الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتي الفصل التامن بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شروق سحبت ايديها منه بحد: أبعد عني ومتلمسنيش تاني أنت لو أخر واحد في الدنيا مش هتجوزك 
اټصدم مصطفى من ردها واتعصب من طرقتها الحاده معاه: أنا عارف أنك زعلانه مني لاني كنت بايخ معاكي يوميها بس أنا فعلاً بحبك والدليل على كدا اني جاي وبتطلب ايدك 
شروق شاورت بيديها مكان قلبها: أنت عارف عملت فـ دا إية أنت قتـ لتني بالبطئ تحب اقولك انت بكلامك دا حسستني بـ إية... حسستني قد إية أنا واحده رخيـ صه مفركش عن بنات اللـ يل في حاجه "بعدت عنيها عنه وهي بتمسح دموعها بۏجع" أنا مكنتش مستنيه المقابل دا منك... أنت طلعتني لـ سابع سما ونزلتني الأرض على جزور رقبتي... أبعد عني كفاية اللي عملته فيه عايز تعمل فيه إية تاني 

مصطفى بص في عنيها بعشق: أنا معرفش إية هو الحب، لكن لو الحب هو أني أبقي مش شايف حد غيرك قدامي واني أبقي عايزك ليا لوحدي ومفيش حاجه في الدنيا ليها قيمة غير بيكي، يبقي أنا أكيد بحبك 
شروق اتنهدت بتعب: الحب عمره مكان بس كلام، الحب بيبان فـ التفصيل الصغيره فـ الإهتمام وفـ الحنية، انك تحس دائماً انك مطمن ان مفيش بديل، الحب أمان وأنا حسيت معاك كل دا بس جيت في لحظة هديت كل حاجة بنا 
مسح دموعها بحنان: مستهلش الدموع دي كلها... انا مش عايزك غير بس تديني فرصة مش هقولك فكري فيه فكري في أبننا اللي جاي في عمي ومرات عمي لما يعرفه بحملك فكري كويس يا شروق 
شروق بضعف: أنت جاي علشاني ولا علشان اللي في بطني 
ابتسم أبتسامة جذابه: علشانك أنتي وعلشان اللي في بطنك أنتي عارفة قد إية أنا بحبك 
سحابها لـ حضنه بشتياق مسكت فيه شروق پبكاء شديد مرر ايده على ضهرها بحنان وبدخله حزن شديد على حالتها
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
عدي أيام الامتحانات دخل داوود غرفتها كانت بتقفل حقيبة السفر وقف قدامها بجديه
: مش معنى أني بعيد عنك أن عيوني مش عليكي أنا هفضل معاكي وعنيه عليكي
فيروز عنيها دمعت ڠصب عنها: أنا مبحبش الوداع بس إية دا أنت دخلت اوضتي ازاي مش عمي محذرك تدخلها 
عقد حجبيه بضيق: لو ناسيه افكرك أنا جوزك ومحدش يقدر يفرض عليا اي حاجه بس احترامًا لـ عمك ولـ رأيك أنا وافقت انك تكوني لوحدك وأنا لوحدي 
مسحت دموعها: أنا خلصت شنطتي 
: وايه اللي مقعدك يلا البشمهندس عاصي مستنينه تحت في العربية 
داوود لف علشان يمشي وقفه صوت فيروز 
: داوود استنى 
بصلها بنتبأه: إية نسيتي حاجه 
قربت عليه بتوتر حضنته برقة: نسيت أهم حاجة 
اټصدم داوود جت فيروز تخرج من حضنه بخجل أتفجأة أنه بيضمها ليه بمشاعر متلغبطه
داوود بهمس دافئ: هتوحشيني 
رفعت وشها الأحمر من الخجل داوود فاق على نفسه بارتباك 
بعد عنها بهدوء: هنتأخر على معاد الطيارة  
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
كانت قاعدة في البرانده بصه لـ الزرع بشرود ابتسمت برقه لما حست بحاجه بتتحرك في بطنها ملست عليها بحنان 
: كلها ست شهور وتنور يا قلب ماما... أنا متاكده أني هبقي أم عظيمه وهديك كل الأمان والحب والحنان اللي تحتاجه " بصت لـ الزوهور بدموع " سمحني أني مش هقدر أكمل مع ابوك ولا هقدر اسمحه على اللي حصل بس أنا هبقي ليك أم وأب "ضحكت بخفوت" هحاول علشان خاطرك يا قلب أمك 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات