رواية عشقت عمياء الفصل الحادي عشر بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الحادي عشر
جلس ادهم في غرفته شاح برأسه علي الاريكة اغمض عينه قليلا تذكر تلك الايام التي كانت بينه وبين ساره
فاق من ذكراه وقال كم كنت احمقا حين وثقت بها
مرت شهور علي هذا الحال
بسمة مازالت ع اتصال بمحمد تخبره بكل شيء عن اخيها مازالت تنام خائڤة ان ېؤذيها محمد وان يعرف ادهم بتلك الصور ماذا سيحدث لها
وقد اتت الشرطة للبحث عن اختفاء ساره ولم يجدو اي دليل مقدم تجاه ادهم او غيره و قفلت القضية
بينما ضلت علاقة اسماعيل و محمد مستمرة رغم ان ادهم قتل ابنته الا انه يري انه محق فيما فعله
اتي من عمله متأخرا
ناهد ادهم
ادهم نعم
ناهد هتفضل كده كتير يا ابني
ادهم مالي
ادهم انا تعبان وعايز انام تصبحي ع خير
ناهد احضرلك الاكل
ادهم ماشي
ناهد وحشتك صح
ادهم ها
ناهد ها ايه يا حبيبي ليه عملت كده ف نفسك ليه ټقتل مراتك وابنك
ادهم احنا مش هنقفل سيرة الموضوع ده بقي مش طافح هطلع اتخمد
طلع الي غرفته سريعا
اغمض عينيه لينام قليلا لكنه فوجئ بهاتفه يرن يقرأ الاسم ثم ينتفض من نومه
اي
طب انا جاي مسافة الطريق اعملو اي حاجة هجيب الدكتور وارجع بسرعه
ف غرفتها جالسه فجأة يرن هاتفها لم ترد اكثر من مرة ثم ف النهاية قامت بالرد
بسمة عايز ايه يا محمد
محمد عايزك
بسمة نعم
محمد نعم الله عليكي
بسمة انت عايز ايه بالضبط
محمد معاكي ورقة وقلم
بسمة ليه
محمد بلاش كلام كتير يلا طالعيهم
بسمة ايه ده
محمد ده عنوان الشقة الي انا ساكن فيها
بسمة وانا اعمل بيه ايه
محمد هتجيلي عليه
بسمة اجي اجي فين وليه
محمد نقعد شوي مع بعض نتكلم ونهزر نلعب
بسمة انت بتهزر
محمد امال بكلم بجد واحده هتيجي لواحد لشقته هيكون ليه يعني
بسمة انت واحد ساڤل وقليل ادب
محمد احترمي نفسك بدل ما وريكي الوش التاني فاهمه. لأحسن الموضوع مبقاش صور وبس انتي ناسية ساره والي عملتيه فيها ولا ايه
محمد فكري كويس يا قطة وبلاش ټأذي نفسك سلام
اغلقت الهاتف و رمت برأسها ع وسادتها تبكي بشدة
دخل ادهم ف الصباح الي الفيلة ومعه رضيع صغير يبكي بشدة و بجواره سيدة ف ال 50 من عمرها
ليتفاجأ الجميع
ناهد مين ده يا ادهم الي انت شايله ده
ادهم سيف ابني
وقف الجميع ف خضه ايه ابنك ابنك ازاي ومن مين
ادهم اغمض اعينه قليلا ثم فتحهم ابني من ساره
وقف الجميع بخضه وانبهار
محمد ابنك من ساره ازاي مش انت قټلتها
ناهد فهمني يا ابني هو في