رواية ملاك القاسې الفصل التاسع عشر والأخير بقلم مي عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الاخير
قاسې استاءن واخد ملاك وطلع جناحهم لانها كانت تعبانه جدا ملاك اول مادخلت الغرفه شهقت پصدمه من الي شافته الجناح كان متزين بطريقة جميله وفي فستان فرح في نصف الجناح وعشا رومنسي وجو هادي وجميل..
ملاك پصدمه داا كلله علشاني اناا انا مش مصدقه..
قاسې ابتسم بهدوء وهو بيقول هعوضك عن كل حاجه يملاك انتي من حقك تعملي فرح وتلبسي فستان ملاكي أنا عاوز ابدا صفحة جديدة معاكي هاا اي رايك..
قاسې بالبتسامه ادخلي اتوضي علشان اول حاجه نبدا بيها حياتنا هتبقي الصلاه
ملاك دخلت اتوضت ولبست اسدال وقاسې دخل واتوضي ولبس كاجول وفعلا صلو
خلصو صلاه وقاسې اخد ملاك ونامو في جو من الاطمئنان.
تحت كان فريد قاعد بيفرك في ايده بتوتر وهو بيقول احم عاوز اتجوز.
فريد بهدوء عاوز اتجوز نيره لان هي دي الي حابب اكمل معاها حياتي.
جمال بتعجب تمام يبني الي انت عاوزه بكره هنفاتحها في الموضوع..
عدا الوقت وكل واحد راح علي جناحه ينام وكل واحد بيفكر في حاجه..
عدا الوقت وجه تاني يوم وقاسې صحي وكان بيصحي ملاك الي نايمه بطفوله.
قاسې بضحك صباح النور قومي يالا زمان الميكب ارتست علي وصول.
ملاك قامت بكسل اتوضت وصلت وقرات وردها ونزلت تحت.
كان في حاله هرج في المكان وكان في ناس بيجهزو لترتيبات الحفل.
ملاك راحت علي جمال وهي بتبوس راسه وبتقول صباح الخير يااحلي بابا.
كلهم ضحكو علي شكله ودخلت نيره بطلتها الجميله الي خطفت قلب فريد.
نيره بهدوء صباح الخير.
كلهم ردو عليها ونيره اخدت ملاك وطلعت الجناح لأن الميكب ارتست كانت جت.
دخلو الجناح ونيره بتقول بغمزه ايوووه بقي خلاص هتبقي عروسه وهتنسينا.
ملاك بضحك يابت كفايه قرر انا لسه مدخلتش دنيا.
ملاك بضحك انا العروسه هو مش بااين عليا ولا اي.
الميكب ارتست بسم الله ماشاء الله بس انتي مش محتاجه ميكب.
ملاك ابتسمت بهدوء ونيره كانت معاها ومش سابتها.
عند قاسې كان واقف تحت مع العمال وفريد معاه وهما بيفكرو الزاي يجهزو الحفل.
فريد قال يالا احنا نلبس هما