماتاخدش بالها إن جواها حاجة، وجابت كمان الشراب اللي هتلبسه مع الجزمة وكان جديد ورشت جواه
وطلعت بسرعة دخلت المطبخ وهي مبسوطة وقالت: هفرح أوي لما خطتي تنجح وأشوف نتيجتها النهاردة بعد لما تلبسوا وتمشوا
راحت عند هدوم جوزها ورشت عالفلنة بتاعته، وكمان في شرابه الجديد اللي أمه اشترته له مع شرابها عشان مايشكوش فيها ويقولوا العيب من الخامة
وراحت عالمطبخ تاني تعمل شاي وتجهز للغدا قبل ما حماتها تشتمها أو ټسمم بدنها زي كل يوم
بالليل كان جوزها وحماتها بيلبسوا، وهي قاعدة بتلعب في موبايلها أصل هي مش هتروح معهم زي ما طلبت منها حماتها إنها مش هتروح الفرح وتفضل قاعده في البيت لوحدها
كانت حاسة إنها متجوزة حماتها مش ابنها، اللي كان مريحها إنها هتشفي غليلها منهم
مشيوا لكن وصتها حماتها ماتديش حد حاجة وأهلها مايجوش طالما هما مش البيت معها
قعدت مبسوطة وهي شايفة عدم الراحة على وش حماتها وجوزها بس مضطرين ينزلوا عشان الفرح
ياترى هيعرفوا إن هي اللي عملت كدا؟ وياترى هتعمل إيه تاني معهم