رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بص ل شاكر وبسمه وقال والفلوس اللي انا دفعتها دي كانت هديه للمولود الجديد.
شاكر ابتسم بسعادة وقال والله انت باشا ومفيش منك.
اتغظت اكتر ولسه هتكلم لكن طارق مسك ايدي وضغط عليها وقالي بهمس وهو بيبصلي بتحذير لو اتكلمتي اي كلمة تاني انا هسكتك بطريقتي مفهوم..
اتوترت اول لما قالي كده وسحبت أيدي من ايديه بسرعه وبصيت قدامي بحزن وهو اتكلم مع شاكر وبسمه وقالهم القطر اللي هيتحرك من المحطة لاسوان قدامه ساعتين.. تقدرو تجهزوا ورجالتي هيوصلوكم بالعربية للمحطة.
اټصدمت من كلام بسمه وسألت نفسي يعني ايه هيسبونا لوحدنا!!
طارق سابني ووقف اتكلم مع المحامي بتاعه وكان معاهم واحد شكله مدير اعمال طارق وبعد دقايق خرجت بسمه وهي مجهزة شنطتها وجوزها شايل شنطته وشنطة الفلوس واخدها في حضنه.
هزيت راسي بحزن واخدت ابنها في حضڼي وبوسته وقولتلها خلي بالك من نفسك ومن ابنك.
هزت راسها وقالتلي وانتي كمان خلي بالك من نفسك.
كنت واقفه مكاني متوتره ومش عارفه ايه اللي المفروض هيحصل وايه اللي طارق هيطلبه مني بعد كل اللي عمله معايا!
قرب مني ووقف قدامي وقالي مبروك.
جسمي ارتعش جامد وبصيت له بتوتر وقولتله عايز ايه يعني
ضحك من قلبه وقالي تفتكري انا هكون عايز ايه!
ضحك اكتر واخدني في حضنه اټصدمت وجسمي كله اتجمد وهو ضمني ليه وهمس بحنان انا اسف لاني مقدرتش اكون جنبك في اصعب وقت في حياتك.. صدقيني كان ڠصب عني.
مش عارفه ليه اول لما قالي كده انا بكيت جوه حضنه!! انا حقيقي كنت محتاجه حضنه ده ويضمني ويطمني انه معايا ومش هيسيبني ابدا.
اتكلمت وانا ببكي وقولتله انا فعلا كنت محتجالك اوي.. كنت بسأل نفسي كل لحظة انت ازاي تسيبني في وقت زي ده!
بعد عني وهو بيبصلي بنظرات عينيه اللي كلها حنان وحب ولهفة وقالي انا اسف صدقيني كان ڠصب عني انا حاولت اعمل المستحيل عشان ارجع واكون جنبك اول لما عرفت الخبر.
بص حواليه واتكلم بهدوء انتي طبعا مش هينفع تعيشي هنا لوحدك.. انا هاخدك تعيشي معايا في بيتي.
رديت بنبرة حادة ومن غير ما افكر وقولتله لا طبعا