رواية كنوز العسل الفصل الحادي عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقة ١١
روحت اطمن علي حمدي في اوضته الاول بفتح الباب لقيت اوضته فاضية !!! اي ده !! معقول خرج بالليل كده !!! وهيروح فين الساعة دي !!!!
روحت اطمن علي هدير بفتح الباب اتفاجئت ان الباب مقفول من جوه !!!!
خبطت كتير لقيت حمدي خارج من الحمام !!
كنت فين يا حمدي كل ده
حمدي بضحكة ما انت شايف يابا خارج من الحمام كنت باخد دش .
يا با هو الحمام كمان له مواعيد !!!
طيب خلاص يا حمدي خش نام .
حاضر يابا .
بقولك مشوفتش امك ولا هدير
الاتنين كل واحدة في اوضتها من ساعتها .
طيب يا حبيبي ادخل نام .
خبطت ووقفت ع باب هدير وفضلت اخبطت ع الباب لحد ما فتحت قولتلها انتي قافلة الباب من جوه ليه
كنت نايمة خاېفة قفلت فقفلت الباب .
سمعت صوت ع الباب بره فتحت الباب ملقتش حاجة جريت قفلته علشان اطمن واعرف انام وخصوصا اني عارفه انك هتنام عندها الليلة .
الحقيقة انا عاوز انام هنا النهاردة .
يا ريت يا حبيبي .
هي ع حسب كلامها مش عايزاني انام هناك . هروح اشوف ولو كده هرجعلك تاني .
لا خليك هنا يا حبيبي .
يا ريت يا قلبي .
طيب خلاص حجتي معايا هي جت منها وقالت انها عاوزاني انام عندك .
بتتكلم جد يا حبيبي !!! طيب عشر دقايق واجهز .
وبعد اقل من ربع ساعة كانت هدير اخدت شاور و غيرت ملابسها وعملت ميك اب بسرعة مدهشة .
وسبحان الله في وقت صغير اوي بقيت هدير في اجمل صورة وكأنها لسه عروسة ليلة زفافها !!!
اټفزعت وعينيا وسعت بتأكد من اللي انا شايفه كويس !! قومت جريت شغلت النور .
هدير مالك !!! ايه اللي حصل
سكت ومش رديتي عليها لحد ما شغلت النور رجعت شوفتها بشكلها الطبيعي !!!
هدير مالك يا ربيع اي اللي حصل انا اټخضيت اوي !!!
اومال قومت مڤزوع كده ليه
كدبت عليها وقولتلها حسيت ان في فار ماشي ع الحيط .
فار !!! لا البيت مفيش فيه فيران .
انا عارف يمكن بيتهيألي .
طيب اطفي النور ويلا تعالي نام .
طفيت النور .
وروحت ع السرير وجيت انام شوفت ها في منظر القردة تاني !!!
ايوه فعلا دي قردة نايمة جنبي ع السرير !!!!
رجعت لورا شوية وببصلها اوي !!!
هدير مالك يا ربيع الليلة !! عمال تبحلق فيا ليه