رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قال ادهم مسرعاً كنت بجيبه معايا هنا يشوفك وعرفته اسمك
تظاهرت ساره بالامبالاه وظلت تلعب مع صغيرها
ادهم پحده:جهزى نفسك هنرجع ع البيت
ساره مناديه سعاد التى دخلت ع الفور
ساره:يالا يادادة عشان نروح بيتنا
ادهم:داده خليها تجهز نص ساعه والاقيكو جهزين ياريت وياريت تفكيرها انها لسه ع زكاة والا المدام ناسيه
سعاد:فى ايه ياولاد ما تهدو كده
سعاد:روح انت ياادهم جهز العربيه
رحل ادهم پغضب ولكنه رئى أن هذه الطريقه التى سوف تنجح حتى تخاف ساره منه وتأتى إلى بيته وسوف تكون معه وبعدها سوف يصلح خطأه
ساىه:شايفه يادادة ويتكلم ازاى معندوش ډم فاكرنى نسيت إلى عمله معايا وحرمنى من ابنى
سارع بتفكير:اما خاېفه يادادة اذا بيرجع يأذيتى تانى
سعاد:مستحيل انتى متعرفيش هو بيحبك قد ايه مش شايفه دقنه
ساره:هتلاقيه استشيخ
سعاد.:ههههههههههههه يتك ايه يا ساره ده من اول ما انتى دخلت ى الغيبوبة وهو كده
ساره:اوف بقه
سعةد:يعنى مش نفسك ترجعى ل حضنه
نزلت سارع مع سعاد حامله سيف
فتح ادهم بابا السياره وجد ساره ذاهبة لتركب تاكسي امسكها من زرعها وجذبها پعنف واركبها السياره
ادهم:انتى شكلك مش ناوي تجبيها ل بره
ساره : انت ملكش حكم عليا
ادهم: بزعيق. لا ليا لان ببساطه انتى لسه ع زمتى ياهانم
ساره:هرجع عليك قضيه طلاق وهكسبها
ادهم:اتكتمى وخلى يومك يعدى
ذهبو إلى الفيلا ذهبت ساره مسرعه إلى غرفتها وأخذت طفلها وأغلقت الباب
ادهم:افتحى ياساره عيب كده
ساره:روح دورك ع اوضه تانيه يابتاع رنا هانم
ادهم:طب بس افتحى هفهمك كل حاجه وربنا
ساره:عاوزه انام سلام
ظل ادهم يتحدث ولكن لم يحد اى رد من ساره فذهب بعد أن ضړب الباب بشده برجله
ساره بعد عدد حركات قامت بنزع نفسها من ادهم
ساره:انت عاوز ايه
ادهم بحنيه:كفايه بأه عند ساسرسوره كفايه إلى راح مننا
ساره:إلى راح مننا انت السبب فيه مش انا انت الى اخترت الفراق ياادهم بيه
ظل ادهم صامتا
ثم تركت الغرفه ونزلت إلى أسفل لتوجه مصطفى امامها
ساره:مصطفي بيه اهلا وسهلا حضرتك بتعمل ايه هنا
مصطفى:ليكى وحشه يا ساره
صدم ب بوكس فى وجهه من ادهم أنصدمت ساره ولكن صډمتها الكبري عندما صفعها ادهم ع وجهها
ادهم قام بأخذ مصطفي وضربه حتى أخرجه برا الفيلا بينما اقترب من ساره التى من الخۏف أنصدمت فى الحائط وظلت ترتعش
ادهم بصوت واطى نوعا ما :اطلعى فوق
ساره وقد تمالكت نفسها :لا مش طالعه
رد ادهم لها بصفعه اخري إلا أن جاءت سعاد
ادهم:خديها من وشي يادادة
سعاد:يلا يابنتى اسمعى كلام جوزك
ذهبت ساره إلى غرفتها بصمت وما زالت تبكى بشده
وقف ادهم فى الجنينه وقد تذكر حديث صديقه مصطفي عن الفتاه التى أحبها والتى بالصدفه زوجه غلى الډم بعروقه وذهب إلى الغرفه ليستمع ساره التى تتحدث فى هاتفها
ساره:متشكره جدآ يامصطفى وأسفل مره تانيه
أنهت ساره المكالمه لتتفاجأ خلفها وتتصدم بجسد ادهم العملاق نظرت خلفها ببطئ لتتسع عيناها
ساره:انت عايز اي
ادهم:انتى عاوزه تسبينى عشانه ياساره
ساره:ما انت سبتنى وروحت لست رنا هانم
ادهم پحده:حطة نفسك مكانى واحد ولى مراته فى حضڼ واحد تانى عايزاه يعمل ايه ياعنى
بكت ساره بشده وقالت: انا مش هقدر اعيش معاك تانى ياادهم طلقنى
ادهم:الطلاق ده ممكن آخر حاجه اعملها ع جثتى ياساره فاهمه ياساره ع جثتى
ساره:وانا مش هسامحك ابدا
ادهم:بس برضه هتفضلى مراتى وفى عصمتى ومستحيل اسيبك لغيري مستحيل فاهمه
ساره:بس انا بكرهك يااخي بكرهك مش عايزه اعيش معاك
ادهم پغضب:للدرجه دى
ساره :ايو
ادهم:انتى طالق ياساره
يتبع