الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وش النحس الفصل الثالث بقلم زينب الجزائريه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الثالث
في المستشفى كان يركض كل من خالد و هنادي و جاسر في رواق المشفى 
خالد لموظفة الاستقبال_ في حد عمل حاډثة و هو و عيلته النهاردة هو ف اني غرفة 
الموظفة_ اسر الكيلاني مش كدة 
هنادي بدموع _ ...... ايوا ابني فين 
الموظفة_ هو ف غرفة العمليات دلوقتي 
اتجه الكل الى غرفة العمليات ليجدوا حياة زوجته و نور بجانبها تجلسان على كرسي مقابل هذه الغرفة 

هنادي_ نووور حبيبتي انتي كويسة 
عانقتها نور حفيدتها_ ايوا يا نانا
خالد_ انتي كويسة يا حياة حصلك حاجة 
حياة بدموع_ لا انا كويسة بس اسر........
جاسر_ ازاي الحاډثة حصلت مع انه اسر بيسوق كويس مش من نوع اللي بيتسرع حتى لو كان لحاجة مهمة 
حياة_ كنا پنتخانق زي كل مرة و ما نتبهش على الاشارة الحمرا و عدا الطريق و دخلت عربية ناحية الكرسي بتاعه 
هنادي بانفعال_ كله بسببك منك لله يا شيخة بعد كل اللي عمله معاكي تكون دي جزاته كل يوم بتصحيه و تنيميه على خناقة...... ليييه عايزة تطلقي فداهية مش عارفة هو لسة متمسك بيكي ليببه 
خالد_ هنادييي مش وقته الكلام دا 
هنادي_ لا وقته.....كل مرة بتبقى عايزة تطلق و هو مش راضي علشان بنته و بيقول بكرا تعقل بس لا اذا كان الموضوع حيوصل للمۏت فانا مش حرضى انك تبقي في بيتي يوم زيادة اول ما يصحا انشاء الله اخليه يطلقك و حتشوفي 
في هذه الاثناء خرج الدكتور من غرفة العمليات
خالد_ خير يا دكتور اسر بخير مش كدة 
هنادي پبكاء_ اسر ابني بخيير انطق 
دكتور_ الضړبة جت على العمود الفقري و انا اسف اني حقولكم انه مش حيقدر يمشي مرة تانية 
حياة_ لا لا انت اكيد بتهزر اكيد في عملية تقدر تخليه يمشي مرة تانية 
دكتور_ انا اسف بس وضعة الحالي مش حيسمح بعملية تانية 
هنادي_ الحمدلله على كل حال المهم عندي انه ابني لسة عايش
.
في بيت ام حبيبة 
أم حبيبة_ خدي اشربي بق ميا و صحصحي معايا 
زهرة بدموع _ البنت مالهاش حد حتكون راحت فين 
حبيبة _ ماتخفيش يا طنط يمكن تكون بايتة عند وحدة من صحباتها 
زهرة _ انتي عارفة انه مالهاش صحاب 
أم حبيبة_ انا اسفة والله بس ڠصب عني انا كمان و ماتخافيش عليها هي مالهاش مكان تاني تلجا لييه غيرك و حترجع و حتشوفي 
زهرة بدموع_ هي حترجع بس يا ترى حترجع زي ما راحت دي حتبات برا و انتي عارفة اكتر مني البنات وسط اهلهم مش بيسلموا من وحوش الشارع اعمل ايييه دلوقتي 
أم حبيبة بحزن _ استغفرالله العظيم استهدي بالله يا زهرة متفكريش كدة 
حبيبة_ انتي اتصلتي بيها يا خالتي 
زهرة_ ايوا اتصلت علشان اقولها ترجع بس تلفونها مقفول ......احمد يا لهوي حقوله ايييه دا وافق بالزور يرجعها البيت حقوله ايه دلوقتي 
حبيبة_ قوليله اني مرضتش اخليها ترجع و اني عايزاها تبات معايا نهاردة و بكرا أنشاء الله لما ترجع بسمة تروح البيت ولا من شاف ولا من ديري
أم حبيبة_ ايوا صح قوليله كدا 
زهرة_ ماشي امري لله ....... يا رب رجعهالي بالسلامة
عند بسمة 
فكرت كثيرا اين تقضي ليلتها و استقر رايها ان تقضي تلك الليلة في احدى المستشفيات كانت تتمشى و قد شارفت الشمس على المغيب و هي تنظر حولها الى الناس ليظهر على ملامحها الخۏف و الړعب فقد كانت اول مرة تبقى فيها خارج البيت الى هاذا الوقت لتقف للحظات و هي تشعر بالامان حين سمعت ٱذان المغرب 
بسمة_ الله اكبر..........انا زاي ماخطرش على بالي.......المسجد دا اكتر مكان امن في العالم كله.......
ااتجهت الى المسجد ووقفت بالقرب منه انتظرت حتى بدا المصلون في الخروج كانت تنظر اليهم كانها تبحث بعينيها عن شخص تعرفه حتى خرج شيخ ملتحي يرتدي عباءة و يضع على راسه قبعة يبدوا من هياته انه امام المسجد اتجهت نحوه 
بسمة_ يا شيخ لو سمحت ممكن اكلم حضرتك شوية 
اقترب منها الشيخ دون ان ينظر اليها_ اتفضلي يا بنتي سامعك 
بسمة بدموع_ والله ياشيخ مش عارفة ابتيدي الكلام منين
الشيخ_ ماتخافيش يا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات