الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايه مروه الفصل السابع حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

الجزء السابع

دخلت الحمام بسرعه عشان اشوف 
مين اللي بيحاول يفتح اوضتي 
بنص الليل دي ..
فضلت بالحمام شويه وبالاخر محدش دخل 
الاوضه .
طلعت علي سريري وغلبني النوم ونمت بعد ما قفلت باب اوضتي بالمفتاح ..

الصبح صحيت من النوم ولسه بفتح عيوني اټصدمت لما لقيت ورده جمب مني 
مسكت الورده وانا بضحك 

وبشمها وجا في بالي اشرف زوج ماما 
وبلحظه زعلت لما فكرت ازاي 
اشرف حط جمبي الورده معقول كدا 
يبقي اكيد معاه مفتاح لاوضتي 
قمت من النوم ودخلت الحمام واخدت شور دافئ 
وانا خارجه من الحمام ..
لقيت روب علي سريري لونه اسود 
وجنب منه  ورقه مكتوب عليها 
الأسود بيليق علي بشرتك وجسمك اكتر
وههههههه كانت مكتوبه بالورقه 
وقفت اكلم نفسي 
هو ايه الجنون دي بقي معقوله يطلع من اشرف كل دي وبعدين انا مش متعوده علي جرائته كدا 
لبست هدومي عشان انزل الجامعه 
طلعت بره لقيت ماما مجهزه الفطار 
وقعدنا علي السفره انا وماما وقفت انا مش بفطر بصتلي ماما وقالت  .
= افطري يا حبيبتي . اشرف لسه داخل الحمام وهيتاخر افطري لاتتاخري علي جامعتك 
بدأت افطر وفي بالي الليله المجنونه بتاعت امبارح .
وبصراحه خاېفه اتكلم واعكنن علي ماما 
خصوصا اشرف واللي بيعملوا معاها مخليها 
مش شايفه حد احسن منه 
وهو بصراحه بيغري اي ست بالاهتمام بتاعه والفسح والخروجات ومفيش واحده ست بالعالم تكره 
الاهتمام بيها والدلع والفسح والاكل بره يعني ماما طايره في السما باشرف 
شويه وطلع اشرف من الحمام 
حاطط الفوطه بوسطه وفوق صدره عاري 
بصراحه اتكسفت اووي وكمان اول مره اشوفه بالمنظر دي .
حطيت وشي في الأكل وفجأه لقيته قرب علي السفره وبيتكلم مع ماما 
وانا قاعده ومش قادره ارفع وشي 
شويه ودخل اوضة ماما 
وهيا راحت وراه بسرعه انا خلصت الأكل 
وعلي طول نزلت عشان اروح الكليه

نزلت تحت وفضلت مستنيه تاكسي 
وفجاه لقيت اشرف بعربيته واقف قدامي 
وشارولي.  ركبت معاه العربيه 
عشان يوصلني الكليه 
واحنا ماشين بصلي وقال 
=هههههه انا عارف ان جناني ميكونش عجبك بس حبيت ابسطك شويه

بصتله بابتسامه مصطنعه ولسه هتكلم 
لقيته بيقول 
= علي فكره انا بسرق مفتاح اوضتك من مامتك غشان اعملك مفاجات بس 

لتفكري تسرق اوضتك هههههه

واحنا ماشين بدأت احس انه عايز ېلمس ايدي وحط ايده عليا وهو بيتكلم معايا

وبلحظه جاتني فكره وفكرت ان اشرف عايز حاجه مني واكيد بيمهد لحاجه 
وجاتني فكره 
وقررت ...

تتبع....